العراق.. إعلان عبدالمهدي عزمه على الاستقالة يشعل الفرح وسط المحتجين
تاريخ النشر: 29 نوفمبر 2019 20:17 KSA
أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أمس عزمه على الاستقالة بعيد دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني مجلس النواب العراقي إلى سحب الثقة من الحكومة، لكن ذلك لم يوقف القمع الدامي الذي خلف 16 قتيلاً.
وأعلن عبدالمهدي وهو مستقل لا يملك قاعدة حزبية، قراره بعد شهرين من حركة احتجاج ضد النظام وعرابه الإيراني شهدت سقوط 420 قتيلاً في العاصمة بغداد ومناطق الجنوب، وعلى الفور هتف متظاهرون في ساحة التحرير بوسط بغداد، معبِّرين عن فرحهم بهذه الخطوة التي تندرج في إطار مطالبهم بـ»إسقاط الحكومة» وتغيير القادة السياسيين.
لكن ذلك لم يوقف دوامة العنف الذي استمر في مناطق الجنوب الزراعية والقبلية وقتل الجمعة 15 متظاهرًا في الناصرية التي تشهد صدامات دموية منذ الخميس، كما قتل آخر بيد مسلحين مدنيين أمام مقر حزب في النجف، بحسب شهود وأطباء.
وكان جنوب العراق اشتعل الخميس بعد عملية قمع قام بها قادة عسكريون أرسلتهم سلطات بغداد بعيد حرق القنصلية الإيرانية في النجف وسط هتاف المحتجين «إيران برا».
وأشاع إعلان عبدالمهدي عزمه الاستقالة أجواء بهجة في ساحة التحرير مركز حركة الاحتجاج. وتخلى الشبان عن الحجارة التي يدافعون بها عن أنفسهم لينخرطوا في الرقص فرحا بالخبر.
وقال أحد المتظاهرين «هذا أول نصر لنا، وستكون هناك انتصارات أخرى على الآخرين» من السياسيين الذين يعتبرونهم فاسدين وغير أكفاء ويعملون لحساب القوى النافذة في العراق وأولها إيران..
وأضاف وسط هتافات وأبواق عربات «التوك توك» الثلاثية العجلات التي باتت رمز الاحتجاجات في بغداد «إنه انتصار كذلك للشهداء الذين سقطوا» خلال الاحتجاجات. وقال المتظاهر علي حسين من ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، جنوب بغداد، إن «هذه خطوة مهمة رغم كونها متأخرة، وبعد أيام دموية خصوصًا هنا في الناصرية».
وأعلن عبدالمهدي وهو مستقل لا يملك قاعدة حزبية، قراره بعد شهرين من حركة احتجاج ضد النظام وعرابه الإيراني شهدت سقوط 420 قتيلاً في العاصمة بغداد ومناطق الجنوب، وعلى الفور هتف متظاهرون في ساحة التحرير بوسط بغداد، معبِّرين عن فرحهم بهذه الخطوة التي تندرج في إطار مطالبهم بـ»إسقاط الحكومة» وتغيير القادة السياسيين.
لكن ذلك لم يوقف دوامة العنف الذي استمر في مناطق الجنوب الزراعية والقبلية وقتل الجمعة 15 متظاهرًا في الناصرية التي تشهد صدامات دموية منذ الخميس، كما قتل آخر بيد مسلحين مدنيين أمام مقر حزب في النجف، بحسب شهود وأطباء.
وكان جنوب العراق اشتعل الخميس بعد عملية قمع قام بها قادة عسكريون أرسلتهم سلطات بغداد بعيد حرق القنصلية الإيرانية في النجف وسط هتاف المحتجين «إيران برا».
وأشاع إعلان عبدالمهدي عزمه الاستقالة أجواء بهجة في ساحة التحرير مركز حركة الاحتجاج. وتخلى الشبان عن الحجارة التي يدافعون بها عن أنفسهم لينخرطوا في الرقص فرحا بالخبر.
وقال أحد المتظاهرين «هذا أول نصر لنا، وستكون هناك انتصارات أخرى على الآخرين» من السياسيين الذين يعتبرونهم فاسدين وغير أكفاء ويعملون لحساب القوى النافذة في العراق وأولها إيران..
وأضاف وسط هتافات وأبواق عربات «التوك توك» الثلاثية العجلات التي باتت رمز الاحتجاجات في بغداد «إنه انتصار كذلك للشهداء الذين سقطوا» خلال الاحتجاجات. وقال المتظاهر علي حسين من ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، جنوب بغداد، إن «هذه خطوة مهمة رغم كونها متأخرة، وبعد أيام دموية خصوصًا هنا في الناصرية».