اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية والتركية في المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2019 21:07 KSA
خاضت قوات سوريا الديموقراطية طوال يوم أمس معارك عنيفة ضد القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال شرق سوريا، وفق ما أورد مصدر قيادي فيها والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في محاولة لصدّ هجوم بدأته أنقرة قبل يومين وأجبر عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن عن «اشتباكات عنيفة مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى، تتركز على جبهات عدّة في الشريط الحدودي الممتد من رأس العين (الحسكة) حتى تل أبيض (الرقة)، وتترافق المواجهات مع قصف صاروخي مكثف وغارات شنتها الطائرات التركية على قرى عدة، وقال مصدر في قوات سوريا الديموقراطية من داخل رأس العين عبر الهاتف «تحاول القوات التركية الهجوم من محاور عدّة لكسر خطوط دفاعنا لكن قواتنا تتصدى لهم»، وأضاف: «دخلوا أمس الأول أطراف المدينة ونقوم حاليًا بقصف نقاط تمركزهم، مستخدمين كافة الأسلحة الثقيلة» لافتًا إلى «اشتباكات عنيفة على الخط الحدودي»، وغداة سيطرة الجيش التركي والفصائل على 11 قرية حدودية، معظمها قرب تل أبيض، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية، وفق المرصد، من استعادة السيطرة على قريتين ليلاً، وتستخدم هذه القوات وفق عبدالرحمن «أنفاقًا وتحصينات بنتها قرب الحدود لشن هجمات مضادة وإعاقة تقدم خصومها»، وأفاد عن تعزيزات عسكرية كردية تصل تباعًا إلى الشريط الحدودي، واستهدف المقاتلون الأكراد ليلاً مخافر حدود تركية عدة قرب مدينة كوباني (عين العرب) بحسب المرصد، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس مقتل أول جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين خلال المواجهات في إطار عملية «نبع السلام» التي بدأتها الأربعاء ضد المقاتلين الأكراد، وتهدف إلى إقامة «منطقة آمنة» بعمق ثلاثين كيلومترًا، لإعادة قسم كبير من 3,
6 مليون سوري لجأوا إلى أراضيها. وتسبب الهجوم منذ الأربعاء بمقتل عشرة مدنيين و29 عنصرًا من قوات سوريا الديموقراطية، وفق المرصد.
وزيرة فرنسية: نبحث فرض عقوبات على أنقرة
من جهتها قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية إميلي دو مونشالين: إن مسالة فرض عقوبات أوروبية على تركيا إثر تدخلها في شمال سوريا «ستبحث في القمة الأوروبية الأسبوع القادم»، وردت المسؤولة على سؤال عن احتمال فرض عقوبات أوروبية على تركيا بقولها: «بديهي أن هذا مطروح للبحث في القمة الأوروبية الأسبوع المقبل»، وأضافت: «إنه سيُناقش خلال اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل»، وأضافت الوزيرة الفرنسية: «يمكنكم أن تتخيلوا أننا لن نقف متفرجين أمام وضع لا يشكل صدمة فقط للمدنيين الذين يتعرضون لهذا الأمر، الصادم كذلك لقوات سوريا (الديمقراطية)
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن عن «اشتباكات عنيفة مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى، تتركز على جبهات عدّة في الشريط الحدودي الممتد من رأس العين (الحسكة) حتى تل أبيض (الرقة)، وتترافق المواجهات مع قصف صاروخي مكثف وغارات شنتها الطائرات التركية على قرى عدة، وقال مصدر في قوات سوريا الديموقراطية من داخل رأس العين عبر الهاتف «تحاول القوات التركية الهجوم من محاور عدّة لكسر خطوط دفاعنا لكن قواتنا تتصدى لهم»، وأضاف: «دخلوا أمس الأول أطراف المدينة ونقوم حاليًا بقصف نقاط تمركزهم، مستخدمين كافة الأسلحة الثقيلة» لافتًا إلى «اشتباكات عنيفة على الخط الحدودي»، وغداة سيطرة الجيش التركي والفصائل على 11 قرية حدودية، معظمها قرب تل أبيض، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية، وفق المرصد، من استعادة السيطرة على قريتين ليلاً، وتستخدم هذه القوات وفق عبدالرحمن «أنفاقًا وتحصينات بنتها قرب الحدود لشن هجمات مضادة وإعاقة تقدم خصومها»، وأفاد عن تعزيزات عسكرية كردية تصل تباعًا إلى الشريط الحدودي، واستهدف المقاتلون الأكراد ليلاً مخافر حدود تركية عدة قرب مدينة كوباني (عين العرب) بحسب المرصد، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس مقتل أول جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين خلال المواجهات في إطار عملية «نبع السلام» التي بدأتها الأربعاء ضد المقاتلين الأكراد، وتهدف إلى إقامة «منطقة آمنة» بعمق ثلاثين كيلومترًا، لإعادة قسم كبير من 3,
6 مليون سوري لجأوا إلى أراضيها. وتسبب الهجوم منذ الأربعاء بمقتل عشرة مدنيين و29 عنصرًا من قوات سوريا الديموقراطية، وفق المرصد.
وزيرة فرنسية: نبحث فرض عقوبات على أنقرة
من جهتها قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية إميلي دو مونشالين: إن مسالة فرض عقوبات أوروبية على تركيا إثر تدخلها في شمال سوريا «ستبحث في القمة الأوروبية الأسبوع القادم»، وردت المسؤولة على سؤال عن احتمال فرض عقوبات أوروبية على تركيا بقولها: «بديهي أن هذا مطروح للبحث في القمة الأوروبية الأسبوع المقبل»، وأضافت: «إنه سيُناقش خلال اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل»، وأضافت الوزيرة الفرنسية: «يمكنكم أن تتخيلوا أننا لن نقف متفرجين أمام وضع لا يشكل صدمة فقط للمدنيين الذين يتعرضون لهذا الأمر، الصادم كذلك لقوات سوريا (الديمقراطية)