وزير التعليم متسائلا: ماذا عن توظيف الخريجين خلال 6 أشهر من التخرج.. وما متوسط الراتب؟
تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2019 20:14 KSA
دعا وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ إلى أهمية وجود برامج دبلوم تطبيقية في الجامعات تساعد الطلاب والطالبات الملتحقين بها على الانخراط في سوق العمل، وتلبية احتياجاته من المهن الفنية والتقنية والحرة، وترشيد القبول في تخصصات الجامعات التي لا يحتاجها السوق حالياً، مؤكداً أن التعلم ليس للعلم فقط وإنما للعمل أيضاً.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية بجامعة طيبة اليوم التقى فيها أعضاء مجلس الجامعة وهيئة التدريس والطلاب في حوار مفتوح واطلع على مشروعات وبرامج وادي طيبة.
وقال آل الشيخ:"إن الجامعات مؤسسات حضارية وتنموية وشريكا فاعلا في خدمة المجتمع وتطويره ضمن الحراك الشامل وفق رؤية المملكة 2030، وليست هياكل جامدة، أو منغلقة على ذاتها"، مؤكداً على أهمية استشراف الجامعات مستقبل سوق العمل المرتبط بمهارات القرن الواحد والعشرين والثورة الصناعية الرابعة، مشيراً إلى أن كل جامعة بحاجة أن تسأل عن مستقبلها بعد ثلاث أو خمس سنوات كيف سيكون؟ وإلى أين تتجه مع النظام الجديد للجامعات؟، وكيف ستكون مخرجاتها مع سوق متغير بشكل سريع في متطلباته وشاغلي وظائفه؟.
وأضاف: إن الجامعات ليست جسراً فقط لسوق العمل، بل جسر للحياة بأكملها؛ لذا من المهم العناية بجودة المخرجات في الجوانب التعليمية والمهنية، داعياً الجامعات إلى متابعة خريجيها في سوق العمل، ومدى جودة مخرجاتها في خدمة الجهات التي يعمل بها الخريجون حتى لا تكون جهات تعمل بمعزل عن الحياة وجانب الطلب أو سوق العمل واحتياجاته، مقدماً تساؤلات مهمة بشأن نسبة توظيف الجامعات لخريجيها خلال الستة أشهر الأولى من التخرج، وماهو متوسط الراتب المقدم لخريج كل جامعة مقارنة بنظرائه في الجامعات المحلية والعالمية.
وأشار وزير التعليم إلى أن الجامعات الجادة في رفع كفاءتها ستقوم بترشيد أعداد وكالاتها وعماداتها وكلياتها وأقسامها، وكذلك برامجها الأدبية والنظرية، وتزيد من برامج الدبلوم التطبيقية المرتبطة بمهارات ومهن سوق العمل، داعياً الجامعات إلى استثمار دعم القيادة الرشيدة في منحها استقلالية منضبطة في تحديد توجهاتها المستقبلية وفق الاحتياجات التنموية، واستثمار كل الفرص المتاحة للرفع من كفاءة الأداء داخلياً وخارجياً.
وفي الختام استمع الوزير إلى مجموعة من مداخلات الطلاب والطالبات واحتياجاتهم ومقترحاتهم، مشيداً بالنجاحات التي حققتها جامعة طيبة في مجالات التعليم والابتكار والاستثمار.
واطلع وزير التعليم خلال زيارته على المعامل والمنتجات والمشاريع التابعة لوادي طيبة، وتجول على أقسام ومعامل التقنيات الحديثة، ومركز الابتكار بالوادي، واستمع لشروحات عنها ولمنتجاتها التي تعمل عليها.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية بجامعة طيبة اليوم التقى فيها أعضاء مجلس الجامعة وهيئة التدريس والطلاب في حوار مفتوح واطلع على مشروعات وبرامج وادي طيبة.
وقال آل الشيخ:"إن الجامعات مؤسسات حضارية وتنموية وشريكا فاعلا في خدمة المجتمع وتطويره ضمن الحراك الشامل وفق رؤية المملكة 2030، وليست هياكل جامدة، أو منغلقة على ذاتها"، مؤكداً على أهمية استشراف الجامعات مستقبل سوق العمل المرتبط بمهارات القرن الواحد والعشرين والثورة الصناعية الرابعة، مشيراً إلى أن كل جامعة بحاجة أن تسأل عن مستقبلها بعد ثلاث أو خمس سنوات كيف سيكون؟ وإلى أين تتجه مع النظام الجديد للجامعات؟، وكيف ستكون مخرجاتها مع سوق متغير بشكل سريع في متطلباته وشاغلي وظائفه؟.
وأضاف: إن الجامعات ليست جسراً فقط لسوق العمل، بل جسر للحياة بأكملها؛ لذا من المهم العناية بجودة المخرجات في الجوانب التعليمية والمهنية، داعياً الجامعات إلى متابعة خريجيها في سوق العمل، ومدى جودة مخرجاتها في خدمة الجهات التي يعمل بها الخريجون حتى لا تكون جهات تعمل بمعزل عن الحياة وجانب الطلب أو سوق العمل واحتياجاته، مقدماً تساؤلات مهمة بشأن نسبة توظيف الجامعات لخريجيها خلال الستة أشهر الأولى من التخرج، وماهو متوسط الراتب المقدم لخريج كل جامعة مقارنة بنظرائه في الجامعات المحلية والعالمية.
وأشار وزير التعليم إلى أن الجامعات الجادة في رفع كفاءتها ستقوم بترشيد أعداد وكالاتها وعماداتها وكلياتها وأقسامها، وكذلك برامجها الأدبية والنظرية، وتزيد من برامج الدبلوم التطبيقية المرتبطة بمهارات ومهن سوق العمل، داعياً الجامعات إلى استثمار دعم القيادة الرشيدة في منحها استقلالية منضبطة في تحديد توجهاتها المستقبلية وفق الاحتياجات التنموية، واستثمار كل الفرص المتاحة للرفع من كفاءة الأداء داخلياً وخارجياً.
وفي الختام استمع الوزير إلى مجموعة من مداخلات الطلاب والطالبات واحتياجاتهم ومقترحاتهم، مشيداً بالنجاحات التي حققتها جامعة طيبة في مجالات التعليم والابتكار والاستثمار.
واطلع وزير التعليم خلال زيارته على المعامل والمنتجات والمشاريع التابعة لوادي طيبة، وتجول على أقسام ومعامل التقنيات الحديثة، ومركز الابتكار بالوادي، واستمع لشروحات عنها ولمنتجاتها التي تعمل عليها.