الجمعيات الصحية والمسؤولية الاجتماعية!
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2019 00:04 KSA
· من نافلة القول أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية قد تطور من مجرد المشاركة البسيطة في تقديم المساعدات المالية المباشرة، الى الاهتمام بكل النواحي الاقتصادية والصحية والبيئية والتعليمية والحقوقية للمجتمعات المحلية، وتحسين الخدمات المقدمة لأفرادها، ومشاركة الأجهزة الحكومية في إيجاد حلول للمشكلات والتحديات الصحية والاجتماعية التي يواجهها.. ولعل من أهم هذه الأدوار وأعمقها دعم الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الصحة تحديداً، وعقد المؤتمرات واللقاءات التي تولي اهتماماً بهذا الجانب وتساعد في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
· في المدينة النبوية عقدت جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري (سُكّر) الأسبوع الماضي؛ ندوتها الثانية لمستجدات داء السكري التي تنظمها الجمعية للعام الثاني، بمشاركة مختصين ومهتمين من جميع مناطق المملكة. وقد خرجت الندوة التي استفاد منها 600 مشارك بالعديد من التوصيات الهامة التي نأمل أن يكون لها أثر إيجابي ملموس في محاصرة هذا الوباء الذي يتعاظم خطره؛ خصوصاً في مجتمعاتنا العربية.
· الجمعية المدنية التي تسعى بجدية ملحوظة للحد من انتشار داء السكري من خلال عدة وسائل منها: تشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية، والمشاركة في المعارض المحلية والإقليمية والدَولية، والتنسيق في البرامج التدريبية والتخصصية مع المنشآت الصحية المعتمدة ، وتقديم الرعاية والتوعية والتثقيف الصحي و الاستشارات المتخصصة، وتوثيق العلاقة بين العاملين والمهتمين بمرض السكري، وإقامة الفعاليات التوعوية والتثقيفية وقامت كذلك بالعديد من المشاركات المجتمعية في الأسواق والمدارس، كما قدمت خدماتها لضيوف الرحمن حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من ستة آلاف حاج.
· لا شك أن للجمعيات الصحية الخيرية أهمية كبيرة في المجتمعات، حتى المتقدمة منها طبياً، وفي أمريكا آلاف الجمعيات الخيرية الطبية التي تحظى بدعم مالي من المواطنين والشركات وكذلك من الحكومة التي تقدم لها تسهيلات إدارية واعفاءات من الضرائب.. وبلادنا بها ولله الحمد العديد من هذه الجمعيات التي تملك الكثير من الشخصيات المخلصة في مجال العمل الخيري الصحي، كما تملك الكثير من الطموحات والآمال، إلا أن هذه الطموحات تصطدم في الغالب بمشكلة التمويل المالي، فالأعمال متغيرة ومتطورة ومكلفة، مما يتطلب المزيد من الدعم والمساندة المالية لهذه الجمعيات لأداء دورها على أكمل وجه.. بالإضافة الى حاجتها لإعلام متخصص يعرّف بها، ويبرز الجهود الإنسانية التي تقوم بها.. ويرفع من الوعي المجتمعي بالتطوع والعمل الخيري بشكل عام.
· الجمعيات الخيرية الطبية ومنها (جمعية سكر) هي عقد جميل من لآلئ العمل الخيري يحيط برقبة الخدمات الصحية ويزينها.. إلا أنها بحاجة للمزيد من الدعم المعنوي والمالي والإداري والإعلامي كي تحقق تطلعاتها.
· في المدينة النبوية عقدت جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري (سُكّر) الأسبوع الماضي؛ ندوتها الثانية لمستجدات داء السكري التي تنظمها الجمعية للعام الثاني، بمشاركة مختصين ومهتمين من جميع مناطق المملكة. وقد خرجت الندوة التي استفاد منها 600 مشارك بالعديد من التوصيات الهامة التي نأمل أن يكون لها أثر إيجابي ملموس في محاصرة هذا الوباء الذي يتعاظم خطره؛ خصوصاً في مجتمعاتنا العربية.
· الجمعية المدنية التي تسعى بجدية ملحوظة للحد من انتشار داء السكري من خلال عدة وسائل منها: تشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية، والمشاركة في المعارض المحلية والإقليمية والدَولية، والتنسيق في البرامج التدريبية والتخصصية مع المنشآت الصحية المعتمدة ، وتقديم الرعاية والتوعية والتثقيف الصحي و الاستشارات المتخصصة، وتوثيق العلاقة بين العاملين والمهتمين بمرض السكري، وإقامة الفعاليات التوعوية والتثقيفية وقامت كذلك بالعديد من المشاركات المجتمعية في الأسواق والمدارس، كما قدمت خدماتها لضيوف الرحمن حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من ستة آلاف حاج.
· لا شك أن للجمعيات الصحية الخيرية أهمية كبيرة في المجتمعات، حتى المتقدمة منها طبياً، وفي أمريكا آلاف الجمعيات الخيرية الطبية التي تحظى بدعم مالي من المواطنين والشركات وكذلك من الحكومة التي تقدم لها تسهيلات إدارية واعفاءات من الضرائب.. وبلادنا بها ولله الحمد العديد من هذه الجمعيات التي تملك الكثير من الشخصيات المخلصة في مجال العمل الخيري الصحي، كما تملك الكثير من الطموحات والآمال، إلا أن هذه الطموحات تصطدم في الغالب بمشكلة التمويل المالي، فالأعمال متغيرة ومتطورة ومكلفة، مما يتطلب المزيد من الدعم والمساندة المالية لهذه الجمعيات لأداء دورها على أكمل وجه.. بالإضافة الى حاجتها لإعلام متخصص يعرّف بها، ويبرز الجهود الإنسانية التي تقوم بها.. ويرفع من الوعي المجتمعي بالتطوع والعمل الخيري بشكل عام.
· الجمعيات الخيرية الطبية ومنها (جمعية سكر) هي عقد جميل من لآلئ العمل الخيري يحيط برقبة الخدمات الصحية ويزينها.. إلا أنها بحاجة للمزيد من الدعم المعنوي والمالي والإداري والإعلامي كي تحقق تطلعاتها.