الخنبشي لـ المدينة : عدن جاهزة لعودة الحكومة لممارسة أعمالها
تاريخ النشر: 08 نوفمبر 2019 23:43 KSA
كشف نائب رئيس الوزراء اليمني سالم أحمد الخنبشي عن عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك تنفيذًا لبنود اتفاق (الرياض) بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وإعلان التوقيع عليه في العاصمة السعودية الثلاثاء الماضي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الخنبشي في تصريحات خاصة لـ «المدينة»: إن عدن جاهزة أمنيًا لعودة الحكومة لممارسة أعمالها
مشيرًا إلى أن وجود القوات السعودية وتسلمها مهمة تأمين العاصمة عدن بعد اعلان التحالف العربي إعادة تموضع قواته فيها يعد ضمانا لتوفير الامن وعودة الحكومة لممارسة اعمالها لافتا الى ان الحكومة التي ستعود مكونة من فريق وزاري ترتبط وزاراتهم بخدمات الناس خلال هذه الفترة. مؤكدًا أن من اهم الأولويات التي ستقوم بها الحكومة هى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من كهرباء وماء وصحة وتربية وتعليم واتصالات وطرقات الى جانب الاهتمام بالجانب الأمني وهو مهم جدا وانتشار القوات السعودية في عدن سيكون له الأثر الكبير في جعل العاصمة المؤقتة عدن أكثر أمنًا واستقرارًا. منوها بأن هذه الفترة لن يكون هناك نزولات وزيارات للمحافظات المحررة من قبل فريق الحكومة.
اتفاق الرياض هزيمة للمشروع الإيراني
من جهته قال وزير السياحة الدكتور محمد قباطي: إنه ما من شك أن اتفاق الرياض شكل منعطفًا جديدًا لمواصلة مسار «الحزم والأمل» وتوحيد الصفوف لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف: إن المساعي الحميدة والمباركة للأمير محمد بن سلمان تحت توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخرجت اليمن من نفق مظلم ونقلته على مسار أنتج هذا الاتفاق الكبير والتاريخي مبينا انه يعد خطوة مباركة لاستعادة الثقة للمشروع العربي وإلحاق الهزيمة الكبيرة للتمدد الإيراني نحو الجزيرة العربية، بينما الوجود المشترك بين السعودية والإمارات مع الحكومة الشرعية في الرياض يرسل رسالة للعالم بأن هم الجميع هو استقرار اليمن، وإنجاز باقي أهداف عاصمة الحزم.
واضاف: يتطلع اليمنيون أن يتبع هذا الإنجاز خطوات أخرى لبداية البناء والإعمار بمعونة أشقائنا في الخليج العربي. لافتا إن السعودية كانت ولا زالت الداعمة لليمن في كل ظروفه ومتاعبه، وأن الجميع يقفون الآن أمام مواجهة الإرهاب الإيراني في المنطقة وما يشكله من تهديد للسلام والأمن الدوليين.
مجلس النواب اليمني يلتئم في عدن خلال أيام
يتأهب البرلمان اليمني للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام المقبلة، بناء على مخرجات اتفاق الرياض لمباشرة عمله كسلطة تشريعية، رئيس المجلس سلطان البركاني أكد أن هيئات الدولة اليمنية الشرعية وسلطاتها ستستأنف عملها في عدن تنفيذًا لاتفاق الشراكة مع المجلس الانتقالي الذي تم التوصل إليه برعاية سعودية، اعتبر أن ما توصلت إليه الأطراف اليمنية ليس بالأمر الهين، ولن يكون حبرًا على ورق، وفقًا لتعبيره، ورأى أن التوقيع على الاتفاق يؤكد أن الانقلاب الحوثي هو ما يجب أن تتوحد كل القوى اليمنية لإسقاطه، ولتوجيه كل الإمكانات للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها، وخلال اجتماعها الأخير، أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أن اتفاق الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من حضور مؤسسات الدولة اليمنية وإعادة صياغة المشروع الوطني الجامع لتجاوز المحن التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية، وكان غالبية أعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية قد اجتمعوا في مدينة سيئون شمال شرق البلاد خلال شهر أبريل الماضي لاختيار هيئة جديدة لرئاستة وتأكيد دعمهم للشرعية.
وقال الخنبشي في تصريحات خاصة لـ «المدينة»: إن عدن جاهزة أمنيًا لعودة الحكومة لممارسة أعمالها
مشيرًا إلى أن وجود القوات السعودية وتسلمها مهمة تأمين العاصمة عدن بعد اعلان التحالف العربي إعادة تموضع قواته فيها يعد ضمانا لتوفير الامن وعودة الحكومة لممارسة اعمالها لافتا الى ان الحكومة التي ستعود مكونة من فريق وزاري ترتبط وزاراتهم بخدمات الناس خلال هذه الفترة. مؤكدًا أن من اهم الأولويات التي ستقوم بها الحكومة هى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من كهرباء وماء وصحة وتربية وتعليم واتصالات وطرقات الى جانب الاهتمام بالجانب الأمني وهو مهم جدا وانتشار القوات السعودية في عدن سيكون له الأثر الكبير في جعل العاصمة المؤقتة عدن أكثر أمنًا واستقرارًا. منوها بأن هذه الفترة لن يكون هناك نزولات وزيارات للمحافظات المحررة من قبل فريق الحكومة.
اتفاق الرياض هزيمة للمشروع الإيراني
من جهته قال وزير السياحة الدكتور محمد قباطي: إنه ما من شك أن اتفاق الرياض شكل منعطفًا جديدًا لمواصلة مسار «الحزم والأمل» وتوحيد الصفوف لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف: إن المساعي الحميدة والمباركة للأمير محمد بن سلمان تحت توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخرجت اليمن من نفق مظلم ونقلته على مسار أنتج هذا الاتفاق الكبير والتاريخي مبينا انه يعد خطوة مباركة لاستعادة الثقة للمشروع العربي وإلحاق الهزيمة الكبيرة للتمدد الإيراني نحو الجزيرة العربية، بينما الوجود المشترك بين السعودية والإمارات مع الحكومة الشرعية في الرياض يرسل رسالة للعالم بأن هم الجميع هو استقرار اليمن، وإنجاز باقي أهداف عاصمة الحزم.
واضاف: يتطلع اليمنيون أن يتبع هذا الإنجاز خطوات أخرى لبداية البناء والإعمار بمعونة أشقائنا في الخليج العربي. لافتا إن السعودية كانت ولا زالت الداعمة لليمن في كل ظروفه ومتاعبه، وأن الجميع يقفون الآن أمام مواجهة الإرهاب الإيراني في المنطقة وما يشكله من تهديد للسلام والأمن الدوليين.
مجلس النواب اليمني يلتئم في عدن خلال أيام
يتأهب البرلمان اليمني للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام المقبلة، بناء على مخرجات اتفاق الرياض لمباشرة عمله كسلطة تشريعية، رئيس المجلس سلطان البركاني أكد أن هيئات الدولة اليمنية الشرعية وسلطاتها ستستأنف عملها في عدن تنفيذًا لاتفاق الشراكة مع المجلس الانتقالي الذي تم التوصل إليه برعاية سعودية، اعتبر أن ما توصلت إليه الأطراف اليمنية ليس بالأمر الهين، ولن يكون حبرًا على ورق، وفقًا لتعبيره، ورأى أن التوقيع على الاتفاق يؤكد أن الانقلاب الحوثي هو ما يجب أن تتوحد كل القوى اليمنية لإسقاطه، ولتوجيه كل الإمكانات للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها، وخلال اجتماعها الأخير، أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أن اتفاق الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من حضور مؤسسات الدولة اليمنية وإعادة صياغة المشروع الوطني الجامع لتجاوز المحن التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية، وكان غالبية أعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية قد اجتمعوا في مدينة سيئون شمال شرق البلاد خلال شهر أبريل الماضي لاختيار هيئة جديدة لرئاستة وتأكيد دعمهم للشرعية.