سوريا.. طائرات مجهولة تقصف مواقع إيرانية في البوكمال
تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2019 23:07 KSA
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن طائرات مجهولة شنَّت ضربات على مواقع ومراكز إيرانية في ريف البوكمال، عند الحدود السورية العراقية.
ولفت إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في سبتمبر، بعد ضربات إسرائيلية قتلت 18 من الإيرانيين والمليشيات الموالية في البوكمال. كما أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في وقت سابق بأن مليشيات مدعومة من إيران، تعرضت لضربات جوية، ليل الاثنين، على الحدود بين العراق وسوريا.
إلى ذلك، أفاد مراسل «العربية» بأن قائم مقام معبر القائم الملاصق للحدود العراقية - السورية أكد سماع انفجارات في حدود الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً (بالتوقيت المحلي)، دون أن تعرف طبيعة تلك الانفجارات.
وكان مصدر أمني في حكومة الأنبار المحلية، أكد في وقت سابق من أمس، وقوع انفجارات عنيفة هزت منطقة البوكمال السورية القريبة من الشريط الحدودي مع العراق غربي الأنبار، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام عراقية محلية. وأضاف أن القوات الأمنية شددت إجراءاتها الاحترازية على طول الشريط الحدودي مع سوريا تحسبًا لأي طارئ. يذكر أنه في التاسع من سبتمبر استهدفت مقار تابعة لمليشيات للحشد في منطقة البوكمال، ومن بينها مقار مليشيات حركة الإبدال وحيدريون وحزب الله العراقي. يشار إلى أن إيران تنشر في البوكمال مليشيات «حزب الله» اللبناني، و»حزب الله» العراقي، و»النجباء»، و»فاطميون»، و»زينبيون»، ويقودها جميعًا الحرس الثوري الإيراني، بحسب عدة تقارير.
المملكة: الصراع في سوريا شرد 13 مليون شخص
أوضحت المملكة أن الأزمة السورية رغم دخولها العام الثامن إلا أن الصراع المسلح لايزال قائمًا، وللأسف الشديد لاتزال انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني تتم على يد أطراف النزاع، وخصوصًا على يد النظام السوري والميليشيات الأجنبية المتعاونة معه، بما في ذلك وضع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين من السكان المدنيين الضعفاء.
وأعرب مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز الواصل - في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا - عن الأسف إزاء ما ورد في تقرير اللجنة عن تصاعد عمليات الاستهداف المتعمد للمناطق التي يسكنها المدنيون الأبرياء خصوصًا في أدلب، داعيًا أطراف الصراع كافة إلى تجنب المدنيين والسماح غير المشروط لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
كما أعرب الدكتور الواصل عن الأسى لما ورد في تقرير اللجنة من أن الصراع القائم في سوريا أدى إلى تشريد قرابة 13 مليون شخص من المدنيين، نصفهم لاجئون والنصف الأخر مشردون داخليًّا. وأكد الواصل موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية منذ بدايتها، الذي يتمثل في دعم جميع الجهود الدولية لحل هذه الأزمة سياسيًّا، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي نتطلع أن يحقق آمال الشعب السوري الشقيق وحقه في العيش في بلده بكل أمان ورخاء.
ولفت إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في سبتمبر، بعد ضربات إسرائيلية قتلت 18 من الإيرانيين والمليشيات الموالية في البوكمال. كما أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في وقت سابق بأن مليشيات مدعومة من إيران، تعرضت لضربات جوية، ليل الاثنين، على الحدود بين العراق وسوريا.
إلى ذلك، أفاد مراسل «العربية» بأن قائم مقام معبر القائم الملاصق للحدود العراقية - السورية أكد سماع انفجارات في حدود الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً (بالتوقيت المحلي)، دون أن تعرف طبيعة تلك الانفجارات.
وكان مصدر أمني في حكومة الأنبار المحلية، أكد في وقت سابق من أمس، وقوع انفجارات عنيفة هزت منطقة البوكمال السورية القريبة من الشريط الحدودي مع العراق غربي الأنبار، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام عراقية محلية. وأضاف أن القوات الأمنية شددت إجراءاتها الاحترازية على طول الشريط الحدودي مع سوريا تحسبًا لأي طارئ. يذكر أنه في التاسع من سبتمبر استهدفت مقار تابعة لمليشيات للحشد في منطقة البوكمال، ومن بينها مقار مليشيات حركة الإبدال وحيدريون وحزب الله العراقي. يشار إلى أن إيران تنشر في البوكمال مليشيات «حزب الله» اللبناني، و»حزب الله» العراقي، و»النجباء»، و»فاطميون»، و»زينبيون»، ويقودها جميعًا الحرس الثوري الإيراني، بحسب عدة تقارير.
المملكة: الصراع في سوريا شرد 13 مليون شخص
أوضحت المملكة أن الأزمة السورية رغم دخولها العام الثامن إلا أن الصراع المسلح لايزال قائمًا، وللأسف الشديد لاتزال انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني تتم على يد أطراف النزاع، وخصوصًا على يد النظام السوري والميليشيات الأجنبية المتعاونة معه، بما في ذلك وضع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين من السكان المدنيين الضعفاء.
وأعرب مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز الواصل - في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا - عن الأسف إزاء ما ورد في تقرير اللجنة عن تصاعد عمليات الاستهداف المتعمد للمناطق التي يسكنها المدنيون الأبرياء خصوصًا في أدلب، داعيًا أطراف الصراع كافة إلى تجنب المدنيين والسماح غير المشروط لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
كما أعرب الدكتور الواصل عن الأسى لما ورد في تقرير اللجنة من أن الصراع القائم في سوريا أدى إلى تشريد قرابة 13 مليون شخص من المدنيين، نصفهم لاجئون والنصف الأخر مشردون داخليًّا. وأكد الواصل موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية منذ بدايتها، الذي يتمثل في دعم جميع الجهود الدولية لحل هذه الأزمة سياسيًّا، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي نتطلع أن يحقق آمال الشعب السوري الشقيق وحقه في العيش في بلده بكل أمان ورخاء.