خطرات عن صحة القلب
تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2019 00:30 KSA
أظهرت دراسةٌ صينيةٌ حديثة، ارتباطَ أعراض الأرق المُزمن بارتفاع خطرِ الإصابةِ بأمراض القلب والشرايين وجلْطات المُخ، وبخاصةٍ لدى الأفراد الأصغر عُمراً، كما تبيـّن في دراسةٍ أخرى أنّ مرضى «انقطاع التنفس أثناء النوم» الذين يُعانون من فرْط النّعاس خلال النهار، مُعرّضون بحوالي (2 إلى 3 أضعاف) للإصابة بأمراضِ القلب والشرايين، واحتمالِ الوفاة منها. وبحسْب دراسةٍ سويسريةٍ حديثة، يبدو أنّ أخذ قيلولةٍ قصيرة خلال ساعاتِ النهار، من مرة إلى مرتين أسبوعياً، يُساعد على حماية القلب.
وبعيداً عن اضطرابات النوم، هناك إشاراتٌ علمية على أن تبنـّي التفاؤل والنظرة الإيجابية للأمور والمُستقبل، يُسهم في الحمايةِ من أمراض القلب بنسبة (35%) والتقليلِ من خطرِ الوفاةِ المُبكرة بنسبة (14%). كما أكّدت دراسةٌ أمريكيةٌ حديثةٌ طويلة الأمد على أنّ زيادة الرّواتب بنحو (50%) مرتبطٌ بانخفاض خطر الإصابةِ بأمراضِ القلب والشرايين بنسبة (14%)، لكن انخفاض الدخل بحوالي (50%) يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلبِ والأوعيةِ الدموية بنسبة (17%)، وهي دراسةٌ تدعمُ نتيجة دراسةٍ أخرى نُشرت حديثاً في مجلة الرابطةِ الأوروبية لأمراض القلب، أظهرتْ ارتباط خطرِ الإصابة بأمراضِ القلب، بالمعاناةِ من الفقر وقلّةِ النوم وانخفاض المُستوى الاجتماعي الاقتصادي.
أما كسْرُ الخواطر والحزنُ الشديد، فمُرتبطان بالإصابة «بمتلازمة القلب المكسور» التي يُمكن أن تتسبّب في الوفاة بنسبةٍ أعلى مما كان يُعتقَد، وتظهر نتيجةَ صدمةٍ عاطفية نفسيةٍ أو عضوية شديدة، تتسبب في «انصدام» القلب وفشل عضلته بشكلٍ حاد، وبنسبةٍ أعلى لدى النساء.
. كما ترتبطُ ساعاتُ العمل الطويلة يومياً وأسبوعياً على مدى سنواتٍ طويلة بزيادة خطر الإصابة بأمراض واختلال كهربائية القلب، في حين تُساعد تربيةُ «القطط» على التقليلِ من احتمال الإصابة بأمراض القلبِ والجلْطات بحوالي (30%)، أما مشاعر الامتنان القلبي الإيجابية، فتشيرُ بحوثٌ أوّلية إلى فوائدهِ المُتعدّدة نتيجة تغيـّراتٍ حيويةٍ إيجابيةٍ في القلب والمخ ترتبط بالاسترخاء والسّعادة والتسامح.
وختاماً، لعلّ أجمل وصفٍ للقلب السّليم، ما جاءَ في الحديثِ الشّريف عن عبدالله بن عمرو: قِيل لرسولِ اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: أيُّ النّاسِ أفضَل؟ قال: (كُلّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ) قَالوا: صَدوقُ اللِّسان نعْرِفُه، فما مـَخمُومُ القلب ؟ قال: (هُوَ التـَّقِيُّ النّـَقِيُّ لا إثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِـلَّ وَلاَ حَسَدَ).
وبعيداً عن اضطرابات النوم، هناك إشاراتٌ علمية على أن تبنـّي التفاؤل والنظرة الإيجابية للأمور والمُستقبل، يُسهم في الحمايةِ من أمراض القلب بنسبة (35%) والتقليلِ من خطرِ الوفاةِ المُبكرة بنسبة (14%). كما أكّدت دراسةٌ أمريكيةٌ حديثةٌ طويلة الأمد على أنّ زيادة الرّواتب بنحو (50%) مرتبطٌ بانخفاض خطر الإصابةِ بأمراضِ القلب والشرايين بنسبة (14%)، لكن انخفاض الدخل بحوالي (50%) يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلبِ والأوعيةِ الدموية بنسبة (17%)، وهي دراسةٌ تدعمُ نتيجة دراسةٍ أخرى نُشرت حديثاً في مجلة الرابطةِ الأوروبية لأمراض القلب، أظهرتْ ارتباط خطرِ الإصابة بأمراضِ القلب، بالمعاناةِ من الفقر وقلّةِ النوم وانخفاض المُستوى الاجتماعي الاقتصادي.
أما كسْرُ الخواطر والحزنُ الشديد، فمُرتبطان بالإصابة «بمتلازمة القلب المكسور» التي يُمكن أن تتسبّب في الوفاة بنسبةٍ أعلى مما كان يُعتقَد، وتظهر نتيجةَ صدمةٍ عاطفية نفسيةٍ أو عضوية شديدة، تتسبب في «انصدام» القلب وفشل عضلته بشكلٍ حاد، وبنسبةٍ أعلى لدى النساء.
. كما ترتبطُ ساعاتُ العمل الطويلة يومياً وأسبوعياً على مدى سنواتٍ طويلة بزيادة خطر الإصابة بأمراض واختلال كهربائية القلب، في حين تُساعد تربيةُ «القطط» على التقليلِ من احتمال الإصابة بأمراض القلبِ والجلْطات بحوالي (30%)، أما مشاعر الامتنان القلبي الإيجابية، فتشيرُ بحوثٌ أوّلية إلى فوائدهِ المُتعدّدة نتيجة تغيـّراتٍ حيويةٍ إيجابيةٍ في القلب والمخ ترتبط بالاسترخاء والسّعادة والتسامح.
وختاماً، لعلّ أجمل وصفٍ للقلب السّليم، ما جاءَ في الحديثِ الشّريف عن عبدالله بن عمرو: قِيل لرسولِ اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: أيُّ النّاسِ أفضَل؟ قال: (كُلّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ) قَالوا: صَدوقُ اللِّسان نعْرِفُه، فما مـَخمُومُ القلب ؟ قال: (هُوَ التـَّقِيُّ النّـَقِيُّ لا إثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِـلَّ وَلاَ حَسَدَ).