«الحوار الوطني» يشارك في أعمال القمة العالمية لـ«التسامح»
تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2019 22:03 KSA
يشارك مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في أعمال الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح، والتي ستبدأ أعمالها صباح اليوم الأربعاء وينظّمها المعهد الدولي للتسامح، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح».
وأوضح الدكتور عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن مشاركة المركز للعام الثاني في أعمال القمة العالمية للتسامح تأتي امتدادًا لمشاركاته السابقة في المناسبات الوطنية والدولية، باعتباره مركزًا وطنيًا معنيًا بتعزيز قيم التعايش والسلام والتسامح والتلاحم الوطني، من خلال نشر ثقافة التعايش والحوار، وهي الثقافة التي تدعمها وتتبناها المملكة منذ عقود طويلة.
وأعرب الفوزان عن أمله في أن تخرج القمة برؤى عملية وتوصيات من شأنها أن تدعم صناع القرار في صياغة استراتيجيات فعالة ترسخ ثقافة التسامح والسلام والتنوع والتواصل الحضاري وقبول الآخر دون تمييز، لتحقيق الأمن والسلام للبشرية.
كما يشارك المركز غدًا الخميس في فعالية «مجالس التسامح»، بالتنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية لإبراز جهود المملكة في مجالات تعزيز ونشر قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني.
وأوضح الدكتور عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن مشاركة المركز للعام الثاني في أعمال القمة العالمية للتسامح تأتي امتدادًا لمشاركاته السابقة في المناسبات الوطنية والدولية، باعتباره مركزًا وطنيًا معنيًا بتعزيز قيم التعايش والسلام والتسامح والتلاحم الوطني، من خلال نشر ثقافة التعايش والحوار، وهي الثقافة التي تدعمها وتتبناها المملكة منذ عقود طويلة.
وأعرب الفوزان عن أمله في أن تخرج القمة برؤى عملية وتوصيات من شأنها أن تدعم صناع القرار في صياغة استراتيجيات فعالة ترسخ ثقافة التسامح والسلام والتنوع والتواصل الحضاري وقبول الآخر دون تمييز، لتحقيق الأمن والسلام للبشرية.
كما يشارك المركز غدًا الخميس في فعالية «مجالس التسامح»، بالتنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية لإبراز جهود المملكة في مجالات تعزيز ونشر قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني.