خبير حرائق دولي يطرح 7 تساؤلات لمعرفة أسباب حريق محطة القطار
تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2019 22:30 KSA
طرح خبير الحرائق الدولي، ونائب مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة سابقًا، اللواء متقاعد عبدالله حسن جداوي، 7 تساؤلات ستقود لمعرفة سبب حريق محطة قطار الحرمين السريع بجدة، والذين اندلع الأحد الماضي، مؤكدا أن اللجان المشكّلة للتحقيق في الحادث بأمر مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، سمو الأمير خالد الفيصل، لن تخفى عليها تلك التساؤلات ولا غيرها، لمعرفة الحقائق كاملة.
وبين جداوي لـ(المدينة)، تلك التساؤلات السبعة، وهي: «مدى فعالية أنظمة الاستشعار والإنذار، والرش التلقائي أثناء الحريق، هل تم اكتشاف الحريق منذ البداية؟، هل تم التجاوب مع الإنذارات – في حال صدورها– سريعًا؟، هل غرفة مراقبة أنظمة الإنذار والكشف رصدت الحادث منذ بدايته؟، هل توجد فرقة إطفاء حريق متواجد في الموقع بصفة دائمة شأنها شأن المطار؟، هل يوجد فريق في المحطة مدرب على مكافحة الحرائق والسلامة عمومًا؟، هل تم إبلاغ الدفاع المدني مباشرة، أم كان هناك تأخير في الإبلاغ؟».
وبين جداوي أن أنظمة الرش التلقائي، تعتبر نظامًا فعالا في مكافحة الحرائق منذ بدايتها، كما أنها مرتبطة بنظام الاستشعار، والذي يصدر إنذارًا في حال وجود لهب أو نار أو دخان أو حرارة غير طبيعية، وترسل رسالة لأنظمة الرش التلقائي، حيث تعتمل كمنظومة إطفاء.
وحول المواد المستخدمة في بناء المحطة ومدى فعاليتها ضد الحرائق، قال جداوي: «برأيي أنها ذات مواصفات معتمدة، ولكنها بقوة تحمل معينة، ودرجة حرارة محددة، ومقاومة لساعات محددة أيضًا، وأكد جداوي أن السقف ليس مجرد غطاء للمنشأة فحسب، بل يحتوي على خدمات كثيرة وتمديدات إنارة، وتكييف، أنظمة الإنذار والسلامة وغيره، لذلك غير مستعبد حدوث الحرائق في الأسقف.
وأشار جداوي إلى أن محطات القطارات لها لوائح خاصة من الدفاع المدني معتمدة من سمو وزير الداخلية، تحدد شروط ومتطلبات السلامة في محطات القطار، كما توجد لائحة متطلبات المنظمة السعودية للوقاية من الحرائق، مشددا على أهمية إجراء الفحوصات الدورية على أنظمة الإنذار والسلامة، حيث قال: «محطة بمثل هذه الضخامة، وذات موقع حيوي، يُفترض أن تجرى عليها الاختبارات، والتجارب الفرضية بصفة دورية».
وبين جداوي لـ(المدينة)، تلك التساؤلات السبعة، وهي: «مدى فعالية أنظمة الاستشعار والإنذار، والرش التلقائي أثناء الحريق، هل تم اكتشاف الحريق منذ البداية؟، هل تم التجاوب مع الإنذارات – في حال صدورها– سريعًا؟، هل غرفة مراقبة أنظمة الإنذار والكشف رصدت الحادث منذ بدايته؟، هل توجد فرقة إطفاء حريق متواجد في الموقع بصفة دائمة شأنها شأن المطار؟، هل يوجد فريق في المحطة مدرب على مكافحة الحرائق والسلامة عمومًا؟، هل تم إبلاغ الدفاع المدني مباشرة، أم كان هناك تأخير في الإبلاغ؟».
وبين جداوي أن أنظمة الرش التلقائي، تعتبر نظامًا فعالا في مكافحة الحرائق منذ بدايتها، كما أنها مرتبطة بنظام الاستشعار، والذي يصدر إنذارًا في حال وجود لهب أو نار أو دخان أو حرارة غير طبيعية، وترسل رسالة لأنظمة الرش التلقائي، حيث تعتمل كمنظومة إطفاء.
وحول المواد المستخدمة في بناء المحطة ومدى فعاليتها ضد الحرائق، قال جداوي: «برأيي أنها ذات مواصفات معتمدة، ولكنها بقوة تحمل معينة، ودرجة حرارة محددة، ومقاومة لساعات محددة أيضًا، وأكد جداوي أن السقف ليس مجرد غطاء للمنشأة فحسب، بل يحتوي على خدمات كثيرة وتمديدات إنارة، وتكييف، أنظمة الإنذار والسلامة وغيره، لذلك غير مستعبد حدوث الحرائق في الأسقف.
وأشار جداوي إلى أن محطات القطارات لها لوائح خاصة من الدفاع المدني معتمدة من سمو وزير الداخلية، تحدد شروط ومتطلبات السلامة في محطات القطار، كما توجد لائحة متطلبات المنظمة السعودية للوقاية من الحرائق، مشددا على أهمية إجراء الفحوصات الدورية على أنظمة الإنذار والسلامة، حيث قال: «محطة بمثل هذه الضخامة، وذات موقع حيوي، يُفترض أن تجرى عليها الاختبارات، والتجارب الفرضية بصفة دورية».