إسرائيل تشن غارات عدة على مواقع لحماس في غزة
تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2019 21:51 KSA
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارات عدّة على مواقع تابعة لحركة (حماس) في قطاع غزّة، بعد ساعات على إطلاق صاروخين باتّجاه إسرائيل.. وقال مصدر أمني في غزة: «إنّ طائرات حربيّة إسرائيليّة نفّذت بعد منتصف الليل وفجر أمس عدّة غارات عدوانيّة على مواقع للمقاومة وأراض خالية، أسفرت عن وقوع أضرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات».وأوضح المصدر أنّ الطيران الحربي «أطلق سبعة صواريخ على موقع عين جالوت (التابع لكتائب القسام الجناج العسكري لحماس) في مدينة خانيونس» جنوب القطاع.وأكّد أنّه «تمّ استهداف موقعين آخرين للمقاومة في منطقة المحررات (المستوطنات السابقة) غرب رفح وخانيونس».
وذكر شهود عيان أنّ «طائرة استطلاع إسرائيليّة استهدفت بصاروخ أرضًا زراعيّة قرب موقع تونس (التابع للقسام) شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة».
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن عن إطلاق صاروخَين من قطاع غزّة على جنوب البلاد مساء الثلاثاء، أحدهما اعترضته منظومة «القبّة الحديد»، بعد أسبوعين من اندلاع أعمال عنف بين الدولة العبريّة وحركة الجهاد الإسلامي. وقبل ذلك بدقائق، دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء بلدة سديروت قرب القطاع الفلسطيني.
في 12 نوفمبر، شنّ الجيش الإسرائيلي عمليّة في قطاع غزّة ضدّ أحد قادة حركة الجهاد التي ردّت بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وردًا على هذه الصواريخ، ضاعف الجيش الإسرائيلي الضربات على القطاع، مستهدفًا حسب قوله عناصر حركة الجهاد الإسلامي.
وبعد يومَين من المواجهات التي أوقعت 35 قتيلاً في غزّة ولم يُسَجّل خلالها سقوط قتلى في إسرائيل التي استهدفها 450 صاروخًا، وافقت حركة الجهاد الإسلامي وتلّ أبيب على وقفٍ هشّ لإطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 14 نوفمبر.
وذكر شهود عيان أنّ «طائرة استطلاع إسرائيليّة استهدفت بصاروخ أرضًا زراعيّة قرب موقع تونس (التابع للقسام) شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة».
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن عن إطلاق صاروخَين من قطاع غزّة على جنوب البلاد مساء الثلاثاء، أحدهما اعترضته منظومة «القبّة الحديد»، بعد أسبوعين من اندلاع أعمال عنف بين الدولة العبريّة وحركة الجهاد الإسلامي. وقبل ذلك بدقائق، دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء بلدة سديروت قرب القطاع الفلسطيني.
في 12 نوفمبر، شنّ الجيش الإسرائيلي عمليّة في قطاع غزّة ضدّ أحد قادة حركة الجهاد التي ردّت بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وردًا على هذه الصواريخ، ضاعف الجيش الإسرائيلي الضربات على القطاع، مستهدفًا حسب قوله عناصر حركة الجهاد الإسلامي.
وبعد يومَين من المواجهات التي أوقعت 35 قتيلاً في غزّة ولم يُسَجّل خلالها سقوط قتلى في إسرائيل التي استهدفها 450 صاروخًا، وافقت حركة الجهاد الإسلامي وتلّ أبيب على وقفٍ هشّ لإطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 14 نوفمبر.