نائب أمير المدينة يدشن مؤتمر "الإعلام الجديد واللغة العربية"
تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2019 11:55 KSA
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة أمس بقاعة السلام في الجامعة الإسلامية مؤتمر الإعلام الجديد واللغة العربية، والذي تنظمه الجامعة الإسلامية ممثلة بكلية اللغة العربية لمدة 3 أيام بمشاركة 60 أكاديمياً وباحثاً من مختلف الجامعات والمؤسسات الثقافية بالمملكة وذلك بقاعة السلام في الجامعة.
وأكد مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور عبد الله بن محمد العتيبي فى كلمته أن المؤتمر ثمرة من ثمار هذه الرؤية العلمية لدى الكلية والجامعة.
وبين أن 4 محاور رئيسية ناقشها المشاركون وهي: الإعلام الجديد بين التأصيل اللغوي والتطور الدلالي و الإعلام الجديد وآفاق التواصل الأدبي و الإعلام الجديد بين بلاغة الخطاب وآليات التحليل والمبادرات اللغوية والأدبية في الإعلام الجديد، مضيفاً إن البحوث المشاركة تنوعت وغطت جميع المحاور وفروعها البالغة 12 محوراً فرعياً مضيفاً إن عدد المشاركات المتقدمة للمؤتمر بلغت أكثر من 80 بحثاً تم قبول 60 منها بعد التحكيم من قبل اللجنة العلمية المكونة من أساتذة ومتخصصين من داخل المملكة وخارجها متطلعاً أن يكون لهذه الأبحاث الرصينة أثر ملموس على واقع الإعلام الجديد وتعميق دور اللغة العربية ومسؤوليتها في ذلك مما يصب في تحقيق رؤية المملكة ويحقق طموحات الوطن ويخدم مجتمع المدينة المنورة.
وأوضح بأن المؤتمر يأتي في هذا السياق مدللاً على استشعار الجامعة الإسلامية لدورها ومسؤولياتها تجاه اللغة، مشيرا إلى أن مشعل التفاؤل لا يقلل ولا يهون من حجم التحديات ونحن حين ننظر إلي هواتفنا المحمولة وبها تطبيقات الكترونية لا حصر لها نجدها غالبا بلغات غير العربية وإن عمد التقنيون إلي تعريب تبويبها وأدواتها إلا أن الدهشة تتلبسنا حين نقرأ المحتوى المنشور عليها.
واضاف أن الأخطاء متكاثرة بجانب تفشي المصطلحات الأجنبية ونمو ظاهرة المزج بين لسانين بما يعرف بــ العربيزي" وغيرها من الملاحظات.
وقال الدكتور الهلالي إن جهود المشاركين في المؤتمر ستكون مثمرة لدعم الإرادة السياسية كما عودتنا القيادة الرشيدة واستشعار القائمين على السياحة والإعلام والتعليم في التخصصات التطبيقية والتقنية بدورهم ومسؤولياتهم تجاه اللغة وتجذرها في موضوع الهوية لنخرج من موضع المبادرات الدفاعية وردات الفعل إلى المبادرات الاستباقية وتعمدإلى التعريف بالعربية تاريخاً ومزايا والحث على تعلمها عبر نشر تطبيقات دقيقة ناضجة نوجهها للحضارات الأخرى وكذلك دعم مبادرات المؤسسات والأفراد في هذا الاتجاه وكل هذا يدعمه توحيد الجهود بين علماء العربية والتقنيين
وبين أن اللغة العربية لها نظام من العلامات تكمن مهمتها الأساسية في التواصل والإبلاغ، وبها يتشكل الفكر والثقافة والأدب ومن خلالها يتحقق الوجود الإنساني، وهذا النظام الإشاري ينمو ويتطور ويتكيّف مع السياقات الأخرى دون أن يفقد سياقه الخاص؛ كما أن المستويات اللغوية تتفاوت وتتمايز، وقد برزت في هذا الإطار بعض الظواهر والمبادرات اللغوية والأدبية المتنوعة على المستويين الفردي والمؤسسي، وأشار إلى أن كل هذا جدير بالدراسة والبحث للكشف عما يكون منها ذو أثر واضح في إثراء الثقافة اللغوية والأدبية.
وأكد مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور عبد الله بن محمد العتيبي فى كلمته أن المؤتمر ثمرة من ثمار هذه الرؤية العلمية لدى الكلية والجامعة.
وبين أن 4 محاور رئيسية ناقشها المشاركون وهي: الإعلام الجديد بين التأصيل اللغوي والتطور الدلالي و الإعلام الجديد وآفاق التواصل الأدبي و الإعلام الجديد بين بلاغة الخطاب وآليات التحليل والمبادرات اللغوية والأدبية في الإعلام الجديد، مضيفاً إن البحوث المشاركة تنوعت وغطت جميع المحاور وفروعها البالغة 12 محوراً فرعياً مضيفاً إن عدد المشاركات المتقدمة للمؤتمر بلغت أكثر من 80 بحثاً تم قبول 60 منها بعد التحكيم من قبل اللجنة العلمية المكونة من أساتذة ومتخصصين من داخل المملكة وخارجها متطلعاً أن يكون لهذه الأبحاث الرصينة أثر ملموس على واقع الإعلام الجديد وتعميق دور اللغة العربية ومسؤوليتها في ذلك مما يصب في تحقيق رؤية المملكة ويحقق طموحات الوطن ويخدم مجتمع المدينة المنورة.
الهلالي: مشعل التفاؤل لا يهون من حجم التحديات
أكد الدكتور أحمد الهلالي عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف بأن المؤتمر مضافاً إلى ما سبق من مؤتمرات في كلية اللغة العربية ومؤتمرات مشابهة تشكل جزءاً أصيلاً لتعزيز مكانة اللغة العربية وتطويع مستجدات ومستحدثات العصر لسلطانها.وأوضح بأن المؤتمر يأتي في هذا السياق مدللاً على استشعار الجامعة الإسلامية لدورها ومسؤولياتها تجاه اللغة، مشيرا إلى أن مشعل التفاؤل لا يقلل ولا يهون من حجم التحديات ونحن حين ننظر إلي هواتفنا المحمولة وبها تطبيقات الكترونية لا حصر لها نجدها غالبا بلغات غير العربية وإن عمد التقنيون إلي تعريب تبويبها وأدواتها إلا أن الدهشة تتلبسنا حين نقرأ المحتوى المنشور عليها.
واضاف أن الأخطاء متكاثرة بجانب تفشي المصطلحات الأجنبية ونمو ظاهرة المزج بين لسانين بما يعرف بــ العربيزي" وغيرها من الملاحظات.
وقال الدكتور الهلالي إن جهود المشاركين في المؤتمر ستكون مثمرة لدعم الإرادة السياسية كما عودتنا القيادة الرشيدة واستشعار القائمين على السياحة والإعلام والتعليم في التخصصات التطبيقية والتقنية بدورهم ومسؤولياتهم تجاه اللغة وتجذرها في موضوع الهوية لنخرج من موضع المبادرات الدفاعية وردات الفعل إلى المبادرات الاستباقية وتعمدإلى التعريف بالعربية تاريخاً ومزايا والحث على تعلمها عبر نشر تطبيقات دقيقة ناضجة نوجهها للحضارات الأخرى وكذلك دعم مبادرات المؤسسات والأفراد في هذا الاتجاه وكل هذا يدعمه توحيد الجهود بين علماء العربية والتقنيين
الخضير: فرصة سانحة لتلاقح الآراء
قال الدكتور محمد بن أحمد الخضير عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن المتأمل في فكرة مؤتمر الإعلام الجديد واللغة العربية يدرك أنه منبر حقيقي وفرصة سانحة لتلاقح الآراء حول العلاقة بين اللغة وفنونها والإعلام الجديد، الذي يستدعى وسائط متنوعة تتمثل في العلوم والآداب والفنون البينية؛ فالإعلام الجديد منصةٌ مفتوحةٌ لعرض إبداع الأدباء في فنون الأدب شعرًا ونثرًا، كما أنّه أداة فاعلة في تواصل الأديب والناقد مع المتلقي في حقول الأدب والنقد.وبين أن اللغة العربية لها نظام من العلامات تكمن مهمتها الأساسية في التواصل والإبلاغ، وبها يتشكل الفكر والثقافة والأدب ومن خلالها يتحقق الوجود الإنساني، وهذا النظام الإشاري ينمو ويتطور ويتكيّف مع السياقات الأخرى دون أن يفقد سياقه الخاص؛ كما أن المستويات اللغوية تتفاوت وتتمايز، وقد برزت في هذا الإطار بعض الظواهر والمبادرات اللغوية والأدبية المتنوعة على المستويين الفردي والمؤسسي، وأشار إلى أن كل هذا جدير بالدراسة والبحث للكشف عما يكون منها ذو أثر واضح في إثراء الثقافة اللغوية والأدبية.