لبنان.. الصفدي وافق على تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2019 21:45 KSA
بعد أن نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قوله أمس إن مشاورات اختيار رئيس الحكومة الجديد ستجرى يوم الاثنين، وإن الوزير السابق محمد الصفدي وافق على ترؤس الحكومة المزمع تشكيلها، رد مكتب باسيل الإعلامي معتبرًا أن تصريحات الوزير حرفت. وقال في بيان: «إن ما أوردته محطة الـ»أم تي في» المحلية على موقعها الإلكتروني لم يكن نتيجة تصريح أعطاه الوزير بل نتيجة أجواء إعلامية على خلفية دردشة صحفية، وبالتالي فإن ما ورد يفتقد إلى الكثير من الدقة». وكان الموقع المحلي نقل عن باسيل قوله: «لا يفترض أن يستغرق تشكيل الحكومة فترة طويلة لأن القوى السياسية الأساسية على قناعة بضرورة الإسراع في ذلك».
إلى ذلك، أكد باسيل أن الوزير الصفدي الذي طرح اسمه مساء الخميس وافق على تولي رئاسة الحكومة، معتبرًا أنه «الشخص المناسب لهذه المرحلة، لا سيما وأن أي شبهات أو ملفات فساد لم تطله»، على الرغم من أن محتجين كانوا توجهوا قبل أيام إلى مشروع «الزيتونة باي» الواقع على الواجهة البحرية وسط بيروت، والذي يملك الصفدي القسم الأكبر من أسهمه، مطالبين باسترجاع الأملاك البحرية.
وأضاف «أؤكد أننا تواصلنا مع الصفدي وهو وافق على تولي رئاسة الحكومة». وتابع قائلًا «إذا سارت الأمور بشكل طبيعي يفترض أن تبدأ الاستشارات يوم الاثنين ليُسمى الصفدي في ختامها، وإلا سنبقى في دائرة المراوحة بانتظار الاتفاق على اسم رئيس الحكومة».
في المقابل، أكدت مصادر مقربة من الصفدي أن الوزير السابق لن يتردد في تولي المسؤولية، في حال تم التوافق على تكليفه، مضيفة أن الصفدي أكد أنه إذا شكل الحكومة فستأتي متماشية مع متطلبات الشارع. وأشارت المصادر «إلى أن الصفدي أكد أنه لن يُشكّل إلا حكومة تُرضي مطالب الشارع المُنتفض منذ ثلاثين يومًا، وتُلبّي طموحاته في مكافحة الفساد.
إلى ذلك، أكد باسيل أن الوزير الصفدي الذي طرح اسمه مساء الخميس وافق على تولي رئاسة الحكومة، معتبرًا أنه «الشخص المناسب لهذه المرحلة، لا سيما وأن أي شبهات أو ملفات فساد لم تطله»، على الرغم من أن محتجين كانوا توجهوا قبل أيام إلى مشروع «الزيتونة باي» الواقع على الواجهة البحرية وسط بيروت، والذي يملك الصفدي القسم الأكبر من أسهمه، مطالبين باسترجاع الأملاك البحرية.
وأضاف «أؤكد أننا تواصلنا مع الصفدي وهو وافق على تولي رئاسة الحكومة». وتابع قائلًا «إذا سارت الأمور بشكل طبيعي يفترض أن تبدأ الاستشارات يوم الاثنين ليُسمى الصفدي في ختامها، وإلا سنبقى في دائرة المراوحة بانتظار الاتفاق على اسم رئيس الحكومة».
في المقابل، أكدت مصادر مقربة من الصفدي أن الوزير السابق لن يتردد في تولي المسؤولية، في حال تم التوافق على تكليفه، مضيفة أن الصفدي أكد أنه إذا شكل الحكومة فستأتي متماشية مع متطلبات الشارع. وأشارت المصادر «إلى أن الصفدي أكد أنه لن يُشكّل إلا حكومة تُرضي مطالب الشارع المُنتفض منذ ثلاثين يومًا، وتُلبّي طموحاته في مكافحة الفساد.