حزب العمال البريطاني يتحدث عن "أكاذيب" جونسون مستنداً إلى وثيقة حكومية
تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2019 17:30 KSA
كشفت المعارضة العمالية في بريطانيا الجمعة عن وثيقة حكومية تُثبت بحسب قولها، أن رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون يخفي عن البريطانيين الانعكاسات الاقتصادية الحقيقية لاتفاق الانفصال الذي تمّ التفاوض بشأنه مع الاتحاد الأوروبي. قبل أقلّ من أسبوع من الانتخابات التشريعية المرتقبة في 12 ديسمبر، عرض زعيم حزب العمال جيريمي كوربن أمام الصحافة "تقريراً سرياً" مؤلفاً من 15 صفحة "يكشف الأكاذيب التي يحاول بوريس جونسون نشرها".
وقال كوربن أثناء خطاب انتخابي في لندن إن هذه الوثيقة تُثبت أنه سيكون هناك ضوابط تنظيمية، وحتى رسوم جمركية "ضارة" بين مقاطعة إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة بعد خروج هذه الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، على عكس ما يؤكده بوريس جونسون في ما يخصّ غياب الحدود بين إيرلندا الشمالية وسائر الأراضي البريطانية التي يفصل بينهما بحر إيرلندا. ورأى كوربن أن "اتفاق جونسون سيكون كارثياً للشركات والتوظيف في جميع أنحاء المملكة المتحدة" مضيفاً أن "اتفاقه سيُلحق أيضاً أضراراً اقتصادية كبيرة بإيرلندا الشمالية. وجعل جونسون من بريكست المحور الرئيسي في حملته الانتخابية. وفي حال فاز في الانتخابات، يعتزم أن يعرض على النواب من جديد اتفاق بريكست الذي توصل إليه مع بروكسل كي يصبح الخروج من الاتحاد الأوروبي نافذاً في 31 يناير، الموعد المقرر حالياً بعد إرجائه ثلاث مرات منذ التصويت على الخروج في استفتاء 2016. ووعد كوربن الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب عد اتخاذه قراراً بشأن بريكست، بإعادة التفاوض على اتفاق جديد مع بروكسل وبإخضاعه لاستفتاء، مؤكداً أنه سيبقى "محايداً" في هذه الحملة.
وفي أواخر نوفمبر، كشف كوربن عن وثيقة تتحدث عن "مفاوضات سرية" مع الولايات المتحدة لـ"بيع" نظام الصحة العام المجاني لشركات أميركية في إطار اتفاق تجاري مستقبلي في مرحلة ما بعد بريكست. وقال إن هذه المستندات غير معلن عنها "لأن المحافظين يريدون في هذه الانتخابات أن تصوّتوا بشكل أعمى".
وقال كوربن أثناء خطاب انتخابي في لندن إن هذه الوثيقة تُثبت أنه سيكون هناك ضوابط تنظيمية، وحتى رسوم جمركية "ضارة" بين مقاطعة إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة بعد خروج هذه الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، على عكس ما يؤكده بوريس جونسون في ما يخصّ غياب الحدود بين إيرلندا الشمالية وسائر الأراضي البريطانية التي يفصل بينهما بحر إيرلندا. ورأى كوربن أن "اتفاق جونسون سيكون كارثياً للشركات والتوظيف في جميع أنحاء المملكة المتحدة" مضيفاً أن "اتفاقه سيُلحق أيضاً أضراراً اقتصادية كبيرة بإيرلندا الشمالية. وجعل جونسون من بريكست المحور الرئيسي في حملته الانتخابية. وفي حال فاز في الانتخابات، يعتزم أن يعرض على النواب من جديد اتفاق بريكست الذي توصل إليه مع بروكسل كي يصبح الخروج من الاتحاد الأوروبي نافذاً في 31 يناير، الموعد المقرر حالياً بعد إرجائه ثلاث مرات منذ التصويت على الخروج في استفتاء 2016. ووعد كوربن الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب عد اتخاذه قراراً بشأن بريكست، بإعادة التفاوض على اتفاق جديد مع بروكسل وبإخضاعه لاستفتاء، مؤكداً أنه سيبقى "محايداً" في هذه الحملة.
وفي أواخر نوفمبر، كشف كوربن عن وثيقة تتحدث عن "مفاوضات سرية" مع الولايات المتحدة لـ"بيع" نظام الصحة العام المجاني لشركات أميركية في إطار اتفاق تجاري مستقبلي في مرحلة ما بعد بريكست. وقال إن هذه المستندات غير معلن عنها "لأن المحافظين يريدون في هذه الانتخابات أن تصوّتوا بشكل أعمى".