ورشة عمل سعودية بريطانية تدرّب 80 شاباً وشابة في الرياض
تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2019 16:04 KSA
أكد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، أن البرنامج سيبدأ العمل على تأهيل وتجهيز مطار عدن، بالإضافة لافتتاح مستشفى عدن، وهذا سيمنح المزيد من فرص العمل للأشقاء في اليمن بالمحافظات المحررة، ونأمل أن يكون اتفاق الرياض فاتحة خير لليمن والمنطقة بشكل عام، وفاتحة خير للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وهذا ما أكده اتفاق الرياض وأكده أشقائنا في اليمن من خلال حرصهم على تقديم كل ما يمكن للشعب اليمني.
جاء ذلك خلال كلمة في افتتاح ورشة عمل الاستقرار بمشاركة سعودية بريطانية والتي أشاد فيها آل جابر بالعلاقة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة التي وصفها بعلاقة الحلفاء والعلاقة المتينة والاستراتيجية، مؤكداً أن العمل على خدمة مصالح البلدين بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصاً في الجمهورية اليمنية.
وقال السفير آل جابر: أتقدم بالشكر والتقدير لسفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون وأرحب بجميع المشاركين في الورشة من جميع الجهات، وأحيي زملائي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وأثمن جهودهم لإنجاح هذه الورشة.
وأوضح السفير آل جابر بقوله: " لقد تأسس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كمبادرة استراتيجية من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لدعم التنمية والإعمار في اليمن.
وبيّن آل جابر أن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ستشمل البنى التحتية والخدمات الأساسية في المجال التعليمي والصحي وكذلك المجالات الأمنية المختلفة، سواء في قطاعات وزارة الداخلية أو خفر السواحل وحرس الحدود، لتعزيز الأمن والاستقرار، وأيضاً تحقيق التنمية المستدامة للأشقاء في اليمن.
وقال أن الدعم الذي قدمته المملكة بوديعة للبنك المركزي اليمني ساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني، وتمكين التجّار اليمنيين من تأمين السوق اليمني بالمواد الغذائية واستقرار الأسعار، وتحريك عجلة الاقتصاد داخل اليمن وخلق فرص العمل ودعم القطاع الخاص.
وشدد آل جابر على أن استراتيجية المملكة تهتم بالإنسان اليمني أولاً، مضيفاً أنه هناك الكثير من الأمور التي تتطلب الجهد في مجال دعم الأمن والاستقرار، موضحاً أن قوات التحالف تقوم بأعمال عظيمة داخل اليمن في جميع المجالات، سواء في دعم الجيش اليمني، أو قوى وزارة الداخلية في المحافظات المحررة وبسط سيطرتها الأمنية على هذه المناطق.
وأشار السفير إلى أن مشاريع البرنامج حتى هذا اليوم 96 مشروع في جميع القطاعات، مضيفاً: بإذن الله سيتم توقيع تنفيذ مطار مأرب، وإنجاز طريق العبر، بالإضافة لمشاريع مختلفة في المحافظات الأمنية.
وأكد المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن اتفاق الرياض سيعود على اليمن بالنفع من خلال تثبيت الأمن والاستقرار، لأن هذا هو الهدف الرئيسي، مشيراً إلى أهمية عودة الحكومة اليمنية الشرعية لأداء عملها من الأراضي اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، موضحاً أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن سيتواجد خلال الفترة القادمة في العاصمة المؤقتة عدن لتنفيذ المشاريع في محافظة عدن وما جاورها وكافة المحافظات اليمنية.
وقال آل جابر أنه سيبدأ العمل على تأهيل وتجهيز مطار عدن، بالإضافة لافتتاح مستشفى عدن، وهذا سيمنح المزيد من فرص العمل للأشقاء في اليمن بالمحافظات المحررة، ونأمل أن يكون اتفاق الرياض فاتحة خير لليمن والمنطقة بشكل عام، وفاتحة خير للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وهذا ما أكده اتفاق الرياض وأكده أشقائنا في اليمن من خلال حرصهم على تقديم كل ما يمكن للشعب اليمني، مثمناً جهود الأصدقاء في المملكة المتحدة، مؤكداً أن اللقاءات وورش العمل مستمرة لفائدة الكوادر السعودية.
وقال سفير المملكة المتحدة في اليمن مايكل آرون خلال الكلمة الافتتاحية في ورشة العمل: "أدهشتنا جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ونحن مستعدون للعمل معكم من أجل اليمن".
وتهدف ورشة العمل إلى تبادل وجهات النظر والخبرات حول مبادئ الاستقرار والدروس المستفادة من التجارب السابقة في هذا الشأن، ومناقشة مجالات التطوير للكفاءات من خلال بناء قدرات أكثر من 80 شاباً وشابة سعوديين يمثلون 14 وزارة وجهة حكومية.
وحضر الورشة مدير إدارة الشرق الأوسط لدى وزارة التنمية الدولية السيد مارك ريتشاردسون، والمحاضر السيد د. هنري سميث، والمحاضر السيد توم رودويل، والمحاضر السيد مارتن جيريت.
وينظم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ورشة العمل السعودية البريطانية الأولى لتحقيق الاستقرار بالتعاون مع وحدة الاستقرار التابعة لوزارة التنمية الدولية البريطانية ووزارة الخارجية البريطانية، ووزارة الدفاع البريطانية، وسفارة المملكة المتحدة في الرياض، وسفارة المملكة المتحدة في اليمن، ومنظمة الكومنولث.
وتتطرق ورشة العمل للنهج الذي تتبعه حكومة المملكة المتحدة في تحقيق الاستقرار والأمن، واستقرار قطاع القضاء ومبدأ الأمن القومي في المملكة المتحدة، والنهج الشامل للحكومة.
والجدير ذكره بأن ورشة الاستقرار السعودية البريطانية تُعقد لأول مرة مع حكومة المملكة المتحدة، وتعتبر واحدة من سلسلة ورش العمل التي يستضيفها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع الجهات الرسمية في الدول الشريكة لبناء قدرات المهنيين السعوديين الشباب، وتبادل الدروس المستفادة في مجالات الاستقرار والتنمية المستدامة في مناطق الصراع.
جاء ذلك خلال كلمة في افتتاح ورشة عمل الاستقرار بمشاركة سعودية بريطانية والتي أشاد فيها آل جابر بالعلاقة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة التي وصفها بعلاقة الحلفاء والعلاقة المتينة والاستراتيجية، مؤكداً أن العمل على خدمة مصالح البلدين بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصاً في الجمهورية اليمنية.
وقال السفير آل جابر: أتقدم بالشكر والتقدير لسفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون وأرحب بجميع المشاركين في الورشة من جميع الجهات، وأحيي زملائي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وأثمن جهودهم لإنجاح هذه الورشة.
وأوضح السفير آل جابر بقوله: " لقد تأسس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كمبادرة استراتيجية من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لدعم التنمية والإعمار في اليمن.
وبيّن آل جابر أن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ستشمل البنى التحتية والخدمات الأساسية في المجال التعليمي والصحي وكذلك المجالات الأمنية المختلفة، سواء في قطاعات وزارة الداخلية أو خفر السواحل وحرس الحدود، لتعزيز الأمن والاستقرار، وأيضاً تحقيق التنمية المستدامة للأشقاء في اليمن.
وقال أن الدعم الذي قدمته المملكة بوديعة للبنك المركزي اليمني ساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني، وتمكين التجّار اليمنيين من تأمين السوق اليمني بالمواد الغذائية واستقرار الأسعار، وتحريك عجلة الاقتصاد داخل اليمن وخلق فرص العمل ودعم القطاع الخاص.
وشدد آل جابر على أن استراتيجية المملكة تهتم بالإنسان اليمني أولاً، مضيفاً أنه هناك الكثير من الأمور التي تتطلب الجهد في مجال دعم الأمن والاستقرار، موضحاً أن قوات التحالف تقوم بأعمال عظيمة داخل اليمن في جميع المجالات، سواء في دعم الجيش اليمني، أو قوى وزارة الداخلية في المحافظات المحررة وبسط سيطرتها الأمنية على هذه المناطق.
وأشار السفير إلى أن مشاريع البرنامج حتى هذا اليوم 96 مشروع في جميع القطاعات، مضيفاً: بإذن الله سيتم توقيع تنفيذ مطار مأرب، وإنجاز طريق العبر، بالإضافة لمشاريع مختلفة في المحافظات الأمنية.
وأكد المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن اتفاق الرياض سيعود على اليمن بالنفع من خلال تثبيت الأمن والاستقرار، لأن هذا هو الهدف الرئيسي، مشيراً إلى أهمية عودة الحكومة اليمنية الشرعية لأداء عملها من الأراضي اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، موضحاً أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن سيتواجد خلال الفترة القادمة في العاصمة المؤقتة عدن لتنفيذ المشاريع في محافظة عدن وما جاورها وكافة المحافظات اليمنية.
وقال آل جابر أنه سيبدأ العمل على تأهيل وتجهيز مطار عدن، بالإضافة لافتتاح مستشفى عدن، وهذا سيمنح المزيد من فرص العمل للأشقاء في اليمن بالمحافظات المحررة، ونأمل أن يكون اتفاق الرياض فاتحة خير لليمن والمنطقة بشكل عام، وفاتحة خير للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وهذا ما أكده اتفاق الرياض وأكده أشقائنا في اليمن من خلال حرصهم على تقديم كل ما يمكن للشعب اليمني، مثمناً جهود الأصدقاء في المملكة المتحدة، مؤكداً أن اللقاءات وورش العمل مستمرة لفائدة الكوادر السعودية.
وقال سفير المملكة المتحدة في اليمن مايكل آرون خلال الكلمة الافتتاحية في ورشة العمل: "أدهشتنا جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ونحن مستعدون للعمل معكم من أجل اليمن".
وتهدف ورشة العمل إلى تبادل وجهات النظر والخبرات حول مبادئ الاستقرار والدروس المستفادة من التجارب السابقة في هذا الشأن، ومناقشة مجالات التطوير للكفاءات من خلال بناء قدرات أكثر من 80 شاباً وشابة سعوديين يمثلون 14 وزارة وجهة حكومية.
وحضر الورشة مدير إدارة الشرق الأوسط لدى وزارة التنمية الدولية السيد مارك ريتشاردسون، والمحاضر السيد د. هنري سميث، والمحاضر السيد توم رودويل، والمحاضر السيد مارتن جيريت.
وينظم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ورشة العمل السعودية البريطانية الأولى لتحقيق الاستقرار بالتعاون مع وحدة الاستقرار التابعة لوزارة التنمية الدولية البريطانية ووزارة الخارجية البريطانية، ووزارة الدفاع البريطانية، وسفارة المملكة المتحدة في الرياض، وسفارة المملكة المتحدة في اليمن، ومنظمة الكومنولث.
وتتطرق ورشة العمل للنهج الذي تتبعه حكومة المملكة المتحدة في تحقيق الاستقرار والأمن، واستقرار قطاع القضاء ومبدأ الأمن القومي في المملكة المتحدة، والنهج الشامل للحكومة.
والجدير ذكره بأن ورشة الاستقرار السعودية البريطانية تُعقد لأول مرة مع حكومة المملكة المتحدة، وتعتبر واحدة من سلسلة ورش العمل التي يستضيفها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع الجهات الرسمية في الدول الشريكة لبناء قدرات المهنيين السعوديين الشباب، وتبادل الدروس المستفادة في مجالات الاستقرار والتنمية المستدامة في مناطق الصراع.