مركز الخدمة الشامل
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2019 00:48 KSA
مركز خدمات حكومي تميَّزت به مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غيرها من مدن المملكة العربية السعودية، حيث يُقدِّم لك الخدمات الحكومية وبتميُّز، مما يُخفِّف عنك عبء المراجعة والتنقُّل بين مختلف الدوائر الحكومية بيسرٍ وسهولة. ومثل هذه الأفكار الرائدة من قِبَل الدولة نأمل أن تُعمَّم على كل المدن في بلادنا الحبيبة، حيث تُخفِّف الكثير على المواطن، وتُمكِّنه من الحصول على الخدمة، ولاشك أن ذلك يُعد هدفاً أساسياً من طرف الدولة. ولعل أسبقية المدينة نابع من اهتمام أميرها فيصل بن سلمان بتنمية وترقية أداء مختلف الجهات الحكومية، والتيسير على المستثمر والمواطن. والمركز منظم ومجهز لخدمتهما بصورةٍ جيدة وإيجابية، وإن كان يلزمه توفير الصلاحيات اللازمة لتسريع أداء الخدمة واختصار الوقت. ولعلَّ وجود هذا المركز سيُخفِّف من الضغط على الدوائر المختلفة، ويجعل أدائها أفضل بكثير من وجود ضغوط المراجعين. حتى الموظفين تجد منهم الاهتمام والترحيب بطالب الخدمة وتيسير كافة أموره، ليهتم بالتالي بتحقيق أهدافه بعيداً عن الضغط.
ويعتبر وجود جميع الدوائر في نقطة واحدة؛ توفيرا لجهد ووقت المواطن الذي يحتاج لمراجعة أكثر من جهة لاستكمال كافة الرخص اللازمة لممارسة نشاطه. ولا شك أن الجهد والوقت اللازم ليقوم المواطن بمختلف المراجعات لممارسة النشاط سيُوفِّر عليه الكثير من الوقت، ويَحدُّ مِن تنقّله، ويُسهِّل الأمر عليه، مقارنةً بما يحدث قبل وجود المركز. ونجد أنه من خلال توفُّر هذه المراكز سيتكامل مع تقديم الخدمة في ظل توجُّه الدولة في تطبيق الحكومة الإلكترونية.
وفي ظل الاهتمام برؤية ٢٠٣٠ نجد أن وجود مراكز الخدمة الشاملة يَصْب في المصلحة العامة، ويجب أن يكون من ضمن المبادرات على مستوى المناطق حتى نُخفّف على المواطن، وندعم التنمية الاقتصادية بصورةٍ إيجابية. كما يجب تشجيع المراكز وموظفيها على مستوى المملكة من زاوية عدد العملاء المخدومين ورضاهم عن الخدمة المقدمة وعن الموظف، وماذا يتطلب منهم، وهل حققوا رغباتهم وتيسَّرت أمورهم، أم أن هناك حاجة لم يتم الاستجابة لها، وتعطُّل أعمالهم لأي سبب (خاصة إن كان من السهولة معالجته)؟.
ويعتبر وجود جميع الدوائر في نقطة واحدة؛ توفيرا لجهد ووقت المواطن الذي يحتاج لمراجعة أكثر من جهة لاستكمال كافة الرخص اللازمة لممارسة نشاطه. ولا شك أن الجهد والوقت اللازم ليقوم المواطن بمختلف المراجعات لممارسة النشاط سيُوفِّر عليه الكثير من الوقت، ويَحدُّ مِن تنقّله، ويُسهِّل الأمر عليه، مقارنةً بما يحدث قبل وجود المركز. ونجد أنه من خلال توفُّر هذه المراكز سيتكامل مع تقديم الخدمة في ظل توجُّه الدولة في تطبيق الحكومة الإلكترونية.
وفي ظل الاهتمام برؤية ٢٠٣٠ نجد أن وجود مراكز الخدمة الشاملة يَصْب في المصلحة العامة، ويجب أن يكون من ضمن المبادرات على مستوى المناطق حتى نُخفّف على المواطن، وندعم التنمية الاقتصادية بصورةٍ إيجابية. كما يجب تشجيع المراكز وموظفيها على مستوى المملكة من زاوية عدد العملاء المخدومين ورضاهم عن الخدمة المقدمة وعن الموظف، وماذا يتطلب منهم، وهل حققوا رغباتهم وتيسَّرت أمورهم، أم أن هناك حاجة لم يتم الاستجابة لها، وتعطُّل أعمالهم لأي سبب (خاصة إن كان من السهولة معالجته)؟.