افتتاح متحف «الكردي» بـ100 ألف قطعة أثرية
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2019 21:32 KSA
افتتح أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص متحف المهندس سامي صالح كردي (للتراث الشعبي) بحي الفيحاء بمكة المكرمة، وذلك ضمن المشاركة المجتمعية لأمانة العاصمة المقدسة لدعم المعارض والمتاحف التراثية بمكة المكرمة،ويحتوي المتحف على أكثر من (100) ألف قطعة أثرية يعود تاريخ البعض منها إلى أكثر من (200) عام، إضافةً إلى وجود مصاحف للقرآن الكريم قديمة الطباعة، ومخطوطات، وكتب، وعملات معدنية وورقية قديمة لأكثر من (140) دولة حول العالم، وأواني منزلية، ومشغولات خشبية كانت تستخدم في عصور قديمة، والعديد من التحف والقطع الأثرية المستخدمة في بلدان مختلفة من العالم.
وتنوعت الأدوات المعروضة بين أنواع من التراثيات منها: الطوابع، والصور، والخرائط، والجرائد والمجلات، كما يحتوي المتحف على أجنحة متنوعة منها جناح الجلسة الحجازية والملابس والأواني والحرفيات، وأجهزة الاتصال، والأجهزة السمعية والمرئية إلى جانب عدد من النماذج القديمة للسيارات الكلاسيكية الحديدية والخشبية متنوعة الأشكال إضافةً إلى ركن الأسلحة حيث يحتوي على العديد من البنادق والمسدسات المختلفة القديمة المؤرخة والسيوف والخناجر والجنابي والرماح ومذاخر البارود ولباس الفارس وأحزمة الرصاص.
وأوضح المهندس سامي كردي بأن بداية مشروع المتحف التراثي كانت عبر جمع الطوابع البريدية عن طريق مكاتب البريد وجمعية هواة الطوابع واستخراجها من الرسائل ثم تطور المشروع إلى مجال جمع العملات المعدنية والورقية القديمة حيث ازداد حبه وشغفه لجمع التراث والمحافظة على القطع والأدوات التاريخية القديمة، لافتاً إلى أن زيارة المتاحف الأثرية وحضور المزادات التراثية داخل وخارج المملكة كان له أثرٌ كبير في تطوير مهنته وإكسابه المزيد من الخبرة والمهارة في هذا المجال.
وتنوعت الأدوات المعروضة بين أنواع من التراثيات منها: الطوابع، والصور، والخرائط، والجرائد والمجلات، كما يحتوي المتحف على أجنحة متنوعة منها جناح الجلسة الحجازية والملابس والأواني والحرفيات، وأجهزة الاتصال، والأجهزة السمعية والمرئية إلى جانب عدد من النماذج القديمة للسيارات الكلاسيكية الحديدية والخشبية متنوعة الأشكال إضافةً إلى ركن الأسلحة حيث يحتوي على العديد من البنادق والمسدسات المختلفة القديمة المؤرخة والسيوف والخناجر والجنابي والرماح ومذاخر البارود ولباس الفارس وأحزمة الرصاص.
وأوضح المهندس سامي كردي بأن بداية مشروع المتحف التراثي كانت عبر جمع الطوابع البريدية عن طريق مكاتب البريد وجمعية هواة الطوابع واستخراجها من الرسائل ثم تطور المشروع إلى مجال جمع العملات المعدنية والورقية القديمة حيث ازداد حبه وشغفه لجمع التراث والمحافظة على القطع والأدوات التاريخية القديمة، لافتاً إلى أن زيارة المتاحف الأثرية وحضور المزادات التراثية داخل وخارج المملكة كان له أثرٌ كبير في تطوير مهنته وإكسابه المزيد من الخبرة والمهارة في هذا المجال.