رئيس هندوراس متهم بتلقي "رشاوى" من تجار مخدرات
تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2019 22:11 KSA
أكد مدعٍ عام فيدرالي في نيويورك، أن الرئيس الحالي لهندوراس «خوان أورلاندو هيرنانديز»، تلقى رشاوى بملايين الدولارات من مهربي مخدرات، بينهم زعيم الكارتل المكسيكي «آل تشابو».
وقال المدعي العام، في بداية جلسة محاكمة أحد إخوة الرئيس بتهمة الاتجار في المخدرات، إن «المتهم كان يتمتع بحماية الرئيس الحالي (لهندوراس)، الذي تلقى ملايين الدولارات من الرشاوى من مهربي مخدرات، أحدهم (جواكين) غوزمان آل تشابو».
وأضاف مساعد المدعي العام، جيسون ريتشمان، في اليوم الأول من محاكمة خوان أنطونيو «توني» هيرنانديز ألفارادو، أن «آل تشابو» قام «بتسليم مليون دولار إلى المتهم لنقلها إلى أخيه (الرئيس)». وكتب رئيس هندوراس في تغريدة على «تويتر»، ردًا على تصريحات المدعي العام، أن هذه الاتهامات «خاطئة مئة في المئة، وعبثية ومثيرة للسخرية». وفي وثيقة نشرت في آب/ أغسطس، أكد الاتهام أن مهربًا للمخدرات من هندوراس، لم يكشف اسمه، ساهم بـ1,5 مليون دولار في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي في 2013، ويبدو أن الجزء الأكبر من هذه الأموال دفع لسياسيين محليين من أجل دعم هيرنانديز الذي كان حينذاك رئيسًا للبرلمان.
وفي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 أيلول/ سبتمبر، دان رئيس هندوراس الذي أعيد انتخابه في 2017، «حملة تشهير يشنها مهربو مخدرات، وعصابات، وأشخاص فاسدون، وقتلة، وحتى سياسيون». وفي هندوراس، دعت تظاهرات عديدة إلى استقالته.
ورئيس هندوراس شريك مميز للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأبرم معه الأسبوع الماضي اتفاقًا للتعاون حول طلبات اللجوء، يهدف إلى الحد من الهجرة السرية.
إلى جانب رئيس هندوراس الحالي، يريد مكتب المدعي الفيدرالي في مانهاتن جوفري بيرمان، أن يثبت خلال المحاكمة أن الرئيس السابق بورفيريو لوبو (2010-2014) أيضًا استفاد من دعم مالي من مهربي مخدرات. وتفيد الوثيقة التي نشرت في آب/ أغسطس أن المرشح لوبو تسلم من مهرب المخدرات نفسه الذي قدم المال للرئيس الحالي، دفعتين قيمة كل منهما مليون دولار خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2009.
وقال المدعي العام، في بداية جلسة محاكمة أحد إخوة الرئيس بتهمة الاتجار في المخدرات، إن «المتهم كان يتمتع بحماية الرئيس الحالي (لهندوراس)، الذي تلقى ملايين الدولارات من الرشاوى من مهربي مخدرات، أحدهم (جواكين) غوزمان آل تشابو».
وأضاف مساعد المدعي العام، جيسون ريتشمان، في اليوم الأول من محاكمة خوان أنطونيو «توني» هيرنانديز ألفارادو، أن «آل تشابو» قام «بتسليم مليون دولار إلى المتهم لنقلها إلى أخيه (الرئيس)». وكتب رئيس هندوراس في تغريدة على «تويتر»، ردًا على تصريحات المدعي العام، أن هذه الاتهامات «خاطئة مئة في المئة، وعبثية ومثيرة للسخرية». وفي وثيقة نشرت في آب/ أغسطس، أكد الاتهام أن مهربًا للمخدرات من هندوراس، لم يكشف اسمه، ساهم بـ1,5 مليون دولار في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي في 2013، ويبدو أن الجزء الأكبر من هذه الأموال دفع لسياسيين محليين من أجل دعم هيرنانديز الذي كان حينذاك رئيسًا للبرلمان.
وفي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 أيلول/ سبتمبر، دان رئيس هندوراس الذي أعيد انتخابه في 2017، «حملة تشهير يشنها مهربو مخدرات، وعصابات، وأشخاص فاسدون، وقتلة، وحتى سياسيون». وفي هندوراس، دعت تظاهرات عديدة إلى استقالته.
ورئيس هندوراس شريك مميز للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأبرم معه الأسبوع الماضي اتفاقًا للتعاون حول طلبات اللجوء، يهدف إلى الحد من الهجرة السرية.
إلى جانب رئيس هندوراس الحالي، يريد مكتب المدعي الفيدرالي في مانهاتن جوفري بيرمان، أن يثبت خلال المحاكمة أن الرئيس السابق بورفيريو لوبو (2010-2014) أيضًا استفاد من دعم مالي من مهربي مخدرات. وتفيد الوثيقة التي نشرت في آب/ أغسطس أن المرشح لوبو تسلم من مهرب المخدرات نفسه الذي قدم المال للرئيس الحالي، دفعتين قيمة كل منهما مليون دولار خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2009.