«الرابطة» و«الطائفة الإنجيلية» يؤكدان التعايش ونبذ التطرف
تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2019 23:45 KSA
التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى في جدة بوفد الطائفة الإنجيلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعقد الطرفان اجتماعاً بحثا فيه سُبُل تعزيز التعايش والوئام حول العالم.
وأكد الجانبان في بيان قيمهما المشتركة وتعهدا بتعزيز التعاون حيالها، كما شددا على ضرورة نبذ كل أشكال التطرف والكراهية، والعمل سوياً على مد جسور التعاون بين الشعوب من جميع الأديان والثقافات، لاسيما وأن اللقاء جاء في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 وما حصل فيها من هجمات إرهابية مأساوية في الولايات المتحدة.
ونوّه الجانبان بمضامين وثيقة مكة المكرمة التاريخية التي تلت مؤتمراً نظّمته رابطة العالم الإسلامي هذا الصيف وجمعت فيه أكثر من 1200 من العلماء المسلمين البارزين، مؤكدين على ما جاء في الوثيقة من ضرورة مد جسور التعاون والتعايش والحب لجميع الشعوب، والتشديد على أهمية الحوار باعتباره الأداة الأكثر فعالية لبناء التقارب مع الآخرين وتحديد الروابط المشتركة.
كما اتفقت الرابطة والوفد على تعزيز احترام الأديان والثقة المتبادلة، وتعهدا بالسعي للتغلب على معوقات التعايش ووضع حدٍ للعنف بين البشر، وذلك من خلال قوة التعليم وتشجيع الوئام الديني والتكامل الثقافي والعرقي والوطني.
واعترف الطرفان بالحق في الحريات الشخصية، على ألا تعني التطاول في إساءة معاملة الآخرين، لا سيما تجاه الأشخاص على أساس دينهم أو ثقافتهم أو عرقهم.
وأكد الجانبان في بيان قيمهما المشتركة وتعهدا بتعزيز التعاون حيالها، كما شددا على ضرورة نبذ كل أشكال التطرف والكراهية، والعمل سوياً على مد جسور التعاون بين الشعوب من جميع الأديان والثقافات، لاسيما وأن اللقاء جاء في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 وما حصل فيها من هجمات إرهابية مأساوية في الولايات المتحدة.
ونوّه الجانبان بمضامين وثيقة مكة المكرمة التاريخية التي تلت مؤتمراً نظّمته رابطة العالم الإسلامي هذا الصيف وجمعت فيه أكثر من 1200 من العلماء المسلمين البارزين، مؤكدين على ما جاء في الوثيقة من ضرورة مد جسور التعاون والتعايش والحب لجميع الشعوب، والتشديد على أهمية الحوار باعتباره الأداة الأكثر فعالية لبناء التقارب مع الآخرين وتحديد الروابط المشتركة.
كما اتفقت الرابطة والوفد على تعزيز احترام الأديان والثقة المتبادلة، وتعهدا بالسعي للتغلب على معوقات التعايش ووضع حدٍ للعنف بين البشر، وذلك من خلال قوة التعليم وتشجيع الوئام الديني والتكامل الثقافي والعرقي والوطني.
واعترف الطرفان بالحق في الحريات الشخصية، على ألا تعني التطاول في إساءة معاملة الآخرين، لا سيما تجاه الأشخاص على أساس دينهم أو ثقافتهم أو عرقهم.