العجز في الميزانية الأمريكية يقترب من ترليون دولار
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2019 12:54 KSA
ارتفع العجز في ميزانية الولايات التحدة بنسبة 26% في السنة المالية 2019، مقترباً من ألف مليار دولار على الرغم من نمو الاقتصاد وعائدات الرسوم الجمركية الجديدة التي نجمت عن الحرب التجارية مع الصين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة إن "عجز الدولة الفدرالية للسنة المالية 2019 التي انتهت في سبتمبر(أيلول) الماضي يبلغ 984 مليار دولار، أي 4.6% من إجمالي الناتج الداخلي، وهذا العجز هو الأكبر منذ 2012 عندما بلغ 1100 مليار دولار في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بينما كان أول اقتصاد في العالم يخرج من الأزمة المالية ومن الانكماش الكبير.
وقال المسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية إن "الرسوم الجمركية العقابية التي فرضت على السلع الصينية في إطار المواجهة التجارية التي تخوضها إدارة ترامب مع بكين، حققت عائدات قياسية بلغت 30 مليار دولار، بزيادة نسبتها 70% عن الأحوال العادية، لكن ذلك لم يمنع زيادة العجز 205 مليارات دولار إضافية عن 2018".
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أن "البرنامج الاقتصادي للرئيس دونالد ترامب يجدي"، داعياً المشرعين إلى الحد من التبذير والنفقات اللامسؤولة.
وسجلت الواردات ارتفاعاً نسبته 4% وبلغت 3462 مليار دولار وهو مبلغ قياسي، لكن وتيرة زيادة النفقات كانت ضعف ذلك أي 8% لتبلغ 4447 مليار دولار وهو رقم قياسي تاريخي أيضاً.
وفي ما يتعلق بالنفقات، كان لشيخوخة السكان الذي يتزامن مع ارتفاع رواتب التقاعد (+6%) ونفقات التأمين الصحي (+8%) للأكثر فقراً (ميدي-ايد) والأكبر سناً (ميديكير)، تأثير كبير في هذا العجز.
ولكن العجز سجل ارتفاعاً أيضاً بسبب زيادة خدمة الدين التي بلغت 51 مليار دولار (10%) وزيادة النفقات العسكرية (+9%) والمساعدات للمزارعين الذين يعانون من حرب الرسوم الجمركية الأمريكية الصينية.
وقال ستيفن منوتشين "لتتمكن أمريكا من امتلاك مالية عامة دائمة، علينا تبني مقترحات مثل خطة ميزانية 2020 التي تقدم بها الرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى خفض النفقات غير المجدية واللامسؤولة".
وأدى خفض الضرائب وخصوصاً على الشركات إلى الحد من نمو واردات الدولة على الرغم من استمرار الانتعاش الاقتصادي الذي يؤدي عادة، من خلال إحداث وظائف، إلى مزيد من الواردات الضريبية لخزائن الدولة، ولم تنشر وزارة المالية تقديرات للميزانية الجديدة التي بدأت، لكن مكتب الموازنة في الكونغرس يتوقع أن يبلغ العجز ألف مليار دولار العام المقبل و1500 مليار في 2028.
ويؤيد هذا التزايد في العجز إلى زيادة دين أكبر اقتصاد في العالم الذي بات يبلغ 23 ألف مليار دولار، ولدفع النفقات المتزايدة للدولة، زادت وزارة الخزانة قروضها بمقدار 1052 مليار دولار.
وقال رئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ مايك إينزي إن "مسار الميزانية الحالي لا يمكن أن يستمر"، وأضاف محتجاً "بينما تتزايد واردات الدولة، ترتفع نفقاتها بوتيرة مضاعفة"، مؤكداً أنه "لم يعد بإمكاننا تجاهل هذه التحديات الميزانية التي تواجهها أمتنا".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة إن "عجز الدولة الفدرالية للسنة المالية 2019 التي انتهت في سبتمبر(أيلول) الماضي يبلغ 984 مليار دولار، أي 4.6% من إجمالي الناتج الداخلي، وهذا العجز هو الأكبر منذ 2012 عندما بلغ 1100 مليار دولار في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بينما كان أول اقتصاد في العالم يخرج من الأزمة المالية ومن الانكماش الكبير.
وقال المسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية إن "الرسوم الجمركية العقابية التي فرضت على السلع الصينية في إطار المواجهة التجارية التي تخوضها إدارة ترامب مع بكين، حققت عائدات قياسية بلغت 30 مليار دولار، بزيادة نسبتها 70% عن الأحوال العادية، لكن ذلك لم يمنع زيادة العجز 205 مليارات دولار إضافية عن 2018".
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أن "البرنامج الاقتصادي للرئيس دونالد ترامب يجدي"، داعياً المشرعين إلى الحد من التبذير والنفقات اللامسؤولة.
وسجلت الواردات ارتفاعاً نسبته 4% وبلغت 3462 مليار دولار وهو مبلغ قياسي، لكن وتيرة زيادة النفقات كانت ضعف ذلك أي 8% لتبلغ 4447 مليار دولار وهو رقم قياسي تاريخي أيضاً.
وفي ما يتعلق بالنفقات، كان لشيخوخة السكان الذي يتزامن مع ارتفاع رواتب التقاعد (+6%) ونفقات التأمين الصحي (+8%) للأكثر فقراً (ميدي-ايد) والأكبر سناً (ميديكير)، تأثير كبير في هذا العجز.
ولكن العجز سجل ارتفاعاً أيضاً بسبب زيادة خدمة الدين التي بلغت 51 مليار دولار (10%) وزيادة النفقات العسكرية (+9%) والمساعدات للمزارعين الذين يعانون من حرب الرسوم الجمركية الأمريكية الصينية.
وقال ستيفن منوتشين "لتتمكن أمريكا من امتلاك مالية عامة دائمة، علينا تبني مقترحات مثل خطة ميزانية 2020 التي تقدم بها الرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى خفض النفقات غير المجدية واللامسؤولة".
وأدى خفض الضرائب وخصوصاً على الشركات إلى الحد من نمو واردات الدولة على الرغم من استمرار الانتعاش الاقتصادي الذي يؤدي عادة، من خلال إحداث وظائف، إلى مزيد من الواردات الضريبية لخزائن الدولة، ولم تنشر وزارة المالية تقديرات للميزانية الجديدة التي بدأت، لكن مكتب الموازنة في الكونغرس يتوقع أن يبلغ العجز ألف مليار دولار العام المقبل و1500 مليار في 2028.
ويؤيد هذا التزايد في العجز إلى زيادة دين أكبر اقتصاد في العالم الذي بات يبلغ 23 ألف مليار دولار، ولدفع النفقات المتزايدة للدولة، زادت وزارة الخزانة قروضها بمقدار 1052 مليار دولار.
وقال رئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ مايك إينزي إن "مسار الميزانية الحالي لا يمكن أن يستمر"، وأضاف محتجاً "بينما تتزايد واردات الدولة، ترتفع نفقاتها بوتيرة مضاعفة"، مؤكداً أنه "لم يعد بإمكاننا تجاهل هذه التحديات الميزانية التي تواجهها أمتنا".