إدراج الرعاية الصحية المنزلية ضمن خدمات وثيقة التأمين الطبي
تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2019 15:21 KSA
وافق المجلس الصحي السعودي في اجتماعه الـ87 الذي عقد برئاسة معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، على تأييد دراسة إدراج خِدْمات الرعاية الصحية المنزلية ضمن الخِدْمات المغطاة في وثيقة التأمين الطبي, وذلك للدور الهام الذي تقوم به الرعاية الصحية المنزلية لخدمة فئة من المرضى لا تستدعي حالتهم الصحية البقاء في المستشفى، ولتقليل تكلفة علاجهم.
كما وافق المجلس على قيام القطاعات الصحية بدراسة توحيد آلية شراء الخدمة الصحية من القطاع الخاص لبعض الفئات من المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية الإحالة إلى القطاع الخاص، حيث ستسهم هذه الآلية في تنظيم عملية الشراء وحوكمتها، مع ضرورة دراسة الانعكاسات المالية والإدارية لتطبيق تلك الآلية داخل القطاعات الصحية بمشاركة وزارة المالية، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة قائمة الخِدْمات الصحية التي تندرج ضمن تلك الآلية.
واستعرض المجلس "منهجية الإطار الوطني الموحد للمؤشرات الصحية"، وذلك لضمان توحيد الجهود في جمع بيانات المؤشرات وتعريفها ومراقبتها دورياً، وتحديد أدوار الجهات الصحية والجهات ذات العلاقة المسؤولة عن توفير البيانات وجمعها ورفع التقارير الخاصة بها كلٌ حسب اختصاصه، ويكون المرصد الصحي الوطني هو المرجع الأول لتلك المؤشرات.
وفي ذات السياق استعرض المجلس 16 مؤشرًا تتعلق بالجودة وسلامة المرضى، والتي سيكون إدخالها ضمن مؤشرات الإطار الوطني، وهذه الجهود سوف تدعم عملية المقارنة مع المؤشرات الدولية، وإلزام القطاعات الصحية بتوفير البيانات المتعلقة بالمؤشرات حسب "الإطار الوطني الموحد للمؤشرات الصحية".
واطلع المجلس على التقرير المقدم من لجنة "توطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية"، والذي اشتمل على إنجاز "منصة المعلومات الوطنية الدوائية" التي تعتبر مبادرة وطنية هامة لتحليل جودة البيانات المتوفرة عن الأدوية على المستوى الوطني، وكذلك "المنصة الوطنية للمستلزمات الطبية" التي تهدف إلى حصر المنتجات من المستلزمات الطبية والكمية المتوفر منها، وترميز الأجهزة الطبية لإعداد القوائم الشاملة للأجهزة الطبية، وذلك تمهيدًا لإطلاق المنصتين رسميًا، وإعداد قاموس وطني للدواء، وقد وجه المجلس في هذا الشأن القطاعات الصحية بإمداد هذه المنصات بالمعلومات اللازمة ودعمها كونها مصدرا موثوقا للمعلومات الدوائية في المملكة وتحليلها بهدف تقليل كلفة الدواء ودعم برنامج التجمعات الصناعية وتوطين الصناعة الدوائية ودعم الأمن الدوائي.
وتابع المجلس تنفيذ الجهات الحكومية للأمر السامي رقم (62965) وتاريخ 5 / 11 / 1440هـ المتعلق بالشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية "نوبكو" المتضمن التأكيد على القطاعات الصحية الحكومية الالتزام بالتدرج في التوريد من الشركة ليشمل جميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية التي تحتاج إليها الجهات الصحية، وقيام وزارة المالية بالتنسيق مع الجهات الصحية الحكومية ومع "نوبكو" بوضع آلية نقل ملكية - المؤهل والقابل للتأهيل - من مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية الرئيسية بالجهات الصحية إلى الشركة، بالإضافة إلى حث الجهات الصحية الحكومية للاستفادة من منصة السوق الإلكتروني في تنفيذ عمليات الشراء المباشر والتي تتميز بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار منافسة، والتعاون مع شركة نوبكو وتقديم المعلومات اللازمة في عملية تقييم المخازن الطبية.
وكرم معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي خلال الاجتماع, وكيل وزارة التعليم للتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور حمد بن ناصر المحرج على ما قدمه من جهود خلال مدة عضويته في المجلس.
كما وافق المجلس على قيام القطاعات الصحية بدراسة توحيد آلية شراء الخدمة الصحية من القطاع الخاص لبعض الفئات من المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية الإحالة إلى القطاع الخاص، حيث ستسهم هذه الآلية في تنظيم عملية الشراء وحوكمتها، مع ضرورة دراسة الانعكاسات المالية والإدارية لتطبيق تلك الآلية داخل القطاعات الصحية بمشاركة وزارة المالية، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة قائمة الخِدْمات الصحية التي تندرج ضمن تلك الآلية.
واستعرض المجلس "منهجية الإطار الوطني الموحد للمؤشرات الصحية"، وذلك لضمان توحيد الجهود في جمع بيانات المؤشرات وتعريفها ومراقبتها دورياً، وتحديد أدوار الجهات الصحية والجهات ذات العلاقة المسؤولة عن توفير البيانات وجمعها ورفع التقارير الخاصة بها كلٌ حسب اختصاصه، ويكون المرصد الصحي الوطني هو المرجع الأول لتلك المؤشرات.
وفي ذات السياق استعرض المجلس 16 مؤشرًا تتعلق بالجودة وسلامة المرضى، والتي سيكون إدخالها ضمن مؤشرات الإطار الوطني، وهذه الجهود سوف تدعم عملية المقارنة مع المؤشرات الدولية، وإلزام القطاعات الصحية بتوفير البيانات المتعلقة بالمؤشرات حسب "الإطار الوطني الموحد للمؤشرات الصحية".
واطلع المجلس على التقرير المقدم من لجنة "توطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية"، والذي اشتمل على إنجاز "منصة المعلومات الوطنية الدوائية" التي تعتبر مبادرة وطنية هامة لتحليل جودة البيانات المتوفرة عن الأدوية على المستوى الوطني، وكذلك "المنصة الوطنية للمستلزمات الطبية" التي تهدف إلى حصر المنتجات من المستلزمات الطبية والكمية المتوفر منها، وترميز الأجهزة الطبية لإعداد القوائم الشاملة للأجهزة الطبية، وذلك تمهيدًا لإطلاق المنصتين رسميًا، وإعداد قاموس وطني للدواء، وقد وجه المجلس في هذا الشأن القطاعات الصحية بإمداد هذه المنصات بالمعلومات اللازمة ودعمها كونها مصدرا موثوقا للمعلومات الدوائية في المملكة وتحليلها بهدف تقليل كلفة الدواء ودعم برنامج التجمعات الصناعية وتوطين الصناعة الدوائية ودعم الأمن الدوائي.
وتابع المجلس تنفيذ الجهات الحكومية للأمر السامي رقم (62965) وتاريخ 5 / 11 / 1440هـ المتعلق بالشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية "نوبكو" المتضمن التأكيد على القطاعات الصحية الحكومية الالتزام بالتدرج في التوريد من الشركة ليشمل جميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية التي تحتاج إليها الجهات الصحية، وقيام وزارة المالية بالتنسيق مع الجهات الصحية الحكومية ومع "نوبكو" بوضع آلية نقل ملكية - المؤهل والقابل للتأهيل - من مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية الرئيسية بالجهات الصحية إلى الشركة، بالإضافة إلى حث الجهات الصحية الحكومية للاستفادة من منصة السوق الإلكتروني في تنفيذ عمليات الشراء المباشر والتي تتميز بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار منافسة، والتعاون مع شركة نوبكو وتقديم المعلومات اللازمة في عملية تقييم المخازن الطبية.
وكرم معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي خلال الاجتماع, وكيل وزارة التعليم للتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور حمد بن ناصر المحرج على ما قدمه من جهود خلال مدة عضويته في المجلس.