اخسؤوا يافرس.. وافرح ياوطن...
تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2019 22:36 KSA
.. وكأن الفرس أرادوا أن يستبقوا فرحتنا بيوم الوطن، بحادث حريق أرامكو الشنيع بكل المقاييس.. أرادوها حادثة حزن بدلاً من حكاية فرح..!!
****
.. توهَّموا أن هذا الكم من صواريخ الكروز، ومن الطائرات المسيَّرة، وهذا الحجم الهائل من الاشتعال، سيُسكِتُ فرح دولة مهما كانت، وسنظل غارقين في أتون حادثة عصر ضخمة لزمن ليس بالقليل، وبآثار لا يمكن الخروج من وطأتها بسهولة..!!
****
.. توهموها كارثة عالمية لبلد يمثل قلب العالم وملتقى مصالحه.
****
.. توهَّموا، وتوهَّموا، ولكنهم نسوا أنها السعودية.
****
.. وبعيداً عن كل الحسابات المعقدة، والمواقف وردود الأفعال، فإن الانتصار الأول لوطني في هذه الكارثة هو إطفاء الحرائق، وإعادة الضخ في زمن قياسي مذهل.. لنثبت للعالم وليس للفرس وحدهم أن السعودية لا تقبل إلا أن تقع واقفة ولا تطيحها العواصف.
****
.. إنها اللطمة الكبرى التي صفعت وجوه الفرس وأذنابهم.. وإنه الفعل السعودي الذي أبهر كل العالم بهذا الاقتدار.
****
.. لنحتفل اليوم بيومنا الوطني في ذكراه 89 ونحن في قمة بهائنا، مثل ما يحدث في كل عام.. وما عاش من أراد أن يكدِّر صفونا أو يحاول النيل منا.
****
.. بل ومن يرقب المشهد يرصد وكأن بلادي قد تحولت إلى لوحة خضراء زاهية.
****
.. ونرقب في ظلالها وجوه كل السعوديين، وهي تنضح حساً وطنياً رفيعاً، وكأنهم يؤكدون أنه كلما تعرض الوطن لأزمة كلما زاد التصاقهم بالتراب، وازدادوا اكتساء بلون الخضار.
****
.. وفي يوم الوطن أشياء كثيرة يمكن أن تقال عنه وله، ولن أستعيد قراءة التاريخ، فالمسيرة طويلة وطويلة، وما تحقق على هذه الصحراء منذ عهد المؤسس الى اليوم هو ما يشبه الأسطورة في تكوين دولة وقيام حضارة، وهو ما أدهش العالم..
****
.. لكن شيئا (ما) يجب أن يقال، وأن نتوقف عنده، وهو سر كل هذا العداء للمملكة، وهذا الاصطفاف من البعض ضدنا..!!
****
.. إنه مشروع محمد بن سلمان ورؤية 2030..
****
.. ما تحقق كأنه أحجية ولا يكاد يصدَّق، حتى عندنا نحن السعوديين الذين نعيش على ذات البقعة، لولا أنه حقيقة ونشاهده بالعين المجردة..!!
****
.. ففيما يشبه لمح البصر، مدنٌ بأكملها تقوم، كالقدية ونيوم ومشاريع البحر الأحمر، وأذرع اقتصادية ضخمة داخلياً وخارجياً.. ونقلة نوعية في مختلف المجالات وتحوُّلٌ رقمي مذهل، ورؤية نطير بها ومعها طيراً..
****
.. كل هذا يحدث في مشروع محمد بن سلمان..
****
.. إنه الرجل المختلف، بالمشروع المختلف، للمستقبل المختلف.
****
.. وهذا هو سرٌّ كل هذا الاستعداء الخفي والمعلن.. وبشتى الطرق يحاولون تعطيله أو إجهاضه..!!
****
.. لكن لا عليكم (يالسعوديين)، منصورون بإذن الله.. فتيهوا بوطنكم.. وافرحوا، ودام عزك ياوطن.
****
.. توهَّموا أن هذا الكم من صواريخ الكروز، ومن الطائرات المسيَّرة، وهذا الحجم الهائل من الاشتعال، سيُسكِتُ فرح دولة مهما كانت، وسنظل غارقين في أتون حادثة عصر ضخمة لزمن ليس بالقليل، وبآثار لا يمكن الخروج من وطأتها بسهولة..!!
****
.. توهموها كارثة عالمية لبلد يمثل قلب العالم وملتقى مصالحه.
****
.. توهَّموا، وتوهَّموا، ولكنهم نسوا أنها السعودية.
****
.. وبعيداً عن كل الحسابات المعقدة، والمواقف وردود الأفعال، فإن الانتصار الأول لوطني في هذه الكارثة هو إطفاء الحرائق، وإعادة الضخ في زمن قياسي مذهل.. لنثبت للعالم وليس للفرس وحدهم أن السعودية لا تقبل إلا أن تقع واقفة ولا تطيحها العواصف.
****
.. إنها اللطمة الكبرى التي صفعت وجوه الفرس وأذنابهم.. وإنه الفعل السعودي الذي أبهر كل العالم بهذا الاقتدار.
****
.. لنحتفل اليوم بيومنا الوطني في ذكراه 89 ونحن في قمة بهائنا، مثل ما يحدث في كل عام.. وما عاش من أراد أن يكدِّر صفونا أو يحاول النيل منا.
****
.. بل ومن يرقب المشهد يرصد وكأن بلادي قد تحولت إلى لوحة خضراء زاهية.
****
.. ونرقب في ظلالها وجوه كل السعوديين، وهي تنضح حساً وطنياً رفيعاً، وكأنهم يؤكدون أنه كلما تعرض الوطن لأزمة كلما زاد التصاقهم بالتراب، وازدادوا اكتساء بلون الخضار.
****
.. وفي يوم الوطن أشياء كثيرة يمكن أن تقال عنه وله، ولن أستعيد قراءة التاريخ، فالمسيرة طويلة وطويلة، وما تحقق على هذه الصحراء منذ عهد المؤسس الى اليوم هو ما يشبه الأسطورة في تكوين دولة وقيام حضارة، وهو ما أدهش العالم..
****
.. لكن شيئا (ما) يجب أن يقال، وأن نتوقف عنده، وهو سر كل هذا العداء للمملكة، وهذا الاصطفاف من البعض ضدنا..!!
****
.. إنه مشروع محمد بن سلمان ورؤية 2030..
****
.. ما تحقق كأنه أحجية ولا يكاد يصدَّق، حتى عندنا نحن السعوديين الذين نعيش على ذات البقعة، لولا أنه حقيقة ونشاهده بالعين المجردة..!!
****
.. ففيما يشبه لمح البصر، مدنٌ بأكملها تقوم، كالقدية ونيوم ومشاريع البحر الأحمر، وأذرع اقتصادية ضخمة داخلياً وخارجياً.. ونقلة نوعية في مختلف المجالات وتحوُّلٌ رقمي مذهل، ورؤية نطير بها ومعها طيراً..
****
.. كل هذا يحدث في مشروع محمد بن سلمان..
****
.. إنه الرجل المختلف، بالمشروع المختلف، للمستقبل المختلف.
****
.. وهذا هو سرٌّ كل هذا الاستعداء الخفي والمعلن.. وبشتى الطرق يحاولون تعطيله أو إجهاضه..!!
****
.. لكن لا عليكم (يالسعوديين)، منصورون بإذن الله.. فتيهوا بوطنكم.. وافرحوا، ودام عزك ياوطن.