منتدى الإعلام السعودي: المبتعثون قوة ناعمة .. وموت الصحافة إشاعة
تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2019 17:42 KSA
تناولت جلسة "المبتعثون السعوديون سفراء بلا حدود" ضمن منتدى الإعلام السعودي الأدوار الاتصالية للمبتعثين وعلاقتهم بالإعلام.
واستضافت عضو مجلس الشورى الدكتورة موضي خلف ثلاثة مبتعثين ليتحدثوا عن تجارِبهم خلال فترة ابتعاثهم، حيث نوهت الخلف ببرنامج الابتعاث الخارجي لخادم الحرمين الشريفين الذي أسهم في ابتعاث عشرات الألوف لأكثر من 30 دولة حول العالم. وعرضت الجلسة مدى الصدى الذي يتركه المبتعثون السعوديون في الخارج بوصفهم كفاءات اتصالية وقوة ناعمة مهمة لحمل الرسالة الوطنية، وذلك من خلال الأدوار الاتصالية المتوقعة للمبتعثين السعوديين، وخياراتهم في زمن إعلام المواطن، واحتياجاتهم لأداء دور اتصالي فعال.
وأوضح المبتعثون أن جهودهم خلال فترة ابتعاثهم تمثلت في إقامة الأنشطة الثقافية بهدف إيصال الصورة الحقيقية عن المملكة, إلى جانب تنفيذ مبادرة لتمكين النساء السعوديات والعربيات من أن يظهرن بصورة جيدة وغيرها من الجهود, مؤكدين أهمية أن يسوق الطلاب لأنفسهم وعلى توصيل اختراعاتهم.
فيما تناولت الجلسة التالية "سباق التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية" حيث أكد رئيس تحرير صحيفة عكاظ عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين جميل الذيابي ضرورة بقاء المؤسسات الصحفية وعدم فنائها طالما أن شغف الحصول على المعلومة دائما، بشرط مواكبة التطورات والمستجدات في صناعة الصحافة وهو أمر تفرضه طبيعة المهنة.
وأشار الذيابي إلى المفاهيم المغلوطة حول موت الصحافة وربطها بتراجع الصحافة الورقية، مشددا على ضرورة تكثيف تواجد المؤسسات الإعلامية في المنصات الرقمية المتجددة وبذل مزيد من الجهود لتتكيف مع تلك التغييرات وتوجيه بوصلة الإيرادات نحوها.
وقال: "إن العملية اليوم باتت تكاملية داخل المؤسسات الإعلامية مع المتلقي سواء كان قارئا أو مشتركا أو مستمعا، فمن المهم استيعاب مختلف الفئات العمرية من خلال منتجاتها التي لابد أن تحمل رسالة تحاكي الذهنية الجديدة من خلال مواءمة المحتوى لجميع المنصات بأشكال متخصصة مع أهمية تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وهي من الأمور المهمة التي تعول عليها المؤسسات الإعلامية في السباق والمنافسة.
واستضافت عضو مجلس الشورى الدكتورة موضي خلف ثلاثة مبتعثين ليتحدثوا عن تجارِبهم خلال فترة ابتعاثهم، حيث نوهت الخلف ببرنامج الابتعاث الخارجي لخادم الحرمين الشريفين الذي أسهم في ابتعاث عشرات الألوف لأكثر من 30 دولة حول العالم. وعرضت الجلسة مدى الصدى الذي يتركه المبتعثون السعوديون في الخارج بوصفهم كفاءات اتصالية وقوة ناعمة مهمة لحمل الرسالة الوطنية، وذلك من خلال الأدوار الاتصالية المتوقعة للمبتعثين السعوديين، وخياراتهم في زمن إعلام المواطن، واحتياجاتهم لأداء دور اتصالي فعال.
وأوضح المبتعثون أن جهودهم خلال فترة ابتعاثهم تمثلت في إقامة الأنشطة الثقافية بهدف إيصال الصورة الحقيقية عن المملكة, إلى جانب تنفيذ مبادرة لتمكين النساء السعوديات والعربيات من أن يظهرن بصورة جيدة وغيرها من الجهود, مؤكدين أهمية أن يسوق الطلاب لأنفسهم وعلى توصيل اختراعاتهم.
فيما تناولت الجلسة التالية "سباق التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية" حيث أكد رئيس تحرير صحيفة عكاظ عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين جميل الذيابي ضرورة بقاء المؤسسات الصحفية وعدم فنائها طالما أن شغف الحصول على المعلومة دائما، بشرط مواكبة التطورات والمستجدات في صناعة الصحافة وهو أمر تفرضه طبيعة المهنة.
وأشار الذيابي إلى المفاهيم المغلوطة حول موت الصحافة وربطها بتراجع الصحافة الورقية، مشددا على ضرورة تكثيف تواجد المؤسسات الإعلامية في المنصات الرقمية المتجددة وبذل مزيد من الجهود لتتكيف مع تلك التغييرات وتوجيه بوصلة الإيرادات نحوها.
وقال: "إن العملية اليوم باتت تكاملية داخل المؤسسات الإعلامية مع المتلقي سواء كان قارئا أو مشتركا أو مستمعا، فمن المهم استيعاب مختلف الفئات العمرية من خلال منتجاتها التي لابد أن تحمل رسالة تحاكي الذهنية الجديدة من خلال مواءمة المحتوى لجميع المنصات بأشكال متخصصة مع أهمية تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وهي من الأمور المهمة التي تعول عليها المؤسسات الإعلامية في السباق والمنافسة.