العراق.. قتلى باحتجاجات «ساحة التحرير» وحظر للتجول في بغداد
تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2019 00:10 KSA
أفادت مصادر امس بمقتل 6 متظاهرين في العاصمة بغداد، فيما أصيب أكثر من 100 آخرين في رابع أيام الاحتجاجات التي يشهدها العراق للمطالبة بإسقاط الحكومة. وأوضح مسؤولون عراقيون أن القتلى سقطوا خلال اشتباكات مع قوات الأمن العراقية التي أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم. الى ذلك بدأت استراتيجية الضغط من الداخل تتزايد ضد حكومة عادل عبدالمهدي، مع إعلان أربعة نواب استقالتهم من البرلمان أمس، تضامنًا مع المحتجين في أنحاء البلاد الذين يطالبون بـ»إسقاط النظام». وأعلن أربعة نواب عراقيين تقديم استقالاتهم من البرلمان رفضًا لأداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بـ»الفشل» في الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية.
واستقال النائبان الشيوعيان الوحيدان اللذان حصلا على مقعديهما ضمن ائتلاف «سائرون»، وهما رائد فهمي وهيفاء الأمين، إضافة إلى طه الدفاعي ومزاحم التميمي، من قائمة «النصر» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي. وجاءت هذه الخطوة، غداة بدء نواب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اعتصامًا مفتوحًا داخل البرلمان «إلى حين إقرار جميع الإصلاحات التي يُطالب بها الشعب العراقي». وقد فاز تحالف «سائرون» بالانتخابات التشريعية التي جرت في مايو 2018، بنيله 54 مقعدًا في البرلمان في شراكة غير مسبوقة مع الشيوعيين، ما جعل الصدر في موقع مؤثر في الائتلاف الحكومي الذي يطالب الشارع بإسقاطه اليوم.
الطلاب للشارع والمعلمون في إضراب
إلى ذلك نزل آلاف الطلاب من جامعات ومدارس مختلفة في العراق، إلى الشوارع للتظاهر لليوم الرابع على التوالي وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن قيادة عمليات بغداد دعت إلى عدم زج الطلاب في ساحات التظاهر من أجل سلامتهم من الحوادث، وحتى لا يتم استغلال الطلاب من قبل المندسين الذين يحاولون الإساءة إلى التظاهر السلمي، وكذلك الإساءة إلى القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين، بحسب تعبيرها. وخرج الطلاب في كل من كربلاء والبصرة، رافعين أصواتهم ضد الفساد والحكومة العراقية، وصارخين «بالروح بالدم نفديك يا عراق».
كذلك، تجمع الآلاف من جميع الكليات والمدارس في محافظة ميسان مقابل مبنى المحافظة.
في المقابل، أعلنت نقابة المعلمين العراقية الإضراب العام لـ 4 أيام في مختلف المناطق، باستثناء إقليم كردستان، تضامنا مع مطالب المحتجين. وبالتزامن، أعلن محافظ كربلاء، أمس، إعادة فرض حظر التجوال في المحافظة ابتداء من مساء الاثنين وحتى صباح اليوم وكان حظر التجوال، رفع فجر أمس، في معظم المحافظات العراقية التي كانت السلطات أعلنت سابقاً فرضه إثر الاحتجاجات التي خرجت، وتخللتها أعمال عنفر .
واستقال النائبان الشيوعيان الوحيدان اللذان حصلا على مقعديهما ضمن ائتلاف «سائرون»، وهما رائد فهمي وهيفاء الأمين، إضافة إلى طه الدفاعي ومزاحم التميمي، من قائمة «النصر» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي. وجاءت هذه الخطوة، غداة بدء نواب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اعتصامًا مفتوحًا داخل البرلمان «إلى حين إقرار جميع الإصلاحات التي يُطالب بها الشعب العراقي». وقد فاز تحالف «سائرون» بالانتخابات التشريعية التي جرت في مايو 2018، بنيله 54 مقعدًا في البرلمان في شراكة غير مسبوقة مع الشيوعيين، ما جعل الصدر في موقع مؤثر في الائتلاف الحكومي الذي يطالب الشارع بإسقاطه اليوم.
الطلاب للشارع والمعلمون في إضراب
إلى ذلك نزل آلاف الطلاب من جامعات ومدارس مختلفة في العراق، إلى الشوارع للتظاهر لليوم الرابع على التوالي وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن قيادة عمليات بغداد دعت إلى عدم زج الطلاب في ساحات التظاهر من أجل سلامتهم من الحوادث، وحتى لا يتم استغلال الطلاب من قبل المندسين الذين يحاولون الإساءة إلى التظاهر السلمي، وكذلك الإساءة إلى القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين، بحسب تعبيرها. وخرج الطلاب في كل من كربلاء والبصرة، رافعين أصواتهم ضد الفساد والحكومة العراقية، وصارخين «بالروح بالدم نفديك يا عراق».
كذلك، تجمع الآلاف من جميع الكليات والمدارس في محافظة ميسان مقابل مبنى المحافظة.
في المقابل، أعلنت نقابة المعلمين العراقية الإضراب العام لـ 4 أيام في مختلف المناطق، باستثناء إقليم كردستان، تضامنا مع مطالب المحتجين. وبالتزامن، أعلن محافظ كربلاء، أمس، إعادة فرض حظر التجوال في المحافظة ابتداء من مساء الاثنين وحتى صباح اليوم وكان حظر التجوال، رفع فجر أمس، في معظم المحافظات العراقية التي كانت السلطات أعلنت سابقاً فرضه إثر الاحتجاجات التي خرجت، وتخللتها أعمال عنفر .