آل الشيخ: نحن في وطن جعل ربع ميزانيته للتعليم فلا عذر أمامنا إذا قصرنا
تاريخ النشر: 25 أغسطس 2019 00:36 KSA
دعا وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قيادات التعليم بالمملكة إلى أهمية الوقوف الميداني على مستجدات العملية التعليمية، وتسخير إمكاناتها لاستكمال كل التجهيزات مع بداية العام الدراسي الجديد، والعمل على خدمة الطالب والطالبة وربطهم بنواتج التعلم.. مشيرا إلى أن الوطن أعطى ربع ميزانيته للتعليم فلا عذر لمقصر لم يحقق التطلعات.
جاء ذلك في ملتقى قيادات التعليم الذي أقيم صباح أمس في مقر الوزارة بالرياض.
وقال آل الشبيخ نحن في وطن جعل ربع ميزانيته للتعليم فلا عذر أمامنا إذا قصرنا ولَم نحقق المأمول ونواكب التطلعات، مبينا أننا نعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عديدة أهمها تمهين وظيفة المعلم ومدارس الطفولة المبكرة وتطوير المقررات الدراسية واستكمال البنية التحتية للمدارس، والتركيز على جودة عمليات التعلم ونواتجها، وتقديم معالجات سريعة المكاسب .
وكشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن إلغاء نظام التقويم المستمر بدءاً من الصف الرابع، وقال: “ما هو موجود الآن ليس في الأصل نظام تقويم مستمر، وسيتم العمل على اختبارات مركزية للتقويم، وستوجه مهام الإشراف إلى ما يخدم نواتج التعلم”.
مؤكداً أنه “في مدارسنا مبدعون وموهوبون ومتميزون حقهم أن نوليهم العناية التي يستحقونها عبر تحفيزهم وتكريمهم فهم قادة الغد”.
ونوه إلى إعطاء الإشراف التربوي مزيدا من المرونة لأداء المهام الإشرافية الفنية، وعدم شغل المشرف التربوي بأعمال إدارية قد تحد من أداء مهامه الأساسية التي ستسهم في تطوير المعلم، مؤكدا على استثمار كل دقيقة من وقتنا في الإشراف التربوي لمصلحة العملية التعليمية وتفعيله بالطريقة الصحيحة.
وأكد الوزير أن المحافظة على حقوق المعلمين والمعلمات واجب معنية به الوزارة ابتداءً من العمل على تطويره المهني وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأداء رسالته
وتطرق آل الشيخ إلى ضرورة الحوكمة والتدرج في سلسلة المسؤوليات كمهمة استراتيجية باعتبار منح الصلاحية مرتبط بوجود المحاسبة المبنية على تحديد الأدوار وتقنينها وتطبيقها، كما تناول دور الإعلام والاتصال كشريك وذراع استراتيجي لوزارة التعليم ولابد أن يقوم بدوره وفق أسس منهجية وحوكمة واضحة باتجاهين تبدأ من الوزارة وتنتهي في المدرسة مروراً بإدارات ومكاتب التعليم والعكس صحيح .
وشدد أنه من حق الطالب والطالبة أن يحصل على أفضل رحلة تعليمية ممكنة وأن يقول رأيه وأن يسمع صوته فهو المعني بالتطوير، مشيراً إلى أن وزارة التعليم تعمل على تأسيس مجلس للطلاب والطالبات في كل إدارة ترفع توصياتهم وتطلعاتهم لتكون جزءاً من خطط العمل في الوزارة.
وبيّن خلال اللقاء أن المرأة هي نصف المجتمع، وفي التعليم تحديداً هي شريك أول في صناعة التعليم وتطويره، وتمكينها قادم في كل المستويات، ونعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عديدة أهمها تمهين وظيفة المعلم ومدارس الطفولة المبكرة، وتطوير المقررات الدراسية، واستكمال البنية التحتية للمدارس.
جاء ذلك في ملتقى قيادات التعليم الذي أقيم صباح أمس في مقر الوزارة بالرياض.
وقال آل الشبيخ نحن في وطن جعل ربع ميزانيته للتعليم فلا عذر أمامنا إذا قصرنا ولَم نحقق المأمول ونواكب التطلعات، مبينا أننا نعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عديدة أهمها تمهين وظيفة المعلم ومدارس الطفولة المبكرة وتطوير المقررات الدراسية واستكمال البنية التحتية للمدارس، والتركيز على جودة عمليات التعلم ونواتجها، وتقديم معالجات سريعة المكاسب .
وكشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن إلغاء نظام التقويم المستمر بدءاً من الصف الرابع، وقال: “ما هو موجود الآن ليس في الأصل نظام تقويم مستمر، وسيتم العمل على اختبارات مركزية للتقويم، وستوجه مهام الإشراف إلى ما يخدم نواتج التعلم”.
مؤكداً أنه “في مدارسنا مبدعون وموهوبون ومتميزون حقهم أن نوليهم العناية التي يستحقونها عبر تحفيزهم وتكريمهم فهم قادة الغد”.
ونوه إلى إعطاء الإشراف التربوي مزيدا من المرونة لأداء المهام الإشرافية الفنية، وعدم شغل المشرف التربوي بأعمال إدارية قد تحد من أداء مهامه الأساسية التي ستسهم في تطوير المعلم، مؤكدا على استثمار كل دقيقة من وقتنا في الإشراف التربوي لمصلحة العملية التعليمية وتفعيله بالطريقة الصحيحة.
وأكد الوزير أن المحافظة على حقوق المعلمين والمعلمات واجب معنية به الوزارة ابتداءً من العمل على تطويره المهني وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأداء رسالته
وتطرق آل الشيخ إلى ضرورة الحوكمة والتدرج في سلسلة المسؤوليات كمهمة استراتيجية باعتبار منح الصلاحية مرتبط بوجود المحاسبة المبنية على تحديد الأدوار وتقنينها وتطبيقها، كما تناول دور الإعلام والاتصال كشريك وذراع استراتيجي لوزارة التعليم ولابد أن يقوم بدوره وفق أسس منهجية وحوكمة واضحة باتجاهين تبدأ من الوزارة وتنتهي في المدرسة مروراً بإدارات ومكاتب التعليم والعكس صحيح .
وشدد أنه من حق الطالب والطالبة أن يحصل على أفضل رحلة تعليمية ممكنة وأن يقول رأيه وأن يسمع صوته فهو المعني بالتطوير، مشيراً إلى أن وزارة التعليم تعمل على تأسيس مجلس للطلاب والطالبات في كل إدارة ترفع توصياتهم وتطلعاتهم لتكون جزءاً من خطط العمل في الوزارة.
وبيّن خلال اللقاء أن المرأة هي نصف المجتمع، وفي التعليم تحديداً هي شريك أول في صناعة التعليم وتطويره، وتمكينها قادم في كل المستويات، ونعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عديدة أهمها تمهين وظيفة المعلم ومدارس الطفولة المبكرة، وتطوير المقررات الدراسية، واستكمال البنية التحتية للمدارس.