المواطن أولاً وعاشراً
تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2019 00:27 KSA
وبلادنا الحبيبة في هذه المرحلة الزمنية تحديداً تعيش مرحلة تتسم بحالة من التجاذب الظاهر والمستتر بين عاصفة الطموح والآمال والتطلعات المستقبلية التي تقود مسيرتها قيادتنا رعاها الله ممثلة في مضامين خطتنا الطموحة 2030 والتي نعيش الآن مرحلة التحول في قواعدها وبُناها التحتية المادية والفكرية والثقافية وبين ثقافة الخوف من المستقبل والانجذاب القسري إلى الماضي بكل مكوناته المادية والفكرية والثقافية والتي يقودها بعض المتشددين والخاملين والمنكسرين..
في ظل هذه المرحلة تعيش بلادنا الحبيبة -حفظها الله من كيد الكائدين وحقد الحاقدين- بوادر حرب شعواء تقودها جهات خارجية من حوالينا ومن البعيد عنا حيث يتأهب الكثير من حاملي تلك الأطماع إلى تفكيك لحمتنا الوطنية وإفشال مسيرتنا التنموية للظفر بمقدرات وثروات وطننا الحبيب، ولعل المتمعِّن في تلك الأوضاع يرى أنها أصبحت تمارس على المكشوف بعد أن كانت تمارس في الخفاء وتحت مظلات سياسية أو دينية، وكل ذلك الهدف منه هو الابتزاز أو امتلاك تلك الثروات.
وفي ظل كل تلك المتغيرات نجد أن المواطن يحظى دائماً بالالتفاتة الجادة من قيادتنا رعاها الله التي لا يغيب عنها مثل ذلك الأمر كون المواطن هو القوة الضاربة والجبل الشامخ (طويق) كما أطلق عليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رعاه الله، فرخاء المواطن واستقراره وأمنه هو الطاقة التي تجعله يقف أمام تلك الأطماع والأحقاد الخارجية وهو من يقف أمامها بالفكر والجسد والروح.
لذا فإن الأمر يستوجب من جميع القطاعات أن تترجم دائماً رغبات القيادة وتمنح له كامل الفرص بعد التأهيل والتدريب والتشجيع والمتابعة والمحاسبة فهو الأكثر حرصاً على تراب وطنه والأقدر على بناء مستقبله، فأبناء الوطن مبدعون مبتكرون قادة ينتظرون الفرص المواتية للقيام بهذا الدور العظيم، ولعل فلسفات الإدارة الحديثة تقول وتشدد أنه لا تقوم حضارة أي بلد إلا بسواعد أبنائه فهم الأكثر حرصاً والأكثر جهداً وتفانياً في خدمته.
وبما أننا نعيش مرحلة التحول للمستقبل فعلينا أن يكون بناء هذا المستقبل بسواعد أبناء الوطن، ويقيني أنهم قادرون على ذلك، فهم كما قال سمو ولي العهد محمد بن سلمان رعاه الله: شعب عظيم جبار. والله من وراء القصد.
في ظل هذه المرحلة تعيش بلادنا الحبيبة -حفظها الله من كيد الكائدين وحقد الحاقدين- بوادر حرب شعواء تقودها جهات خارجية من حوالينا ومن البعيد عنا حيث يتأهب الكثير من حاملي تلك الأطماع إلى تفكيك لحمتنا الوطنية وإفشال مسيرتنا التنموية للظفر بمقدرات وثروات وطننا الحبيب، ولعل المتمعِّن في تلك الأوضاع يرى أنها أصبحت تمارس على المكشوف بعد أن كانت تمارس في الخفاء وتحت مظلات سياسية أو دينية، وكل ذلك الهدف منه هو الابتزاز أو امتلاك تلك الثروات.
وفي ظل كل تلك المتغيرات نجد أن المواطن يحظى دائماً بالالتفاتة الجادة من قيادتنا رعاها الله التي لا يغيب عنها مثل ذلك الأمر كون المواطن هو القوة الضاربة والجبل الشامخ (طويق) كما أطلق عليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رعاه الله، فرخاء المواطن واستقراره وأمنه هو الطاقة التي تجعله يقف أمام تلك الأطماع والأحقاد الخارجية وهو من يقف أمامها بالفكر والجسد والروح.
لذا فإن الأمر يستوجب من جميع القطاعات أن تترجم دائماً رغبات القيادة وتمنح له كامل الفرص بعد التأهيل والتدريب والتشجيع والمتابعة والمحاسبة فهو الأكثر حرصاً على تراب وطنه والأقدر على بناء مستقبله، فأبناء الوطن مبدعون مبتكرون قادة ينتظرون الفرص المواتية للقيام بهذا الدور العظيم، ولعل فلسفات الإدارة الحديثة تقول وتشدد أنه لا تقوم حضارة أي بلد إلا بسواعد أبنائه فهم الأكثر حرصاً والأكثر جهداً وتفانياً في خدمته.
وبما أننا نعيش مرحلة التحول للمستقبل فعلينا أن يكون بناء هذا المستقبل بسواعد أبناء الوطن، ويقيني أنهم قادرون على ذلك، فهم كما قال سمو ولي العهد محمد بن سلمان رعاه الله: شعب عظيم جبار. والله من وراء القصد.