أوبراين مستشارًا للأمن القومي
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2019 21:50 KSA
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ترشيح مبعوثه الخاص لشؤون تحرير الرهائن روبرت أوبراين لمنصب مستشار الأمن القومي، وذلك بعد إقالة جون بولتون. وكتب ترامب على «تويتر»: «يسعدني الإعلان عن أنني سأسمي روبرت أوبراين، الذي حقق الكثير من النجاحات في منصب المبعوث الرئاسي الخاص بشؤون تحرير الرهائن في وزارة الخارجية، كمستشار جديد للأمن القومي. لقد عملت مع روبرت بجد ولوقت طويل، سوف يقوم بعمل رائع!». وأوبراين له باع طويل في دوائر السياسة الخارجية للجمهوريين، وقد شغل منصب مبعوث الرئيس لشؤون الرهائن في الخارجية الأميركية.
وجاء تعيين أوبراين بعد أسبوع من إقالة ترامب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، إثر اختلاف في الرؤى السياسية. وفي الوقت الذي أعلن فيه ترامب إقالة بولتون، أكد فيه الأخير أنه هو من تقدم باستقالته من منصبه. ويحظى أوبراين بدعم وزير الخارجية مايك بومبيو، وعدد من كبار الجمهوريين في الكونغرس. وسيكون أوبراين في حال الموافقة على ترشيحه المستشار الرابع للأمن القومي في عهد ترامب.
وعمل روبرت أوبراين مع جون بولتون عندما كان سفيرًا في الأمم المتحدة، لكن رؤيته المحافظة للسياسة الخارجية تبدو أكثر توافقًا مع رؤية دونالد ترامب. ورحب كذلك السيناتور ميت رومني الذي شارك المستشار الجديد في حملته للرئاسة عام 2012 والمنتقد لترامب، بتسمية أوبراين «الرجل صاحب أعلى درجة من النزاهة» للمنصب. ومنذ عام 2016، توقع الصحافي المحافظ وصاحب التأثير هيو هويت لأوبراين أن يتولى منصب مستشار الأمن القومي وذلك في مقدمة كتاب أوبراين «عندما كانت أميركا نائمة».
وفي ذلك الكتاب الذي نشر قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة، انتقد الدبلوماسي سياسة باراك أوباما الخارجية، خصوصًا الاتفاق حول النووي الإيراني الذي انسحب منه الملياردير الجمهوري. واعتبر أوبراين في كتابه أنه بمده اليد لهم، شجع الرئيس الديموقراطي «الاستبداديين والظالمين والإرهابيين». ويقتبس في الكتاب عن أحد «أبطاله»، الرئيس الأسبق رونالد ريغان قوله «نحن نحافظ على السلام من خلال قوتنا؛ الضعف لا يحث إلا على العدوان».
وجاء تعيين أوبراين بعد أسبوع من إقالة ترامب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، إثر اختلاف في الرؤى السياسية. وفي الوقت الذي أعلن فيه ترامب إقالة بولتون، أكد فيه الأخير أنه هو من تقدم باستقالته من منصبه. ويحظى أوبراين بدعم وزير الخارجية مايك بومبيو، وعدد من كبار الجمهوريين في الكونغرس. وسيكون أوبراين في حال الموافقة على ترشيحه المستشار الرابع للأمن القومي في عهد ترامب.
وعمل روبرت أوبراين مع جون بولتون عندما كان سفيرًا في الأمم المتحدة، لكن رؤيته المحافظة للسياسة الخارجية تبدو أكثر توافقًا مع رؤية دونالد ترامب. ورحب كذلك السيناتور ميت رومني الذي شارك المستشار الجديد في حملته للرئاسة عام 2012 والمنتقد لترامب، بتسمية أوبراين «الرجل صاحب أعلى درجة من النزاهة» للمنصب. ومنذ عام 2016، توقع الصحافي المحافظ وصاحب التأثير هيو هويت لأوبراين أن يتولى منصب مستشار الأمن القومي وذلك في مقدمة كتاب أوبراين «عندما كانت أميركا نائمة».
وفي ذلك الكتاب الذي نشر قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة، انتقد الدبلوماسي سياسة باراك أوباما الخارجية، خصوصًا الاتفاق حول النووي الإيراني الذي انسحب منه الملياردير الجمهوري. واعتبر أوبراين في كتابه أنه بمده اليد لهم، شجع الرئيس الديموقراطي «الاستبداديين والظالمين والإرهابيين». ويقتبس في الكتاب عن أحد «أبطاله»، الرئيس الأسبق رونالد ريغان قوله «نحن نحافظ على السلام من خلال قوتنا؛ الضعف لا يحث إلا على العدوان».