العراق : تجدد الاحتجاجات وإصابات بإطلاق للنار
تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2019 11:49 KSA
أطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي في الهواء، الأربعاء، عند جسر في بغداد، حيث يتجمع المتظاهرون، في الوقت الذي نددت فيه السفارة الأميركية في بغداد بقتل وخطف المحتجين العزل.
وتداولت مصادر صحفية عن إصابة 20 متظاهرا بعد إطلاق قوات الأمن العراقية قنابل الغاز والرصاص في شارع الرشيد في العاصمة بغداد.
وأطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص في الهواء عند جسر الشهداء في بغداد، حيث يتجمع المتظاهرون، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت الوكالة إن قوات الأمن العراقية أطلقت الرصاص الحي في الهواء، الأربعاء، لتفريق محتجين تجمعوا على الجسر، ولم تحدث إصابات.
يأتي ذلك فيما اتسع نطاق التظاهرات التي شابتها عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب جسر الشهداء في بغداد.
وأغلق المحتجون الجسر منذ بعد ظهر الثلاثاء، مع استمرار احتشاد الآلاف في احتجاجات مناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.
بيان واشنطن
وأصدرت السفارة الأميركية في بغداد بيانا نددت فيه بما وصفته "قتل وخطف المحتجين العزل" في العراق، وحثت زعماء البلاد على "التفاعل عاجلا وبجدية" مع المتظاهرين.
وقالت السفارة في بيان: "نشجب قتل وخطف المحتجين العزل وتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر. يجب أن يكون العراقيون أحرارا لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم".
وجاء بيان السفارة الأميركية في بغداد عقب مقتل 13 محتجا على الأقل بالرصاص، خلال الساعات الأربع والعشرين حتى مساء الثلاثاء، على أيدي قوات الأمن العراقية.
وكانت قوات الأمن العراقية قد قتلت 8 أشخاص، الاثنين، و5 آخرين أثناء الليل أو في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بحسب رويترز.
ويضاف هؤلاء إلى ما يزيد على 260 شخصا قتلوا في مظاهرات منذ بداية أكتوبر الماضي احتجاجا على حكومة يرونها فاسدة وتأتمر بأمر قوى أجنبية على رأسها إيران.
رفض عبد المهدي
وكان المتظاهرون العراقيون في ساحة التحرير قد أعلنوا الأربعاء رفضهم لما أعلنه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعدم وجود بديل لحكومته في المرحلة الحالية.
واعتبروا أن تصريحاته "لا تلبي أبسط مطالبهم والمتمثلة باستقالة الحكومة"، وفق ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية.
وتزامن هذا الرفض مع إصابة 10 متظاهرين باختناق في محافظة البصرة خلال تفريق قوات مكافحة الشغب اعتصاما أمام مبنى المحافظة.
وعلى الصعيد السياسي، أكدت لجنة التعديلات الدستورية، عقب اجتماعها الأول، أنها مستمرة في عقد لقاءاتها لإنجاز تلك التعديلات وفق التوقيتات الزمنية المقترحة.
وتداولت مصادر صحفية عن إصابة 20 متظاهرا بعد إطلاق قوات الأمن العراقية قنابل الغاز والرصاص في شارع الرشيد في العاصمة بغداد.
وأطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص في الهواء عند جسر الشهداء في بغداد، حيث يتجمع المتظاهرون، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت الوكالة إن قوات الأمن العراقية أطلقت الرصاص الحي في الهواء، الأربعاء، لتفريق محتجين تجمعوا على الجسر، ولم تحدث إصابات.
يأتي ذلك فيما اتسع نطاق التظاهرات التي شابتها عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب جسر الشهداء في بغداد.
وأغلق المحتجون الجسر منذ بعد ظهر الثلاثاء، مع استمرار احتشاد الآلاف في احتجاجات مناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.
بيان واشنطن
وأصدرت السفارة الأميركية في بغداد بيانا نددت فيه بما وصفته "قتل وخطف المحتجين العزل" في العراق، وحثت زعماء البلاد على "التفاعل عاجلا وبجدية" مع المتظاهرين.
وقالت السفارة في بيان: "نشجب قتل وخطف المحتجين العزل وتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر. يجب أن يكون العراقيون أحرارا لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم".
وجاء بيان السفارة الأميركية في بغداد عقب مقتل 13 محتجا على الأقل بالرصاص، خلال الساعات الأربع والعشرين حتى مساء الثلاثاء، على أيدي قوات الأمن العراقية.
وكانت قوات الأمن العراقية قد قتلت 8 أشخاص، الاثنين، و5 آخرين أثناء الليل أو في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بحسب رويترز.
ويضاف هؤلاء إلى ما يزيد على 260 شخصا قتلوا في مظاهرات منذ بداية أكتوبر الماضي احتجاجا على حكومة يرونها فاسدة وتأتمر بأمر قوى أجنبية على رأسها إيران.
رفض عبد المهدي
وكان المتظاهرون العراقيون في ساحة التحرير قد أعلنوا الأربعاء رفضهم لما أعلنه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعدم وجود بديل لحكومته في المرحلة الحالية.
واعتبروا أن تصريحاته "لا تلبي أبسط مطالبهم والمتمثلة باستقالة الحكومة"، وفق ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية.
وتزامن هذا الرفض مع إصابة 10 متظاهرين باختناق في محافظة البصرة خلال تفريق قوات مكافحة الشغب اعتصاما أمام مبنى المحافظة.
وعلى الصعيد السياسي، أكدت لجنة التعديلات الدستورية، عقب اجتماعها الأول، أنها مستمرة في عقد لقاءاتها لإنجاز تلك التعديلات وفق التوقيتات الزمنية المقترحة.