ترامب وإردوغان يجتمعان على هامش "قمة الأطلسي"
تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2019 16:53 KSA
عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاءا ثنائيا لم يكن معلنا مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لندن، اليوم الاربعاء، وفق الرئاسة التركية.
وغرّد المتحدث باسم الرئاسة التركية على تويتر أن "اللقاء كان مثمرا جدا". وأكد البيت الأبيض اللقاء الذي تناول بالأخص "أهمية أن تلبي تركيا التزاماتها تجاه الحلف".
ويأتي اللقاء بعد ثلاثة أسابيع من زيارة إردوغان إلى واشنطن، التي قال خلالها ترامب إنّه "معجب جداً" بنظيره التركي. وبعدما كانت تركيا في مرمى الانتقادات بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية اس-400، فإنّها واجهت انتقادات ضمن الحلف لإطلاقها عمليتها العسكرية ضدّ المقاتلين الأكراد في شمال سوريا من دون إجراء مشاورات بالخصوص. ووصل التوتر إلى درجة التحوّل إلى صدام دبلوماسي الأسبوع الماضي حين رد إردوغان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه هو نفسه "في حال الموت الدماغي". وقبيل انطلاق القمة، كان ماكرون اتهم أنقرة بـ"العمل في بعض الأحيان مع وسطاء" لتنظيم الدولة الإسلامية، واعتبر أنّ البلدين لا يمتلكان "التعريف نفسه" للإرهاب.
ولم يسمح لقاء انعقد أمس الثلاثاء بين الرئيسين الفرنسي والتركي بحضور المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإزالة "كل أوجه الالتباس" ولا بالحصول على "توضيحات" منشودة، وفق ماكرون. وفي مواجهة هذه الانتقادات، هددت تركيا بعرقلة اعتماد خطط دفاعية جديدة لدول البلطيق وبولندا، وحتى الإعلان النهائي الذي جرى اعتماده في نهاية المطاف.
وغرّد المتحدث باسم الرئاسة التركية على تويتر أن "اللقاء كان مثمرا جدا". وأكد البيت الأبيض اللقاء الذي تناول بالأخص "أهمية أن تلبي تركيا التزاماتها تجاه الحلف".
ويأتي اللقاء بعد ثلاثة أسابيع من زيارة إردوغان إلى واشنطن، التي قال خلالها ترامب إنّه "معجب جداً" بنظيره التركي. وبعدما كانت تركيا في مرمى الانتقادات بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية اس-400، فإنّها واجهت انتقادات ضمن الحلف لإطلاقها عمليتها العسكرية ضدّ المقاتلين الأكراد في شمال سوريا من دون إجراء مشاورات بالخصوص. ووصل التوتر إلى درجة التحوّل إلى صدام دبلوماسي الأسبوع الماضي حين رد إردوغان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه هو نفسه "في حال الموت الدماغي". وقبيل انطلاق القمة، كان ماكرون اتهم أنقرة بـ"العمل في بعض الأحيان مع وسطاء" لتنظيم الدولة الإسلامية، واعتبر أنّ البلدين لا يمتلكان "التعريف نفسه" للإرهاب.
ولم يسمح لقاء انعقد أمس الثلاثاء بين الرئيسين الفرنسي والتركي بحضور المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإزالة "كل أوجه الالتباس" ولا بالحصول على "توضيحات" منشودة، وفق ماكرون. وفي مواجهة هذه الانتقادات، هددت تركيا بعرقلة اعتماد خطط دفاعية جديدة لدول البلطيق وبولندا، وحتى الإعلان النهائي الذي جرى اعتماده في نهاية المطاف.