الجبير: الاعتداء التركي يقوض جهود الحرب على «داعش»
تاريخ النشر: 12 أكتوبر 2019 21:18 KSA
طالب بيان الجامعة العربية أمس عقب الوزارى العربى الطارئ ، بوقف العدوان التركي على شمال سوريا، فيما أكد على وحدة أراضيها وحمّل تركيا مسؤولية تداعيات عدوانها. وطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف العدوان ا . وشدد البيان على النظر في اتخاذ إجراءات ضد تركيا ردًا على ذلك . وحمل البيان تركيا مسؤولية تفشي الإرهاب بعد عدوانها على سوريا.
من جهته دعا وزير الخارجية عادل الجبير، المجتمع الدولي، بمضاعفة الجهود لوقف العمليات العسكرية التركية شمال سوريا، مؤكدا أن الاعتداء التركي شمال سوريا يهدد بتقويض جهود الحرب على داعش.
وأكد الجبير، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث الاعتداء التركى على سوريا، أمس، أننا ندعم الحل السلمي للأزمة السورية وفق قرارات المجتمع الدولي، مدينًا الهجوم التركي على سوريا، ومطالبا بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية.
وقال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة تدين التدخل التركي السافر في سوريا وتعتبره غزوا مطالبا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه التهديد التركي الجديد.
ودعا أمين عام الجامعة إلى العمل من أجل التوصل إلى موقف موحد من العدوان التركي مطالبا أنقرة بوقف عدوانها في سوريا وسحب قواتها منها.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري المجتمع الدولي اتخاذ كافة التدابير لوقف العدوان التركي على سوريا، مشيرا إلى أن تركيا تحاول استغلال الوضع في سوريا لتبرير احتلالها محملا تركيا المسؤولية الكاملة عن تبعات عدوانها السافر في سوريا.
قال إنه لا يخفى على أحد دعم النظام التركي الإرهاب ورعايته وتوظيفه ضد دول المنطقة، وتصدير العديد من الإرهابيين للدول العربية، موضحا أن الشعب العربي ينتظر قرارات حاسمة للتصدي للعدوان إلى العدوان التركي على بلد عربي الشقيق يصل إلى مرحلة الاحتلال.
وتابع أن العدوان يضرب بكافة القرارات الدولية بعرض الحائط ويهدد الأمن القومي العربي ويعيد الصدام الدموي نتيجة التغيرات السكانية القصيرة وإعادة فتح سجون داعش مما يعيد تلك التنظيمات الإرهابية للعمل.
من جانبه دعا محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي «رئيس الدورة الحالية للمجلس»، الجامعة العربية إلى لعب دور مهم في التوغل التركي في سوريا، والعمل على الوقوف إلى جانب سوريا، وتفعيل عضويتها في الجامعة العربية.
طالب المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، من خلال التحرك السريع لوقف الأعمال العسكرية، وإيجاد حل سياسي ينهي معاناة السوريين بجميع مكوناتهم وضمان حقوقهم.
وشدد على أن التوغل العسكري التركي الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية الشقيقة، يُعد انتهاكا صارخا لسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويهدد بإشعال المزيد من الصراعات في سوريا والمنطقة، ويقوض جهود المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري وإيقاف نزيف الدم، داعيا جميع الأطراف السورية على الانخراط في عملية ديمقراطية تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، وخاصة بعد تشكيل اللجنة الدستورية المكلفة بكتابة دستور جديد لسوريا.
من جهته دعا وزير الخارجية عادل الجبير، المجتمع الدولي، بمضاعفة الجهود لوقف العمليات العسكرية التركية شمال سوريا، مؤكدا أن الاعتداء التركي شمال سوريا يهدد بتقويض جهود الحرب على داعش.
وأكد الجبير، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث الاعتداء التركى على سوريا، أمس، أننا ندعم الحل السلمي للأزمة السورية وفق قرارات المجتمع الدولي، مدينًا الهجوم التركي على سوريا، ومطالبا بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية.
وقال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة تدين التدخل التركي السافر في سوريا وتعتبره غزوا مطالبا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه التهديد التركي الجديد.
ودعا أمين عام الجامعة إلى العمل من أجل التوصل إلى موقف موحد من العدوان التركي مطالبا أنقرة بوقف عدوانها في سوريا وسحب قواتها منها.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري المجتمع الدولي اتخاذ كافة التدابير لوقف العدوان التركي على سوريا، مشيرا إلى أن تركيا تحاول استغلال الوضع في سوريا لتبرير احتلالها محملا تركيا المسؤولية الكاملة عن تبعات عدوانها السافر في سوريا.
قال إنه لا يخفى على أحد دعم النظام التركي الإرهاب ورعايته وتوظيفه ضد دول المنطقة، وتصدير العديد من الإرهابيين للدول العربية، موضحا أن الشعب العربي ينتظر قرارات حاسمة للتصدي للعدوان إلى العدوان التركي على بلد عربي الشقيق يصل إلى مرحلة الاحتلال.
وتابع أن العدوان يضرب بكافة القرارات الدولية بعرض الحائط ويهدد الأمن القومي العربي ويعيد الصدام الدموي نتيجة التغيرات السكانية القصيرة وإعادة فتح سجون داعش مما يعيد تلك التنظيمات الإرهابية للعمل.
من جانبه دعا محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي «رئيس الدورة الحالية للمجلس»، الجامعة العربية إلى لعب دور مهم في التوغل التركي في سوريا، والعمل على الوقوف إلى جانب سوريا، وتفعيل عضويتها في الجامعة العربية.
طالب المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، من خلال التحرك السريع لوقف الأعمال العسكرية، وإيجاد حل سياسي ينهي معاناة السوريين بجميع مكوناتهم وضمان حقوقهم.
وشدد على أن التوغل العسكري التركي الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية الشقيقة، يُعد انتهاكا صارخا لسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويهدد بإشعال المزيد من الصراعات في سوريا والمنطقة، ويقوض جهود المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري وإيقاف نزيف الدم، داعيا جميع الأطراف السورية على الانخراط في عملية ديمقراطية تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، وخاصة بعد تشكيل اللجنة الدستورية المكلفة بكتابة دستور جديد لسوريا.