ليش نجازف!
تاريخ النشر: 12 أكتوبر 2019 00:21 KSA
· أحترم وأقدر كثيراً كل عمل من شأنه رفع مستويات الوعي لدى المواطنين.. هذا الإعجاب ينبع من إيماني الجازم بأن العمل التوعوي أياً كان مجاله، يعد من أهم الأعمال الوطنية التي يمكن للجميع المساهمة فيها، وإيماني أيضاً أننا ما زلنا بحاجة الى الكثير من جرعات الوعي، خصوصاً فيما يتعلق بحماية النفس البشرية والحفاظ عليها.
· في المدينة النبوية مبادرة جميلة اسمها (ليش نجازف) هدفها الحد من مخاطر المجازفات غير المحسوبة التي تصل خطورتها في كثير من الأحيان حد تهديد سلامة الأرواح.. المبادرة التي يرعاها سمو أمير المنطقة وتنفذها مديرية الدفاع المدني بالتعاون مع جامعة طيبة، وضعت الكثير من البرامج والمناشط اللافتة التي تستهدف توعية جميع شرائح المجتمع -خصوصاً الشباب- وترفع من مستوى الوعي الوقائي لديهم، وتنشر بينهم ثقافة السلامة للحد من الحوادث التي تقع نتيجة المجازفات غير المحسوبة.. كما تعمل المبادرة على إكساب المستهدفين الحد الأدنى من المهارات والمعارف التي تفيدهم في تجنب هذه المخاطر، وتخفف من آثارها في حال وقوعها -لا قدر الله-، بالإضافة الى برامج أخرى تهتم بتوعية الأسر بالمخاطر المنزلية التي تحدق بهم.
· مجال الأعمال المدنية مجال خصب للعمل التوعوي عموماً، وقد سبق أن شاهدت في بريطانيا حملة مشابهة اسمها (ببيتك فابدأ) تقوم بها إحدى الجمعيات البيئية البريطانية، وتهدف الى تعليم ملاّك البيوت أساليب إبداعية جديدة للسلامة المنزلية، ولخفض استهلاك الطاقة والماء، وإعادة تدوير النفايات.. وأكثر ما أعجبني في الحملة التي لم تقتصر على المنازل القديمة، بل ضمت حتى أصحاب البيوت الحديثة أنها تدعم الجميع بأفكار بسيطة لكنها شديدة الفعالية، كما تقدم لهم الأساليب التي تعينهم على الاقتصاد في استهلاك الطاقة.
· تقوم فكرة مبادرة (ليش نجازف) على تفنيد فكرة الاقتران بين المجازفة والشجاعة.. وبين المجازفة والمتعة.. كما تعمل في الوقت ذاته على تشكيل حصانة ذاتية تفاعلية ضد سلوكيات تنطوي على مخاطر جسيمة، كما ترسم المبادرة من خلال برامجها ومناشطها المتعددة تصوراً لحياة جميلة وجاذبة للشباب؛ بعيداً عن الاعتقاد الخاطئ للكثيرين بامتلاك قدرات خاصة وفائقة لا يمتلكها غيرهم، يحاولون إظهارها لفتاً للأنظار وإثارة لإعجاب الآخرين غير مقدرين الأخطار والنتائج الجسيمة لتلك المجازفات على أرواحهم وارواح الآخرين .
· ويلفت المشرف على المبادرة العقيد د /خالد العتيبي بأن المجازفة التي تهدف الحملة للتوعية بها لا تقف فقط عند حوادث الغرق في السيول، وقطع الأودية، أو الخروج في وقت هطول الأمطار، بل إن إنشاء المسابح في المنازل بدون وسائل سلامة، وترك الأطفال لوحدهم يعد أيضاً من المجازفات غير المحمودة، ناهيك عن سوء استخدام المصاعد، والأجهزة الكهربائية والتوصيلات والشواحن رديئة الصنع، وارتفاع الأحمال الكهربائية.
· نحن بحاجة للمزيد من حملات التوعية المشابهة لـ(ليش نجازف) من أجل تقويم بعض السلوكيات والممارسات الخاطئة.. واستثارة الوعي المجتمعي حيالها.
· في المدينة النبوية مبادرة جميلة اسمها (ليش نجازف) هدفها الحد من مخاطر المجازفات غير المحسوبة التي تصل خطورتها في كثير من الأحيان حد تهديد سلامة الأرواح.. المبادرة التي يرعاها سمو أمير المنطقة وتنفذها مديرية الدفاع المدني بالتعاون مع جامعة طيبة، وضعت الكثير من البرامج والمناشط اللافتة التي تستهدف توعية جميع شرائح المجتمع -خصوصاً الشباب- وترفع من مستوى الوعي الوقائي لديهم، وتنشر بينهم ثقافة السلامة للحد من الحوادث التي تقع نتيجة المجازفات غير المحسوبة.. كما تعمل المبادرة على إكساب المستهدفين الحد الأدنى من المهارات والمعارف التي تفيدهم في تجنب هذه المخاطر، وتخفف من آثارها في حال وقوعها -لا قدر الله-، بالإضافة الى برامج أخرى تهتم بتوعية الأسر بالمخاطر المنزلية التي تحدق بهم.
· مجال الأعمال المدنية مجال خصب للعمل التوعوي عموماً، وقد سبق أن شاهدت في بريطانيا حملة مشابهة اسمها (ببيتك فابدأ) تقوم بها إحدى الجمعيات البيئية البريطانية، وتهدف الى تعليم ملاّك البيوت أساليب إبداعية جديدة للسلامة المنزلية، ولخفض استهلاك الطاقة والماء، وإعادة تدوير النفايات.. وأكثر ما أعجبني في الحملة التي لم تقتصر على المنازل القديمة، بل ضمت حتى أصحاب البيوت الحديثة أنها تدعم الجميع بأفكار بسيطة لكنها شديدة الفعالية، كما تقدم لهم الأساليب التي تعينهم على الاقتصاد في استهلاك الطاقة.
· تقوم فكرة مبادرة (ليش نجازف) على تفنيد فكرة الاقتران بين المجازفة والشجاعة.. وبين المجازفة والمتعة.. كما تعمل في الوقت ذاته على تشكيل حصانة ذاتية تفاعلية ضد سلوكيات تنطوي على مخاطر جسيمة، كما ترسم المبادرة من خلال برامجها ومناشطها المتعددة تصوراً لحياة جميلة وجاذبة للشباب؛ بعيداً عن الاعتقاد الخاطئ للكثيرين بامتلاك قدرات خاصة وفائقة لا يمتلكها غيرهم، يحاولون إظهارها لفتاً للأنظار وإثارة لإعجاب الآخرين غير مقدرين الأخطار والنتائج الجسيمة لتلك المجازفات على أرواحهم وارواح الآخرين .
· ويلفت المشرف على المبادرة العقيد د /خالد العتيبي بأن المجازفة التي تهدف الحملة للتوعية بها لا تقف فقط عند حوادث الغرق في السيول، وقطع الأودية، أو الخروج في وقت هطول الأمطار، بل إن إنشاء المسابح في المنازل بدون وسائل سلامة، وترك الأطفال لوحدهم يعد أيضاً من المجازفات غير المحمودة، ناهيك عن سوء استخدام المصاعد، والأجهزة الكهربائية والتوصيلات والشواحن رديئة الصنع، وارتفاع الأحمال الكهربائية.
· نحن بحاجة للمزيد من حملات التوعية المشابهة لـ(ليش نجازف) من أجل تقويم بعض السلوكيات والممارسات الخاطئة.. واستثارة الوعي المجتمعي حيالها.