رومني .. سناتور جمهوري يواجه مدافع «ترامب»
تاريخ النشر: 06 أكتوبر 2019 21:22 KSA
فتح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، جبهة جديدة في معركة مساءلته، قد تزيد تعقيد الموقف بالنسبة لإدارته، وشن هجوما على عضو بارز في الحزب الجمهوري، انتقد مساعيه لدفع حكومات أجنبية للتحقيق مع منافسه الديمقراطي المحتمل. وخلال الأيام القليلة الماضية شن الجمهوري دونالد ترامب هجوما على ديمقراطيين ووسائل إعلام على صلة بتحقيق مساءلته في الكونغرس، لكنه كتب على تويتر أن السناتور الأمريكي ميت رومني «شخص غبي يحاربني منذ البداية».وانتقد رومني الرئيس الأمريكي، الجمعة، لأنه طلب من الصين التحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام المقبل.
وكان رومني خسر الانتخابات في عام 2012 أمام الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.وقال رومني، السناتور عن ولاية يوتا، إن طلب ترامب من الصين كان «خطأ وتصرفا مشينا».وقال ترامب على تويتر «لو عمل ميت (رومني) بهذا الحماس أمام أوباما لفاز بالرئاسة. لكنه للأسف لم يفعل».وفي تغريدة لاحقة، قال ترامب إنه سمع أن أناسا في يوتا نادمون على انتخاب رومني لمجلس الشيوخ العام الماضي، وتابع «اتفق معهم! هو شخص أحمق لا يفعل سوى ما يريده الديمقراطيون الذين لا يفعلون شيئا». ولد ويلارد ميت رومني Willard Mitt Romney (12 مارس 1947 -) هو رجل أعمال وسياسي أمريكي. كان حاكم ولاية ماساشوستس ال70 من عام 2003 ال عام 2007 وهو أيضا مرشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري 2012. ابن جورج دبليو رومني (الحاكم السابق لولاية ميشيغان)وعمل ميت رومني كمبشر للمورمونية في فرنسا. تخرج من جامعة بريغام يونغ وعمل مديراً تنفيذيا لشركة باين التي أخرجها من أزمة طاحنة. وهو أيضا مؤسس ومشارك ورئيس شركة باين كابتال وهي واحدة من أكبر وأربح شركات الاستثمار في العالم وساعدته ثروته التي جمعها من هذه الشركة في تمويل حملته الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1994 في ماساتشوستس. نظّم ميت رومني الألعاب الأولمبية الشتوية 2002 في سولت لايك سيتي كرئيس ومدير تنفيذي وساعد على حل المشكلة المالية آنذاك. اٌنتخب رومني حاكم ماساتشوستس عام 2003. لكنه لم يُرد الترشح مرة أخرى. عمل علي تخفيض الصرف وزيادة الأجور وأزال عجزا متوقعا بحوالي 1,5 مليار دولار. ووقّع أيضا على قانون إصلاح ماساتشوستس للاهتمام بالرعاية الصحية عن طريق الإعانات المالية. ترشح للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في 2008 ولكنه خسر أمام جون ماكين. وفي 2 يونيو عام 2011 أعلن رومني أنه يريد الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 عن الحزب الجمهوري وخسر أمام باراك أوباما بنسبة 48-50% من الأصوات الشعبية وحسم المجمع الانتخابي السباق بثلاثمائة وثلاثة أصوات لأوباما مقابل مائتين وستة لرومني.
وكان رومني خسر الانتخابات في عام 2012 أمام الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.وقال رومني، السناتور عن ولاية يوتا، إن طلب ترامب من الصين كان «خطأ وتصرفا مشينا».وقال ترامب على تويتر «لو عمل ميت (رومني) بهذا الحماس أمام أوباما لفاز بالرئاسة. لكنه للأسف لم يفعل».وفي تغريدة لاحقة، قال ترامب إنه سمع أن أناسا في يوتا نادمون على انتخاب رومني لمجلس الشيوخ العام الماضي، وتابع «اتفق معهم! هو شخص أحمق لا يفعل سوى ما يريده الديمقراطيون الذين لا يفعلون شيئا». ولد ويلارد ميت رومني Willard Mitt Romney (12 مارس 1947 -) هو رجل أعمال وسياسي أمريكي. كان حاكم ولاية ماساشوستس ال70 من عام 2003 ال عام 2007 وهو أيضا مرشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري 2012. ابن جورج دبليو رومني (الحاكم السابق لولاية ميشيغان)وعمل ميت رومني كمبشر للمورمونية في فرنسا. تخرج من جامعة بريغام يونغ وعمل مديراً تنفيذيا لشركة باين التي أخرجها من أزمة طاحنة. وهو أيضا مؤسس ومشارك ورئيس شركة باين كابتال وهي واحدة من أكبر وأربح شركات الاستثمار في العالم وساعدته ثروته التي جمعها من هذه الشركة في تمويل حملته الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1994 في ماساتشوستس. نظّم ميت رومني الألعاب الأولمبية الشتوية 2002 في سولت لايك سيتي كرئيس ومدير تنفيذي وساعد على حل المشكلة المالية آنذاك. اٌنتخب رومني حاكم ماساتشوستس عام 2003. لكنه لم يُرد الترشح مرة أخرى. عمل علي تخفيض الصرف وزيادة الأجور وأزال عجزا متوقعا بحوالي 1,5 مليار دولار. ووقّع أيضا على قانون إصلاح ماساتشوستس للاهتمام بالرعاية الصحية عن طريق الإعانات المالية. ترشح للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في 2008 ولكنه خسر أمام جون ماكين. وفي 2 يونيو عام 2011 أعلن رومني أنه يريد الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 عن الحزب الجمهوري وخسر أمام باراك أوباما بنسبة 48-50% من الأصوات الشعبية وحسم المجمع الانتخابي السباق بثلاثمائة وثلاثة أصوات لأوباما مقابل مائتين وستة لرومني.