أمير الشرقية: دعم وتحفيز المخترعين والباحثين ينقل بلادنا لمستويات متقدمة
تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2019 22:29 KSA
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها الثامنة عشرة، خلال حفل نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في رحاب جامعة الملك فيصل، بحضور صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس إدارة شركة المراعي رئيس المجلس الأعلى للجائزة، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي ومعالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي وأمين عام الجائزة المهندس بدر بن زيد آل فرحان وعدد من مسؤولي المدينة والجامعة وشركة المراعي.
وأكد سمو أمير الشرقية أن مبادرات المسؤولية الاجتماعية جزء من ثقافة ومفهوم الشركات المتطورة التي تسعى لتعزيز مشاركتها في التنمية عبر مبادرات نوعية تسعى لإحداث الأثر ولا تغفل الاستدامة، مؤكداً أن دعم وتحفيز المخترعين والباحثين أمر يسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وينقل بلادنا لمستويات متقدمة، وتعزز التنافسية والمسؤولية لمختلف القطاعات، لا سيما القطاع الخاص الذي هو شريك في العملية التنموية.
وبهذه المناسبة رفع رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور أنس بن فارس الفارس عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين، ـ حفظهما الله ـ ، على ما يجده قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة من دعم واهتمام ورعاية، مؤكداً أن هذا الاهتمام انعكس في برامج ومشروعات ومبادرات رؤية (2030) التي تبنتها المملكة كخارطة طريق للتطور والنمو في شتى المجالات، ويشترك في تحقيقها كل من القطاع العام والخاص وغير الربحي. كما أعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذا الحفل، ولصاحب السمو الأميرسلطان بن محمد بن سعود الكبير على تبنيه ودعمه للجائزة منذ إنشائها، ولمعالي مدير جامعة الملك فيصل على استضافة الجامعة لهذا الحفل ومساهمتها بدور فاعل في النهضة العلمية والبحثية، مشيداً بمساهمة شركة المراعي في دعم وتكريم المبدعين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار عبر تخصيص جوائز سنوية. وعدّ الفارس حفل التكريم وقفة وفاء لمن سخروا إبداعهم العلمي لخدمة هذا الوطن الغالي، مهنئاً الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، متمنياً لهم المزيد من النجاح.
من جانبه رحب معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، بتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي الذي تسعد الجامعة باستضافته في رحابها، مؤكداً حرص الجامعة على تنمية شراكاتها مع القطاعين العام والخاص بما يحقق المستهدفات التنموية الوطنية، وبما يرسخ مفاهيم التعاون والشراكة المثمرة مع المؤسسات والشركات الرائدة ومنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تشرفت الجامعة معها بسجل حافل وممتد من التعاون البحثي.
وفي ختام الحفل سلّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجوائز للفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، حيث:
- فاز بالجائزة في فرعها "العالم المتميز"، مناصفة الدكتور أحمد محمد عمر من جامعة نجران، والدكتور فوزان سامي الكريع من مستشفى الملك فيصل التخصصي
- حصل على الجائزة في فرعها "العمل الإبداعي التشجيعي للطلاب" مناصفة بين كل من (طلاب مرحلة البكالوريوس) شيماء خالد المالكي من جامعة الملك عبد العزيز، وعلي حميد فارع من جامعة طيبة، ومحمد مزيد المطيري من شركة أرامكو
- (وفي مرحلة الماجستير) حصلت على الجائزة مناصفة بين كل من نباتة مبارك العبد اللطيف من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ومشاعل عبد الرحمن اللهيبي من جامعة طيبة
- (وفي مرحلة الدكتوراة ) فاز بها محمد زارين إبراهيم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
- حصل على الجائزة في فرعها "الوحدة البحثية" مناصفة كل من مركز سابك للأبحاث والتطوير بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل
يذكر أن جائزة المراعي للإبداع العلمي التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ 19 عاماً، تهدف إلى دعم وتشجيع العلماء والباحثين والمخترعين في المملكة، وتم اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بمجلس التعليم العالي، ويؤدي الحصول عليها إلى استحقاق مكافآت التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس السعوديين ومن في حكمهم في الجامعات السعودية، وقد فاز بالجائزة منذ إنشائها 148 باحثًا وباحثة تم اختيارهم بناء على أهليتهم وجدارتهم من خلال لجان تحكيمية متخصصة ووفق معاير دولية دقيقة .
وأكد سمو أمير الشرقية أن مبادرات المسؤولية الاجتماعية جزء من ثقافة ومفهوم الشركات المتطورة التي تسعى لتعزيز مشاركتها في التنمية عبر مبادرات نوعية تسعى لإحداث الأثر ولا تغفل الاستدامة، مؤكداً أن دعم وتحفيز المخترعين والباحثين أمر يسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وينقل بلادنا لمستويات متقدمة، وتعزز التنافسية والمسؤولية لمختلف القطاعات، لا سيما القطاع الخاص الذي هو شريك في العملية التنموية.
وبهذه المناسبة رفع رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور أنس بن فارس الفارس عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين، ـ حفظهما الله ـ ، على ما يجده قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة من دعم واهتمام ورعاية، مؤكداً أن هذا الاهتمام انعكس في برامج ومشروعات ومبادرات رؤية (2030) التي تبنتها المملكة كخارطة طريق للتطور والنمو في شتى المجالات، ويشترك في تحقيقها كل من القطاع العام والخاص وغير الربحي. كما أعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذا الحفل، ولصاحب السمو الأميرسلطان بن محمد بن سعود الكبير على تبنيه ودعمه للجائزة منذ إنشائها، ولمعالي مدير جامعة الملك فيصل على استضافة الجامعة لهذا الحفل ومساهمتها بدور فاعل في النهضة العلمية والبحثية، مشيداً بمساهمة شركة المراعي في دعم وتكريم المبدعين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار عبر تخصيص جوائز سنوية. وعدّ الفارس حفل التكريم وقفة وفاء لمن سخروا إبداعهم العلمي لخدمة هذا الوطن الغالي، مهنئاً الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، متمنياً لهم المزيد من النجاح.
من جانبه رحب معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، بتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي الذي تسعد الجامعة باستضافته في رحابها، مؤكداً حرص الجامعة على تنمية شراكاتها مع القطاعين العام والخاص بما يحقق المستهدفات التنموية الوطنية، وبما يرسخ مفاهيم التعاون والشراكة المثمرة مع المؤسسات والشركات الرائدة ومنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تشرفت الجامعة معها بسجل حافل وممتد من التعاون البحثي.
وفي ختام الحفل سلّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجوائز للفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، حيث:
- فاز بالجائزة في فرعها "العالم المتميز"، مناصفة الدكتور أحمد محمد عمر من جامعة نجران، والدكتور فوزان سامي الكريع من مستشفى الملك فيصل التخصصي
- حصل على الجائزة في فرعها "العمل الإبداعي التشجيعي للطلاب" مناصفة بين كل من (طلاب مرحلة البكالوريوس) شيماء خالد المالكي من جامعة الملك عبد العزيز، وعلي حميد فارع من جامعة طيبة، ومحمد مزيد المطيري من شركة أرامكو
- (وفي مرحلة الماجستير) حصلت على الجائزة مناصفة بين كل من نباتة مبارك العبد اللطيف من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ومشاعل عبد الرحمن اللهيبي من جامعة طيبة
- (وفي مرحلة الدكتوراة ) فاز بها محمد زارين إبراهيم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
- حصل على الجائزة في فرعها "الوحدة البحثية" مناصفة كل من مركز سابك للأبحاث والتطوير بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل
يذكر أن جائزة المراعي للإبداع العلمي التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ 19 عاماً، تهدف إلى دعم وتشجيع العلماء والباحثين والمخترعين في المملكة، وتم اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بمجلس التعليم العالي، ويؤدي الحصول عليها إلى استحقاق مكافآت التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس السعوديين ومن في حكمهم في الجامعات السعودية، وقد فاز بالجائزة منذ إنشائها 148 باحثًا وباحثة تم اختيارهم بناء على أهليتهم وجدارتهم من خلال لجان تحكيمية متخصصة ووفق معاير دولية دقيقة .