السودان.. داعش يهدد باستخدام العنف حال عرض «فيلم»
تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2019 20:59 KSA
كشف تنظيم داعش الارهابى عن وجوده في السودان عقب إعلان «منتدى شركة دال الثقافي» بالخرطوم عن تقديم أول عرض للفيلم السوداني «ستموت في العشرين»، الذي حاز على عدد من الجوائز العالمية، وأعلن التنظيم في الوقت ذاته جاهزيته لما أسماه «حماية الدين من المجتمع»، ومن ما وصفها بـ»المحاولات الضالة»، والتي قال إنها تستهدف نشر الفاحشة بين الناس، ولوح باستخدام العنف في مواجهة ذلك.
وأكد اعتزامه في بيان على مقاومة واعتراض بث الفيلم في المكان المحدد له والزمان، وأردف: وإن أدى ذلك «للفداء بأحد المسلمين الأبرار لربهم ودينهم». وشدد التنظيم على أن أي محاولة لعرض هذا الفيلم تُعد قبولًا للتحدي معه، وزاد: سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
وكشف عن امتلاكه قائمة متكاملة بأسماء وعناوين الممثلين في هذا الفيلم، بالإضافة إلى بيانات من يقف على أمر العرض، وأرسل تهديدات لتلك القائمة، قائلًا: نحذرهم من «التمادي» في الأمر، وألا يختبروا جديتنا التي يعرفونها جيدًا وسمعوا بها. ووجه رسالة إلى «الشعب السوداني المسلم وطالبه بإماتة الباطل بتركه»، وطالب منه عدم التعاطف مع هؤلاء، وزاد: لا تأخذكم رقة عليهم فهم يريدون طمس دينكم وهويتكم وأخلاقكم؛ لذا واجب عليكم العمل على اقتلاعهم من أرض السودان اقتلاعًا. وكان رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك قد حذر من أن عدم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيؤدي إلى انهيار البلاد، الذي سيؤدي بدوره إلى تمدد نفوذ داعش.
واشنطن تخشى عودة الجيش السوداني إلى السلطة
قال مساعد المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان والمدير السابق للشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي كاميرون هدسون، إن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تحتاج إلى وقت، وإن الطريق أمام الخرطوم ما زال طويلاً، وإنها تواجه مهاماً لا يمكن التغلب عليها بسهولة، في وقت أكد فيه تحالف قوى الحرية والتغيير أن تعيين حكام الولايات والمجلس التشريعي الانتقالي سيتم إعلانهما فور عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من رحلته في الولايات المتحدة. وقال هدسون في مقال له نشره موقع «معهد المجلس الأطلسي» بمناسبة أول زيارة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى واشنطن، إن هناك قائمة طويلة تريدها الولايات المتحدة من السودان قبل إزالة العقوبات، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخشى من عودة الجيش إلى السلطة مجدداً بمجرد أن يتم رفع العقوبات الأميركية. وأضاف أن بلاده أكثر ما تحتاجه الآن توضيحات حول جهاز المخابرات السوداني بعد الإصلاحات التي جرت مؤخراً، وما إذا كان يخضع بالكامل إلى السلطة المدنية، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الإرهابيين الدوليين وجماعات التمرد من دول الجوار يستخدمون الصحراء الممتدة من البحر الأحمر شرقاً إلى ليبيا غرباً التي لا تخضع للسيطرة وأصبحت ملاذاً للاختباء.
وأكد اعتزامه في بيان على مقاومة واعتراض بث الفيلم في المكان المحدد له والزمان، وأردف: وإن أدى ذلك «للفداء بأحد المسلمين الأبرار لربهم ودينهم». وشدد التنظيم على أن أي محاولة لعرض هذا الفيلم تُعد قبولًا للتحدي معه، وزاد: سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
وكشف عن امتلاكه قائمة متكاملة بأسماء وعناوين الممثلين في هذا الفيلم، بالإضافة إلى بيانات من يقف على أمر العرض، وأرسل تهديدات لتلك القائمة، قائلًا: نحذرهم من «التمادي» في الأمر، وألا يختبروا جديتنا التي يعرفونها جيدًا وسمعوا بها. ووجه رسالة إلى «الشعب السوداني المسلم وطالبه بإماتة الباطل بتركه»، وطالب منه عدم التعاطف مع هؤلاء، وزاد: لا تأخذكم رقة عليهم فهم يريدون طمس دينكم وهويتكم وأخلاقكم؛ لذا واجب عليكم العمل على اقتلاعهم من أرض السودان اقتلاعًا. وكان رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك قد حذر من أن عدم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيؤدي إلى انهيار البلاد، الذي سيؤدي بدوره إلى تمدد نفوذ داعش.
واشنطن تخشى عودة الجيش السوداني إلى السلطة
قال مساعد المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان والمدير السابق للشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي كاميرون هدسون، إن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تحتاج إلى وقت، وإن الطريق أمام الخرطوم ما زال طويلاً، وإنها تواجه مهاماً لا يمكن التغلب عليها بسهولة، في وقت أكد فيه تحالف قوى الحرية والتغيير أن تعيين حكام الولايات والمجلس التشريعي الانتقالي سيتم إعلانهما فور عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من رحلته في الولايات المتحدة. وقال هدسون في مقال له نشره موقع «معهد المجلس الأطلسي» بمناسبة أول زيارة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى واشنطن، إن هناك قائمة طويلة تريدها الولايات المتحدة من السودان قبل إزالة العقوبات، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخشى من عودة الجيش إلى السلطة مجدداً بمجرد أن يتم رفع العقوبات الأميركية. وأضاف أن بلاده أكثر ما تحتاجه الآن توضيحات حول جهاز المخابرات السوداني بعد الإصلاحات التي جرت مؤخراً، وما إذا كان يخضع بالكامل إلى السلطة المدنية، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الإرهابيين الدوليين وجماعات التمرد من دول الجوار يستخدمون الصحراء الممتدة من البحر الأحمر شرقاً إلى ليبيا غرباً التي لا تخضع للسيطرة وأصبحت ملاذاً للاختباء.