وزير الداخلية يرعى حفل الكلية الأمنية ويتابع اصطياد «الطائرات المسيرة»
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2019 22:54 KSA
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس الأول حفل تخريج كلية الملك فهد الأمنية لطلبة الدورة التأهيلية الثامنة والأربعين للضباط الجامعيين، والدفعة الستين من طلبة بكالوريوس العلوم الأمنية وطلبة الدفعة السادسة من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض. وفور وصول سموه عُزف السلام الملكي، ثم استعرض حرس الشرف.
وألقى مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج، كلمة أكد خلالها استمرار الكلية في تطوير برامجها التدريبية بما يتواءم مع متطلبات التطور الذي تشهده المملكة وتعزيز ريادتها الإقليمية في تأهيل ضباط الأمن، مبينا أن عدد الخريجين بلغ « 1872» خريجًا من الدورة التأهيلية الثامنة والأربعين للضباط الجامعيين، والدفعة الستين من برنامج بكالوريوس العلوم الأمنية، والدفعة السادسة من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي.
إثر ذلك ألقى رقيب أول الكلية فيصل بن حسن الشهراني كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو وزير الداخلية على رعايته لحفل تخرجهم، مؤكدين عزمهم لبذل أرواحهم فداء للوطن، سائلين الله عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -.
عقب ذلك شاهد سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود والحضور فيلمًا وثائقيًا بعنوان (عرين الأمن.. وحصاد عام) استعرض أبرز المراحل التطويرية التي شهدتها الكلية خلال عام 1440هـ.
التشكيلات العسكرية
بعدها بدأ العرض والتشكيلات العسكرية التي أظهرت بعض مهارات الخريجين التي أتقنوها خلال مراحل التدريب المكثفة التي تلقوها. كما شاهد سموه عددًا من الفرضيات والتطبيقات في الرماية وحفظ النظام والدفاع عن النفس التي أظهرت قدرات الخريجين على الرماية من مسافات مختلفة، واقتحام المباني متعددة الأدوار، وتطوير التقنيات المساندة للمهام الأمنية والتي تم عرض إحداها من خلال فرضية اصطياد الطائرات المسيرة.
عقب ذلك تم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة.
إثر ذلك أعلنت النتيجة العامة للدورات حيث كرم سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود أوائل الخريجين والسرايا الفائزة برايات التفوق، كما كرم سموه أبناء وأشقاء شهداء الواجب من الخريجين وأولياء أمورهم.
عقب ذلك كرم سموه شخصيتين من الخريجين القدامى للكلية هما معالي رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي. بعد ذلك تسلم سمو وزير الداخلية إصدارات مركز الدراسات والبحوث بالكلية، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام الكلية. ثم دشن سموه منصة الناشر الأمني، الذي يسمح للباحثين في مجال العلوم الأمنية استخدام موقع الكلية الإلكتروني لاستعراض البحوث التي تعدها الجهات العلمية بالكلية.
وألقى مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج، كلمة أكد خلالها استمرار الكلية في تطوير برامجها التدريبية بما يتواءم مع متطلبات التطور الذي تشهده المملكة وتعزيز ريادتها الإقليمية في تأهيل ضباط الأمن، مبينا أن عدد الخريجين بلغ « 1872» خريجًا من الدورة التأهيلية الثامنة والأربعين للضباط الجامعيين، والدفعة الستين من برنامج بكالوريوس العلوم الأمنية، والدفعة السادسة من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي.
إثر ذلك ألقى رقيب أول الكلية فيصل بن حسن الشهراني كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو وزير الداخلية على رعايته لحفل تخرجهم، مؤكدين عزمهم لبذل أرواحهم فداء للوطن، سائلين الله عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -.
عقب ذلك شاهد سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود والحضور فيلمًا وثائقيًا بعنوان (عرين الأمن.. وحصاد عام) استعرض أبرز المراحل التطويرية التي شهدتها الكلية خلال عام 1440هـ.
التشكيلات العسكرية
بعدها بدأ العرض والتشكيلات العسكرية التي أظهرت بعض مهارات الخريجين التي أتقنوها خلال مراحل التدريب المكثفة التي تلقوها. كما شاهد سموه عددًا من الفرضيات والتطبيقات في الرماية وحفظ النظام والدفاع عن النفس التي أظهرت قدرات الخريجين على الرماية من مسافات مختلفة، واقتحام المباني متعددة الأدوار، وتطوير التقنيات المساندة للمهام الأمنية والتي تم عرض إحداها من خلال فرضية اصطياد الطائرات المسيرة.
عقب ذلك تم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة.
إثر ذلك أعلنت النتيجة العامة للدورات حيث كرم سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود أوائل الخريجين والسرايا الفائزة برايات التفوق، كما كرم سموه أبناء وأشقاء شهداء الواجب من الخريجين وأولياء أمورهم.
عقب ذلك كرم سموه شخصيتين من الخريجين القدامى للكلية هما معالي رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي. بعد ذلك تسلم سمو وزير الداخلية إصدارات مركز الدراسات والبحوث بالكلية، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام الكلية. ثم دشن سموه منصة الناشر الأمني، الذي يسمح للباحثين في مجال العلوم الأمنية استخدام موقع الكلية الإلكتروني لاستعراض البحوث التي تعدها الجهات العلمية بالكلية.