G20 السعودية.. لنلهم العالم برؤيتنا
تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2019 00:16 KSA
بالتزامن مع ذكرى البيعة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- لمقاليد الحكم في بلادنا، بدأ عام رئاسة المملكة لقمة العشرين ومن خلالها يؤكد قائد مسيرتنا المباركة بأن المملكة ستعمل مع أعضاء مجموعة العشرين من خلال رؤية 2030 لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي بهدف إيجاد الحلول للقضايا الملحة للقرن الحادي والعشرين، والملك سلمان يعلن للعالم تفاؤله بتبني المملكة لفعاليات مجموعة العشرين لعام 2020 والخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال القيادات والشعوب في تحديات مشتركة. عبر التعاون الدولي الذي أصبح ضرورة بعملٍ متعدد الأطراف، للتوصل إلى توافق ذي منفعة متبادلة وصنع فرص للبشرية.
سمو ولي العهد القائد الملهم الذي يخطط ويدير الأفكار بروحٍ شبابية عبر رؤية وطنية عملاقة يُؤكِّد أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين للعام 2020 فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدول العالم في المملكة، نحن اليوم نمتلك مقومات تحقيق المنجزات الدولية الملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل.
بدأت المملكة في الأول من ديسمبر 2019 رئاستها لمجموعة العشرين، وستستمر حتى نهاية نوفمبر 2020، يتخللها انعقاد قمة العشرين في الرياض يومي 21- 22 نوفمبر 2020م. ومن أبرز ما ورد في أجندة السعودية في رئاسة قمة العشرين: تنسيق العمل متعدد الأطراف في عام 2020، والبناء على إنجازات مجموعة العشرين، والمشاركة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتعظيم القيم المضافة من الحلول المطروحة، وتقديم منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
سيكون الهدف العام للسعودية في رئاستها لهذه القمة (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع)، والمتضمن ثلاث محاور رئيسة تشمل:
* تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تُمكِّن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار.
* الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة.
* تشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التقني.
وستستضيف المملكة خلال هذه الفترة التي تسبق قمة القادة ما يزيد على 100 اجتماع ومؤتمر وتشمل اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلين مجموعات التواصل، وهي مجموعة الأعمال ومجموعة الشباب، ومجموعة العمال، ومجموعة الفكر ومجموعة المجتمع المدني ومجموعة المرأة ومجموعة العلوم ومجموعة المجتمع الحضري.
المملكة تمر حالياً -في عهد الملك سلمان- بتحوُّل تاريخي في ظل رؤية المملكة 2030 وصولاً إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، ومن خلال هذه الرؤية ستعمل المملكة مع أعضاء مجموعة العشرين لتبادل الخبرات.
استوقفني كثيراً شعار القمة، والذي صمَّمه فنان سعودي شاب اسمه محمد الهواس، واستلهم فِكرته من ثقافتنا وتراثنا السعودي العريق ومن خيوط السدو التقليدية الملونة، وكم هو جميل أن نثق في قدرات شبابنا المبدع ليُشاركوا وطنهم منجزاته، ويضعوا بصمتهم على خارطة طريق المستقبل، وتلك ثقة كريمة من قيادتنا تُوليها لشباب الوطن.
في الشعار الذي أصبح علامة مميزة تزين وسائل الإعلام والاعلانات في كل مكان وفي لوحات الطرق بالتزامن مع أول يوم لتولي المملكة لقمّة العشرين، وهو يحمل اسم المملكة وعام رئاستها باللغة الإنجليزية، ويعد السدو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي الذي انتشر في شبه الجزيرة العربية، وقد أدرجته منظمة اليونسكو العالمية على قائمة التراث غير المادي للبشرية. وسيكون هذا الشاب المصمم للشعار مَن اختارته وزارة الثقافة ممثلاً للمملكة في عام رئاستها لمجموعة العشرين.
أكَّد سمو ولي العهد في تصريح -مؤخراً- لوسائل الإعلام؛ بأن المملكة ملتزمة بمواصلة العمل وتعزيز التوافق العالمي، ونحن نُردِّد معه هذا الالتزام، وسيكون للمملكة دورها المهم والبارز على خارطة العالم، وسيكون لنا كسعوديين بصمتنا في قمة العشرين، ودامت أمجاد ومنجزات الوطن العالمية.
سمو ولي العهد القائد الملهم الذي يخطط ويدير الأفكار بروحٍ شبابية عبر رؤية وطنية عملاقة يُؤكِّد أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين للعام 2020 فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدول العالم في المملكة، نحن اليوم نمتلك مقومات تحقيق المنجزات الدولية الملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل.
بدأت المملكة في الأول من ديسمبر 2019 رئاستها لمجموعة العشرين، وستستمر حتى نهاية نوفمبر 2020، يتخللها انعقاد قمة العشرين في الرياض يومي 21- 22 نوفمبر 2020م. ومن أبرز ما ورد في أجندة السعودية في رئاسة قمة العشرين: تنسيق العمل متعدد الأطراف في عام 2020، والبناء على إنجازات مجموعة العشرين، والمشاركة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتعظيم القيم المضافة من الحلول المطروحة، وتقديم منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
سيكون الهدف العام للسعودية في رئاستها لهذه القمة (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع)، والمتضمن ثلاث محاور رئيسة تشمل:
* تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تُمكِّن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار.
* الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة.
* تشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التقني.
وستستضيف المملكة خلال هذه الفترة التي تسبق قمة القادة ما يزيد على 100 اجتماع ومؤتمر وتشمل اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلين مجموعات التواصل، وهي مجموعة الأعمال ومجموعة الشباب، ومجموعة العمال، ومجموعة الفكر ومجموعة المجتمع المدني ومجموعة المرأة ومجموعة العلوم ومجموعة المجتمع الحضري.
المملكة تمر حالياً -في عهد الملك سلمان- بتحوُّل تاريخي في ظل رؤية المملكة 2030 وصولاً إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، ومن خلال هذه الرؤية ستعمل المملكة مع أعضاء مجموعة العشرين لتبادل الخبرات.
استوقفني كثيراً شعار القمة، والذي صمَّمه فنان سعودي شاب اسمه محمد الهواس، واستلهم فِكرته من ثقافتنا وتراثنا السعودي العريق ومن خيوط السدو التقليدية الملونة، وكم هو جميل أن نثق في قدرات شبابنا المبدع ليُشاركوا وطنهم منجزاته، ويضعوا بصمتهم على خارطة طريق المستقبل، وتلك ثقة كريمة من قيادتنا تُوليها لشباب الوطن.
في الشعار الذي أصبح علامة مميزة تزين وسائل الإعلام والاعلانات في كل مكان وفي لوحات الطرق بالتزامن مع أول يوم لتولي المملكة لقمّة العشرين، وهو يحمل اسم المملكة وعام رئاستها باللغة الإنجليزية، ويعد السدو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي الذي انتشر في شبه الجزيرة العربية، وقد أدرجته منظمة اليونسكو العالمية على قائمة التراث غير المادي للبشرية. وسيكون هذا الشاب المصمم للشعار مَن اختارته وزارة الثقافة ممثلاً للمملكة في عام رئاستها لمجموعة العشرين.
أكَّد سمو ولي العهد في تصريح -مؤخراً- لوسائل الإعلام؛ بأن المملكة ملتزمة بمواصلة العمل وتعزيز التوافق العالمي، ونحن نُردِّد معه هذا الالتزام، وسيكون للمملكة دورها المهم والبارز على خارطة العالم، وسيكون لنا كسعوديين بصمتنا في قمة العشرين، ودامت أمجاد ومنجزات الوطن العالمية.