انتقاء الأفكار.. أفضل استثمار!
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2019 00:13 KSA
لَو قَرَأتَ أَي كِتَاب مِن كُتب التَّنميّة البَشريَّة؛ التي تَجَاوَزَت حَتَّى الآن أَلف كِتَاب، ستَجد فِي كُلِّ هَذه الكُتب عِبَارَة تَقول: (أَنتَ عِبَارَة عَمَّا تُفكِّر فِيهِ)، وهَذه العِبَارَة ذَهبيَّة ومُفيدَة، وتَختَصر 50% تَقريباً مِن فَحوَى كُتب تَطوير الذَّات..!
ولَكن دَعونَا نُفكفِك هَذه العِبَارَة، ونُبسِّطهَا، حَتَّى أَستَفيد أَنَا مِنهَا؛ قَبل أَنْ تَستَفيدوا أَنتُم مِنهَا، لأنَّ العِلْم – كَمَا يَقُول العُلَمَاء- لَا يَرسخ فِي الذِّهن؛ إلَّا إذَا نَقله العَالِم إلَى غَيرِ العَالِم، لِذَلك أَقول: تَخيَّل أَنَّ حيَاتَك لوحَة تَشكيليَّة، والأَفكَار هي العنوَان، مِن هُنَا، فإن أَفكَارك التي تُؤمن بِهَا وتَختَارها، هي التي تُكوِّن لوحة حيَاتَك، وأنتَ حِينَ تَختَار لون الأَمَل، سيَطغَى ذَلِك اللَّون عَلَى حيَاتِك، وإذَا التَقطتَ لون اليَأس، سيَرَاه النَّاس عَلَى وَاجهة حيَاتك.. مِن هُنَا قرّرتُ أَنْ أَختَار أَفكَاري بعِنَايَة، وأُرَاقِب مَسيرتهَا ونموِّهَا، حَتَّى لَا أَجد نَفسي -فِي يَومٍ مِن الأيَّام- قَد أَصْبَحَت لوحة حيَاتي؛ مَليئَة بالتَّشَاؤم واليَأسِ والسَّلبيَّة..!
نَعَم، أَنتَ عِبَارة عَمَّا تُفكِّر فِيهِ، فإذَا فَكَّرتَ فِي الخَير، ستَلتَقط حَواسك كُلّ إشَارَات وذَبذَبَات الخَير، سَواء فِي الحَقْل أَو فِي الشَّارِع، أَو فِي العَمَل أَو فِي المَنزِل، أَمَّا إذَا كُنتَ تَمتَهن مِهنَة صنَاعة الإحبَاط، فستَلتَقط الفَيروسات المُحبِطَة، والمَوَاد الأَوليَّة لصنَاعة اليَأس فِي كُلِّ شَيء تَرَاه، وهَكَذَا يَعمل العَقْل البَشري.. إنَّه يَبحَث عَمَّا يَهتَم بِهِ..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: هُنَاك مَثَل فِي نَجد يَقول: (مَن عَاشر المُصلّين صَلَّى، ومَن عَاشر المُولّين ولَّى)، لذَلك يَتأثّر الإنسَان بمُحيطه، وبالأَفكَار التي يَتبنَّاهَا، مِن هُنَا حَرصتُ عَلَى انتقَاء أَفكَاري، كَمَا يَنتَقي التَّاجِر الطَّمَاطم الجيِّدة؛ حِينَ يَذهب إلَى سُوق الخُضَار..!!
ولَكن دَعونَا نُفكفِك هَذه العِبَارَة، ونُبسِّطهَا، حَتَّى أَستَفيد أَنَا مِنهَا؛ قَبل أَنْ تَستَفيدوا أَنتُم مِنهَا، لأنَّ العِلْم – كَمَا يَقُول العُلَمَاء- لَا يَرسخ فِي الذِّهن؛ إلَّا إذَا نَقله العَالِم إلَى غَيرِ العَالِم، لِذَلك أَقول: تَخيَّل أَنَّ حيَاتَك لوحَة تَشكيليَّة، والأَفكَار هي العنوَان، مِن هُنَا، فإن أَفكَارك التي تُؤمن بِهَا وتَختَارها، هي التي تُكوِّن لوحة حيَاتَك، وأنتَ حِينَ تَختَار لون الأَمَل، سيَطغَى ذَلِك اللَّون عَلَى حيَاتِك، وإذَا التَقطتَ لون اليَأس، سيَرَاه النَّاس عَلَى وَاجهة حيَاتك.. مِن هُنَا قرّرتُ أَنْ أَختَار أَفكَاري بعِنَايَة، وأُرَاقِب مَسيرتهَا ونموِّهَا، حَتَّى لَا أَجد نَفسي -فِي يَومٍ مِن الأيَّام- قَد أَصْبَحَت لوحة حيَاتي؛ مَليئَة بالتَّشَاؤم واليَأسِ والسَّلبيَّة..!
نَعَم، أَنتَ عِبَارة عَمَّا تُفكِّر فِيهِ، فإذَا فَكَّرتَ فِي الخَير، ستَلتَقط حَواسك كُلّ إشَارَات وذَبذَبَات الخَير، سَواء فِي الحَقْل أَو فِي الشَّارِع، أَو فِي العَمَل أَو فِي المَنزِل، أَمَّا إذَا كُنتَ تَمتَهن مِهنَة صنَاعة الإحبَاط، فستَلتَقط الفَيروسات المُحبِطَة، والمَوَاد الأَوليَّة لصنَاعة اليَأس فِي كُلِّ شَيء تَرَاه، وهَكَذَا يَعمل العَقْل البَشري.. إنَّه يَبحَث عَمَّا يَهتَم بِهِ..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: هُنَاك مَثَل فِي نَجد يَقول: (مَن عَاشر المُصلّين صَلَّى، ومَن عَاشر المُولّين ولَّى)، لذَلك يَتأثّر الإنسَان بمُحيطه، وبالأَفكَار التي يَتبنَّاهَا، مِن هُنَا حَرصتُ عَلَى انتقَاء أَفكَاري، كَمَا يَنتَقي التَّاجِر الطَّمَاطم الجيِّدة؛ حِينَ يَذهب إلَى سُوق الخُضَار..!!