حشود غاضبة ترشق دورية تركية روسية بالحجارة في سوريا
تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2019 21:36 KSA
بدأت قوات تركية وروسية منذ الثلاثاء ثاني دورية مشتركة في شمال سوريا قرب مدينة كوباني، بموجب اتفاق أرغم جماعة كردية مسلحة على الانسحاب من منطقة الحدود مع تركيا. وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية حشودًا غاضبة ترشق رتلًا بالحجارة.
وكانت تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية المسلحة قد نفذوا قبل نحو شهر توغلًا يستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وسيطروا على شريط يمتد 120 كيلومترًا على الحدود. ووافقت موسكو وأنقرة في اتفاق لاحق على دفع وحدات حماية الشعب إلى مسافة تبعد 30 كيلومترًا على الأقل جنوبي الحدود، وعلى القيام بدوريات مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، إن وحدات حماية الشعب لم تنسحب من تلك «المنطقة الآمنة» المزمعة في شمال شرق سوريا، على الرغم من اتفاقات تركيا مع كل من روسيا والولايات المتحدة.
ودورية يوم الثلاثاء كانت على بعد نحو سبعة كيلومترات إلى الشرق من مدينة كوباني الحدودية التي تحمل دلالة خاصة لوحدات حماية الشعب التي صدت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عند محاولتهم السيطرة عليها عامي 2014 و2015 في أحد أشرس معارك الحرب السورية.
وقال شاهد إن مركبات مدرعة دخلت عبر فجوة في الجدار الحدودي إلى الجانب السوري واتجهت شرقًا. وذكرت مصادر أمنية أن الدورية ستغطي مسافة 72 كيلومترًا بعمق خمسة كيلومترات من الحدود. وأظهرت تغطية من وكالة نورث برس المحلية حشودًا قرب كوباني ترشق المدرعات التركية والروسية في الدورية بالحجارة من طريق سريع وهي تردد الهتافات.
وتمكن عشرات من إيقاف مدرعتين روسيتين وتسلق بعضهم مركبة منهما تحمل شعار الشرطة العسكرية الروسية حسبما أظهر تسجيل مصور بثته وكالة أنباء هاوار المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه لم تقع حوادث خلال مهمة الدورية.
وكانت تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية المسلحة قد نفذوا قبل نحو شهر توغلًا يستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وسيطروا على شريط يمتد 120 كيلومترًا على الحدود. ووافقت موسكو وأنقرة في اتفاق لاحق على دفع وحدات حماية الشعب إلى مسافة تبعد 30 كيلومترًا على الأقل جنوبي الحدود، وعلى القيام بدوريات مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، إن وحدات حماية الشعب لم تنسحب من تلك «المنطقة الآمنة» المزمعة في شمال شرق سوريا، على الرغم من اتفاقات تركيا مع كل من روسيا والولايات المتحدة.
ودورية يوم الثلاثاء كانت على بعد نحو سبعة كيلومترات إلى الشرق من مدينة كوباني الحدودية التي تحمل دلالة خاصة لوحدات حماية الشعب التي صدت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عند محاولتهم السيطرة عليها عامي 2014 و2015 في أحد أشرس معارك الحرب السورية.
وقال شاهد إن مركبات مدرعة دخلت عبر فجوة في الجدار الحدودي إلى الجانب السوري واتجهت شرقًا. وذكرت مصادر أمنية أن الدورية ستغطي مسافة 72 كيلومترًا بعمق خمسة كيلومترات من الحدود. وأظهرت تغطية من وكالة نورث برس المحلية حشودًا قرب كوباني ترشق المدرعات التركية والروسية في الدورية بالحجارة من طريق سريع وهي تردد الهتافات.
وتمكن عشرات من إيقاف مدرعتين روسيتين وتسلق بعضهم مركبة منهما تحمل شعار الشرطة العسكرية الروسية حسبما أظهر تسجيل مصور بثته وكالة أنباء هاوار المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه لم تقع حوادث خلال مهمة الدورية.