ماكرون يرشّح بروتون لمنصب مفوّض أوروبي
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2019 16:53 KSA
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، تييري بروتون ليكون ممثل فرنسا الجديد في المفوضية الأوروبية، وذلك بعد اسبوعين على رفض مرشحته السابقة سيلفي غولار. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ ماكرون والرئيسة المقبلة للمفوضية اروسولا فون دير لاين "اتفقا" بشأن بروتون، مضيفة "إذا اقترحناه فهذا يعني أنّه مناسب".
وسبق لبروتون أن كان وزيراً للاقتصاد خلال العقد الماضي في عهد الرئيس جاك شيراك، وهو حالياً المدير العام لمجموعة آتوس. ويفترض أن يتولى المرشح الفرنسي منصب المفوّض الأوروبي لشؤون السياسة الصناعية والسوق الأوروبية والفضاء الرقمي، والدفاع والفضاء. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ المنصب لن يتغيّر بعد رفض المرشحة السابقة.
وكان نواب البرلمان الأوروبي قد صوّتوا، في 10 اكتوبر الماضي، وبشكل ساحق ضد تعيين سيلفي غولار، في سابقة لم يعرفها مرشح فرنسي إلى منصب مفوّض من قبل. وعلل نواب أوروبيون قرارهم بأسباب أخلاقية. وكان اختيار غولار المعروفة بخبرتها في الشؤون المالية قد أثار موجة انتقادات بعد اعلان فرنسا ترشيحها. فالنائبة السابقة في البرلمان الاوروبي استقالت في يونيو عام 2017 بعد شهر على تعيينها وزيرة للدفاع في فرنسا، وذلك إثر الكشف عن فضيحة حول وظائف وهمية تتعلق بأعضاء من حزبها "الحركة الديموقراطية". كما فتح مكتب مكافحة الفساد في الاتحاد الاوروبي تحقيقا في نفس القضية، لكن لم يتم توجيه اتهام إليها. وجرى تأجيل بدء ولاية المفوضية الأوروبية الجديدة إلى الأول من ديسمبر إفساحاً في المجال أمام فرنسا، بالإضافة إلى المجر ورومانيا اللتين أخفق أيضاً التصويت على مرشحيهما، لاختيار بدلاء.
وأثار اختيار بروتون الخشية من حصول تضارب مصالح نظراً إلى المنصب الذي يتولاه على رأس "آتوس" التي تقدّم خدمات معلوماتية للاتحاد الأوروبي. ولكن سبق له أن تعرّض للأسئلة نفسها حين اختير لوزارة الاقتصاد بعدما كان مديراً ل"فرانس تيليكوم" و"تومسون". وفي ذلك الوقت، حرص على أن يراجع رئيس الوزراء شخصياً الملفات التي تعود إلى هاتين المجموعتين.
وسبق لبروتون أن كان وزيراً للاقتصاد خلال العقد الماضي في عهد الرئيس جاك شيراك، وهو حالياً المدير العام لمجموعة آتوس. ويفترض أن يتولى المرشح الفرنسي منصب المفوّض الأوروبي لشؤون السياسة الصناعية والسوق الأوروبية والفضاء الرقمي، والدفاع والفضاء. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ المنصب لن يتغيّر بعد رفض المرشحة السابقة.
وكان نواب البرلمان الأوروبي قد صوّتوا، في 10 اكتوبر الماضي، وبشكل ساحق ضد تعيين سيلفي غولار، في سابقة لم يعرفها مرشح فرنسي إلى منصب مفوّض من قبل. وعلل نواب أوروبيون قرارهم بأسباب أخلاقية. وكان اختيار غولار المعروفة بخبرتها في الشؤون المالية قد أثار موجة انتقادات بعد اعلان فرنسا ترشيحها. فالنائبة السابقة في البرلمان الاوروبي استقالت في يونيو عام 2017 بعد شهر على تعيينها وزيرة للدفاع في فرنسا، وذلك إثر الكشف عن فضيحة حول وظائف وهمية تتعلق بأعضاء من حزبها "الحركة الديموقراطية". كما فتح مكتب مكافحة الفساد في الاتحاد الاوروبي تحقيقا في نفس القضية، لكن لم يتم توجيه اتهام إليها. وجرى تأجيل بدء ولاية المفوضية الأوروبية الجديدة إلى الأول من ديسمبر إفساحاً في المجال أمام فرنسا، بالإضافة إلى المجر ورومانيا اللتين أخفق أيضاً التصويت على مرشحيهما، لاختيار بدلاء.
وأثار اختيار بروتون الخشية من حصول تضارب مصالح نظراً إلى المنصب الذي يتولاه على رأس "آتوس" التي تقدّم خدمات معلوماتية للاتحاد الأوروبي. ولكن سبق له أن تعرّض للأسئلة نفسها حين اختير لوزارة الاقتصاد بعدما كان مديراً ل"فرانس تيليكوم" و"تومسون". وفي ذلك الوقت، حرص على أن يراجع رئيس الوزراء شخصياً الملفات التي تعود إلى هاتين المجموعتين.