رياضة
إنذار للعالم قبل مونديال قطر 2022
تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2019 21:13 KSA
توجه بطولة العالم لألعاب القوى المقامة هذه الأيام في قطر، رسائل تحذير للعالم ، قبل استضافة قطر مونديال 2022 لكرة القدم ، حيث ضج المتسابقون المشاركون في بطولة العالم لألعاب القوى بالشكوى من درجات الحرارة والرطوبة العالية ، مما أدي إلى انسحاب حوالي 30 عداءة من سباق للمشي ، وتأجيل بداية سباقات ، في محاولة للبحث عن وقت مناسب ، ورغم ذلك ينسحب العداؤون ، فيما وصف بطل سابق ما يحدث في الدوحة بـ»الكارثة».
قرر منظمو بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في الدوحة، تأخير انطلاق سباق 20 كلم مشيا للسيدات الأحد نحو نصف ساعة ليصبح في تمام الساعة 23.59 بالتوقيت المحلي، بسبب الظروف المناخية لجهة الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
وهي المرة الأولى التي يتم فيها تأخير موعد انطلاق أحد سباقات البطولة التي تستضيفها العاصمة القطرية حتى السادس من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان، أن القرار «اتخذ بعد الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المتوقعة للانطلاق المقرر سابقا».
وأضاف «المفوض الطبي للاتحاد الدولي لألعاب القوى حلل المعلومات المتوافرة عن الحرارة ونسبة الرطوبة المتوقعتين، وأوصى بإرجاء لنصف ساعة للحصول على أفضل الظروف للعداءات خلال السباق».
وسيكون هذا السباق الرابع الذي يقام خارج ستاد خليفة الدولي، بعد ماراتون السيدات الجمعة، وسباقي 50 كلم مشيا للرجال والسيدات السبت.
وأرجئ موعد انطلاق سباق 20 كلم مشيا للسيدات من الساعة 23.30 بتوقيت الدوحة (20.30 ت غ)، إلى الساعة 23.59، حيث يتوقع أن تكون الحرارة خلاله قرابة 32 درجة مئوية ونسبة الرطوبة 73 في المئة.
وقررت اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي للعبة إقامة السباقات الطويلة مثل الماراتون والمشي في وقت متأخر من المساء نظرا لاستحالة إقامته خلال فترة النهار، فقد تناهز درجات الحرارة أحيانا 40 مئوية.
أما المنافسات الأخرى، فتقام داخل ستاد خليفة الدولي المزود بنظام تكييف يتيح إبقاء درجة الحرارة عند مستويات قريبة من 25 درجة مئوية.
وعانت عداءات الماراتون تحديدا في اليوم الأول من صعوبات كبيرة جراء ارتفاع الحرارة والرطوبة، ما تسبب بانسحاب العديد منهن، وسط أصوات منتقدة لإقامة سباقات المسافات الطويلة في ظروف مناخية مماثلة.
فمن أصل 68 مشاركة اجتازت 40 منها فقط خط النهاية بعدما ناهزت درجة الحرارة عند الانطلاق 33 مئوية، وتجاوزت نسبة الرطوبة 73%.
وانطلق السباق الممتد على مسافة 42,195 كلم قرابة منتصف الليل بالتوقيت المحلي، في سابقة لبطولات العالم، سعيا لتفادي تأثير الحرارة المرتفعة خلال هذه الفترة من العام في قطر.
ولخصت العداءة الكرواتية بويانا بييلياتش التي اضطرت إلى الانسحاب عند الكيلومتر السابع عشر الوضع الصعب بقولها «إنه الماراثون الأصعب الذي خضته في حياتي. ما كان يجب إعطاء شارة الانطلاق».
ولم تقتصر الانتقادات لإقامة السباق في هذه الظروف المناخية على عداءات الماراتون، بل شملت أيضا مشاركين في مسابقات أخرى.
ووصف حامل الرقم القياسي في المسابقة العشارية الفرنسي كيفن ماير بطولة العالم بأنها «كارثة» لجهة الظروف المناخية.
وقال «الجميع يرى بأننا أمام كارثة درجات الحرارة غير مناسبة، ثمة 30 انسحابا في ماراتون السيدات. انه أمر محزن. يجب الاحتكام الى المنطق والتركيز أكثر على الشغف، ولولا ذلك لكنت قاطعت الألعاب».
أضاف «الأكيد أننا لسنا في أفضل الأحوال لتحقيق نتائج كبيرة».
قرر منظمو بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في الدوحة، تأخير انطلاق سباق 20 كلم مشيا للسيدات الأحد نحو نصف ساعة ليصبح في تمام الساعة 23.59 بالتوقيت المحلي، بسبب الظروف المناخية لجهة الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
وهي المرة الأولى التي يتم فيها تأخير موعد انطلاق أحد سباقات البطولة التي تستضيفها العاصمة القطرية حتى السادس من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان، أن القرار «اتخذ بعد الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المتوقعة للانطلاق المقرر سابقا».
وأضاف «المفوض الطبي للاتحاد الدولي لألعاب القوى حلل المعلومات المتوافرة عن الحرارة ونسبة الرطوبة المتوقعتين، وأوصى بإرجاء لنصف ساعة للحصول على أفضل الظروف للعداءات خلال السباق».
وسيكون هذا السباق الرابع الذي يقام خارج ستاد خليفة الدولي، بعد ماراتون السيدات الجمعة، وسباقي 50 كلم مشيا للرجال والسيدات السبت.
وأرجئ موعد انطلاق سباق 20 كلم مشيا للسيدات من الساعة 23.30 بتوقيت الدوحة (20.30 ت غ)، إلى الساعة 23.59، حيث يتوقع أن تكون الحرارة خلاله قرابة 32 درجة مئوية ونسبة الرطوبة 73 في المئة.
وقررت اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي للعبة إقامة السباقات الطويلة مثل الماراتون والمشي في وقت متأخر من المساء نظرا لاستحالة إقامته خلال فترة النهار، فقد تناهز درجات الحرارة أحيانا 40 مئوية.
أما المنافسات الأخرى، فتقام داخل ستاد خليفة الدولي المزود بنظام تكييف يتيح إبقاء درجة الحرارة عند مستويات قريبة من 25 درجة مئوية.
وعانت عداءات الماراتون تحديدا في اليوم الأول من صعوبات كبيرة جراء ارتفاع الحرارة والرطوبة، ما تسبب بانسحاب العديد منهن، وسط أصوات منتقدة لإقامة سباقات المسافات الطويلة في ظروف مناخية مماثلة.
فمن أصل 68 مشاركة اجتازت 40 منها فقط خط النهاية بعدما ناهزت درجة الحرارة عند الانطلاق 33 مئوية، وتجاوزت نسبة الرطوبة 73%.
وانطلق السباق الممتد على مسافة 42,195 كلم قرابة منتصف الليل بالتوقيت المحلي، في سابقة لبطولات العالم، سعيا لتفادي تأثير الحرارة المرتفعة خلال هذه الفترة من العام في قطر.
ولخصت العداءة الكرواتية بويانا بييلياتش التي اضطرت إلى الانسحاب عند الكيلومتر السابع عشر الوضع الصعب بقولها «إنه الماراثون الأصعب الذي خضته في حياتي. ما كان يجب إعطاء شارة الانطلاق».
ولم تقتصر الانتقادات لإقامة السباق في هذه الظروف المناخية على عداءات الماراتون، بل شملت أيضا مشاركين في مسابقات أخرى.
ووصف حامل الرقم القياسي في المسابقة العشارية الفرنسي كيفن ماير بطولة العالم بأنها «كارثة» لجهة الظروف المناخية.
وقال «الجميع يرى بأننا أمام كارثة درجات الحرارة غير مناسبة، ثمة 30 انسحابا في ماراتون السيدات. انه أمر محزن. يجب الاحتكام الى المنطق والتركيز أكثر على الشغف، ولولا ذلك لكنت قاطعت الألعاب».
أضاف «الأكيد أننا لسنا في أفضل الأحوال لتحقيق نتائج كبيرة».