«فرصتنا.. إلهام العالم برؤيتنا»
تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2019 00:34 KSA
بالأمس الأحد 1 ديسمبر بدأت المملكة العربية السعودية رئاستها لقمة مجموعة العشرين والتي تتكون من أقوى 20 دولة اقتصادياً في العالم، وستستمر رئاستها إلى نهاية نوفمبر 2020 حيث ستنعقد قمة القادة بالرياض يومي 21 – 22 – نوفمبر 2020. وتعتبر مجموعة العشرين أكبر منتدى اقتصادي دولي يعمل على ضمان الاستقرار الاقتصادي العالمي ويعزز سبل النمو المستدام، وتأتي رئاسة المملكة لأضخم قمة اقتصادية في العالم لتعزز المكانة التي وصلت إليها بين دول العالم كما تعزز التوافق العالمي خصوصاً وأن موقع المملكة بين ثلاث قارات (آسيا وأفريقيا وأوروبا) يُمكِنُها من لعب دور محوري على مستوى الشرق الأوسط.
تحت شعار (فرصتنا.. لنلهم العالم برؤيتنا)، انطلقت رئاسة المملكة لقمة المجموعة لتعرف العالم بتلك الرؤية التي انطلقت منذ أكثر من ثلاث سنوات وهاهي تواصل تحقيق نتائج تفوق الخيال أبهرت العالم أجمع ونالت إعجاب مئات الملايين حول العالم حتى أصبحت حديث العالم وأصبح قائدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (يحفظه الله) نموذجاً تتمنى العديد من الدول أن تحظى بقائد مثله.
رئاسة هذه القمة في الرياض تُعد حدثاً تاريخياً كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي وهي تعكس مكانة المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في تصريحه بهذه المناسبة بأن المملكة ستركز خلال هذه الرئاسة على الهدف العام وهو «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع» والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة هي تمكين الإنسان وخاصة النساء والشباب من العيش والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، وتشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى.
إلهام العالم برؤيتنا لن يأتي من فراغ فالإصلاحات تمضي وفق ماخطط لها وفي مقدمتها الإصلاحات الاقتصادية والتي مكنت للمملكة أن تكون من ضمن أقوى 10 دول في العالم ولذلك ستعمل المملكة على دعوة العديد من الأصدقاء والمنظمات الدولية لزيارتها خلال هذه الفترة كالصناديق والمنظمات الدولية التي كان لها مساهمات جليّة تاريخيًّا في مجموعة العشرين، كما ستستضيف خلال الفترة التي تسبق عقد قمَّة القادة ما يزيد عن 100 اجتماع ومؤتمر، مع ممثلي مجموعات التواصل مثل مجموعة الأعمال (B20)، ومجموعة الشباب (Y20)، ومجموعة الفكر (T20)، ومجموعة المرأة (W20)، وغيرها من المجموعات المؤثرة حول العالم .
«فرصتنا... إلهام العالم برؤيتنا « سيكون شعار المرحلة المقبلة والتي ستساهم لأن تصبح المملكة مصدراً لإلهام الآخرين حول العالم.
تحت شعار (فرصتنا.. لنلهم العالم برؤيتنا)، انطلقت رئاسة المملكة لقمة المجموعة لتعرف العالم بتلك الرؤية التي انطلقت منذ أكثر من ثلاث سنوات وهاهي تواصل تحقيق نتائج تفوق الخيال أبهرت العالم أجمع ونالت إعجاب مئات الملايين حول العالم حتى أصبحت حديث العالم وأصبح قائدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (يحفظه الله) نموذجاً تتمنى العديد من الدول أن تحظى بقائد مثله.
رئاسة هذه القمة في الرياض تُعد حدثاً تاريخياً كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي وهي تعكس مكانة المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في تصريحه بهذه المناسبة بأن المملكة ستركز خلال هذه الرئاسة على الهدف العام وهو «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع» والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة هي تمكين الإنسان وخاصة النساء والشباب من العيش والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، وتشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى.
إلهام العالم برؤيتنا لن يأتي من فراغ فالإصلاحات تمضي وفق ماخطط لها وفي مقدمتها الإصلاحات الاقتصادية والتي مكنت للمملكة أن تكون من ضمن أقوى 10 دول في العالم ولذلك ستعمل المملكة على دعوة العديد من الأصدقاء والمنظمات الدولية لزيارتها خلال هذه الفترة كالصناديق والمنظمات الدولية التي كان لها مساهمات جليّة تاريخيًّا في مجموعة العشرين، كما ستستضيف خلال الفترة التي تسبق عقد قمَّة القادة ما يزيد عن 100 اجتماع ومؤتمر، مع ممثلي مجموعات التواصل مثل مجموعة الأعمال (B20)، ومجموعة الشباب (Y20)، ومجموعة الفكر (T20)، ومجموعة المرأة (W20)، وغيرها من المجموعات المؤثرة حول العالم .
«فرصتنا... إلهام العالم برؤيتنا « سيكون شعار المرحلة المقبلة والتي ستساهم لأن تصبح المملكة مصدراً لإلهام الآخرين حول العالم.