إعلامنا وملحقياتنا الثقافية.. والدور المطلوب
تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2019 01:46 KSA
تتميَّز مملكتنا الحبيبة بالكثير من المزايا في مختلف المناحي الحياتية، وخاصة الجوانب الثقافية والتراثية والفنية التي تختزن بين جنباتها الكثير والكثير، لكن اللافت للانتباه، أن الكثير من بلدان العالم -وللأسف الشديد- لا تعرف عن المملكة العربية السعودية إلا أنها دولة إسلامية منحها الله سبحانه ثروة البترول، وأنها من أهم دول العالم في إنتاجه، وأنها دولة غنية، لكن الكثير من الجوانب الأخرى، وأخص منها في هذه المساحة «الجوانب الثقافية والتراثية والفنية»، التي تكتنز منها الكثير من المنتجات الثابتة والمتغيرة غير منتشر، ويقيني أن الدور الموكل بإيصال ذلك المنتج إلى العالم تقوم به أجهزة الإعلام بكل صورها «المرئي منها، والمكتوب والمسموع»، والملحقيات الثقافية المنتشرة في أغلب بلدان العالم، وخاصة بلدان العالم الأول، أو ذات الكثافة السكانية.
ولو نظرنا إلى الدور الذي تقوم به أجهزة الإعلام، لوجدنا أنه قاصر، ولا يخرج عن المحلية أو الإقليمية، فهو يفتقد إلى المحتوى الثقافي والتراثي والفني الذي يستوجب تعريف العالم به، وإن وُجِدَ فهو محتوى مجزوز، ويفتقد إلى الأدوات الناجعة لنشره إلى دول العالم، خاصة وأننا في هذه المرحلة الزمنية نعيش عصراً يعد فيه الإعلام هو المحور الذي يتولى نشر الثقافة، وينافح عن القضايا الوطنية، ويرد على المغرضين والكائدين، فكم نحن بحاجةٍ ماسة إلى أن يكون لدينا قنوات إذاعية وتلفزيونية وصحف بأغلب اللغات العالمية، وأن تتولى تلك الأجهزة نشر ثقافة وتراث مجتمعنا إلى العالم، وهذا أمر يستوجب العمل به في أسرع وقت.
وفي جانبٍ آخر، نجد أن الملحقيات الثقافية يقتصر أغلب دورها على الجوانب ذات العلاقة بالطلبة المبتعثين، لكن اللافت أن الجانب الثقافي الذي يُعدُّ إحدى مهام تلك الملحقيات، لا تقوم فيه بالدور المطلوب، حيث نجد أنه يقتصر على الاحتفالات الوطنية التي تُقام في فتراتٍ محددة، أما دورها في نشر الثقافة المجتمعية والتراث والفنون لبلادنا الحبيبة، فهو ضامر، ويستوجب إعادة النظر فيه من قِبَل مقام وزارتي التعليم والخارجية، فكم نحنُ بحاجةٍ إلى الكثير من المبادرات والأنشطة والبرامج التي تسهم في نشر تلك الثقافة إلى دول العالم.
والله من وراء القصد.
ولو نظرنا إلى الدور الذي تقوم به أجهزة الإعلام، لوجدنا أنه قاصر، ولا يخرج عن المحلية أو الإقليمية، فهو يفتقد إلى المحتوى الثقافي والتراثي والفني الذي يستوجب تعريف العالم به، وإن وُجِدَ فهو محتوى مجزوز، ويفتقد إلى الأدوات الناجعة لنشره إلى دول العالم، خاصة وأننا في هذه المرحلة الزمنية نعيش عصراً يعد فيه الإعلام هو المحور الذي يتولى نشر الثقافة، وينافح عن القضايا الوطنية، ويرد على المغرضين والكائدين، فكم نحن بحاجةٍ ماسة إلى أن يكون لدينا قنوات إذاعية وتلفزيونية وصحف بأغلب اللغات العالمية، وأن تتولى تلك الأجهزة نشر ثقافة وتراث مجتمعنا إلى العالم، وهذا أمر يستوجب العمل به في أسرع وقت.
وفي جانبٍ آخر، نجد أن الملحقيات الثقافية يقتصر أغلب دورها على الجوانب ذات العلاقة بالطلبة المبتعثين، لكن اللافت أن الجانب الثقافي الذي يُعدُّ إحدى مهام تلك الملحقيات، لا تقوم فيه بالدور المطلوب، حيث نجد أنه يقتصر على الاحتفالات الوطنية التي تُقام في فتراتٍ محددة، أما دورها في نشر الثقافة المجتمعية والتراث والفنون لبلادنا الحبيبة، فهو ضامر، ويستوجب إعادة النظر فيه من قِبَل مقام وزارتي التعليم والخارجية، فكم نحنُ بحاجةٍ إلى الكثير من المبادرات والأنشطة والبرامج التي تسهم في نشر تلك الثقافة إلى دول العالم.
والله من وراء القصد.