(خيرُ العابدينا)
تاريخ النشر: 08 نوفمبر 2019 23:34 KSA
بمناسبة ذكرى مولد نبيّنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، يسرّني أن أهدي قُرَّاء وقارئات جريدة «المدينة» الغراء إحدى قصائد والدي الشاعر «علي حسن غسال» -رحمه الله- الذي كتبها في مدح رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. «ابنته/ إلهام علي حسن غسال»، وزير مفوض بمنظمة العمل العربية.
كَمُلتَ وأنت خيرُ الكاملينا
وكنت الصادقُ الوعد الأمينا
وفزتَ بليلة الإسراء «عبداً»
لأنك أنت خير العابدينا
فيا بشريةً سطعت ضياءً
فكانت رحمةً وهدىً ودينا
ويا أمية عرفت فباتت
ملاذ المؤمنين العارفينا
فكم قالوا بمدحِك كلَ قولٍ
وأعيا المدحُ قولَ القائلينا
وكم وصفوك أوصافاً عظاماً
فكان العجزُ تاجَ الواصفينا
رسول الله ما هذي الرزايا
تحيق وقد طغت بالمسلمينا
«أحاط بهم سرادقها» فصاروا
حصاد المعتدين الغادرينا
لهم في كل ناحيةٍ بكاءٌ
وكانوا سادةً ومبجلينا
لقد تركوا طريقَك واستعانوا
بغير هداك فافتقدوا اليقينا
إلهي قوِّنا وأنِر دُجانا
وعزّز رايةً التوحيدِ فينا
وألهمنا الصوابَ ولا تكِلنا
لأنفسِنا فنمسي هالكينا
وذكرنا بذكرك كل حين
وأكرمنا بعفوك إن نسينا
ونحن المذنبون وأنت رب
عفوٍ كم رحمت المذنبينا!!
كَمُلتَ وأنت خيرُ الكاملينا
وكنت الصادقُ الوعد الأمينا
وفزتَ بليلة الإسراء «عبداً»
لأنك أنت خير العابدينا
فيا بشريةً سطعت ضياءً
فكانت رحمةً وهدىً ودينا
ويا أمية عرفت فباتت
ملاذ المؤمنين العارفينا
فكم قالوا بمدحِك كلَ قولٍ
وأعيا المدحُ قولَ القائلينا
وكم وصفوك أوصافاً عظاماً
فكان العجزُ تاجَ الواصفينا
رسول الله ما هذي الرزايا
تحيق وقد طغت بالمسلمينا
«أحاط بهم سرادقها» فصاروا
حصاد المعتدين الغادرينا
لهم في كل ناحيةٍ بكاءٌ
وكانوا سادةً ومبجلينا
لقد تركوا طريقَك واستعانوا
بغير هداك فافتقدوا اليقينا
إلهي قوِّنا وأنِر دُجانا
وعزّز رايةً التوحيدِ فينا
وألهمنا الصوابَ ولا تكِلنا
لأنفسِنا فنمسي هالكينا
وذكرنا بذكرك كل حين
وأكرمنا بعفوك إن نسينا
ونحن المذنبون وأنت رب
عفوٍ كم رحمت المذنبينا!!