140 موظفا من أقاربه.. يا لطيف..!!

السجن والغرامة لمسؤول وظف «140» من أقاربه هذا هو العنوان المثير لقضية نشرتها صحيفة (المدينة) في عدد يوم الخميس على صفحة كاملة للزميل الأستاذ سعيد الزهراني وهي قضية مرة وحامضة وظالمة يمارسها أولئك الذين يخونون وطنهم بقوة وعمد وترصد، والعيب كل العيب أن نسكت على أمثالهم، والحزن كل الحزن أن يكون الظلم على يد مسؤول يخون وطنه، وكثيرون هم الذين خانوا الوطن بهذه الطريقة المملوءة بالخسة والنذالة، والسؤال مع الشكر لكل الذين تعبوا في الركض خلف الحقيقة وقدموا أولئك اللصوص الذين لا يستحقون سوى العقاب الشديد لأنهم بأمانة لا ضمير لهم حين خالفوا النظام بقلم وتوقيع معتقدين ألا أحد سوف يكشف خستهم لينتصر الحق ويقتص الله من الظالمين، وهنا يكون الشكر بحجم الأرض والسماء والماء لكل من ركض خلف هذه القضية وخلصنا من شر هؤلاء الفاسدين الذين هم قتلوا حلم ابني وابنك وابنتي وابنتك الذين تعبوا وسهروا وكابدوا وتخرجوا ليعملوا فوق أرضهم التي هي حبهم وعشقهم، لكنهم لم يجدوا فرصة ليس لأنهم فاشلون ولا كسالى بل لأن المحسوبية العمياء هي التي قدمت الأقارب على غيرهم، وبكل وقاحة وظف هذا المسؤول هذا الكم الهائل من الموظفين بجرة قلم يا لطيف.!

ومن هنا أتمنى على كل الجهات المسؤولة أن تذهب إلى كل مكان وتتابع ملفات توظيف الأقارب وأسماء الأقارب وأنساب الأقارب التي لعبت في حسابات الناس وتجاوزت المعقول إلى اللامعقول ووظفت مدينة كاملة في مؤسسة حكومية وهي قضية كبرى لا بد أن تنتهي بحساب وعقاب يرد للوطن والمواطن حقوقه ويعلق أولئك الخونة بمقابض من حديد ليكونوا عبرة، ويكون الحق هو سيد المستقبل الذي نريده يكون للمجتهدين فيه نصيب ويقدمهم كل إلى ما يليق بهم بدلاً من الغش واستغلال السلطة في التوظيف الظالم لا أكثر.


(خاتمة الهمزة).. أرجوكم أيها السادة اذهبوا إلى كل الفاسدين الذين استغلوا سلطتهم في توظيف أقاربهم وقدموهم للعدالة عاجلاً، ليس إلا من أجل بلدي... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

ص5.. ممثلون/ مثليون
حاجتنا.. إلى كلية تطبيقية للمحاماة والقانون
تراث الأعراس.. وموسم الرياض
لماذا يحب السعوديون بلادهم؟!
;
العُلا.. وشتاؤها ٢٠٢٥
مقولات للريح...!!
حكاية سواريز مع الانتحار.. ونداء لنجومنا
الإيجابية في الصداقة الحقيقية والافتراضية!
;
حفر الباطن.. بوابة الاستثمار ورؤية المستقبل
عقبة الهدا.. إغلاق وذكريات!!
سن الأربعين
2025 السعودية ستنمو وتعلو وتسمو
;
«غزاة» غزة والجريمة التاريخية
طقوس الضيافة: طريقة الإنسان في استحضار وجوده الهَش
تجارب ثرية في طيران المدينة
«بلانا منَّا وفينا»