الأمم المتحدة: السعودية أصبحت تقود العالم في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2019 15:18 KSA
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان "التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد"، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، تحت شعار "متحدون على مكافحة الفساد".
وألقى الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، كلمة أشار فيها إلى تقدير الأمم المتحدة الجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبيِّنًا أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد، التي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض.
وأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أثّر نوعيًا وكميًا في مكافحة الفساد على المستوى الدولي، منوهًا بأن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته.
ولفت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تجمع كل دول العالم تقريبًا، وتوفر منصة التعاون عبر الحدود، وتعزيز إجراءات المنع وإنفاد القانون واستعادة الأصول المسروقة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموسان خطر الفساد لا يقتصرُ على شعبٍ أو بلدٍ بعينِهِ؛ بل هو داءٌ لا سبيلَ للتغلبِ عليهِ؛ والحدِّ منهُ؛ ونبذهِ وتجفيفِ منابعهِ؛ إلا من خلال تعاونِ المجتمعِ الدوليِّ وتُنظِمُ الهيئةُ الوطنيةُ لمكافحةِ الفسادِ (نزاهة) هذا المنتدى للمشاركة في احتفاءِ المجتمعِ الدوليِّ؛ بعنوانِ (التوجهاتُ الإستراتيجيةُ لتعزيزِ النزاهةِ ومكافحةِ الفساد).
وأضاف: لقد أولى خادمَ الحرمينِ الشريفينِ الملكَ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود -حفظهُ الله- أهميةً كبرى لتعزيز قيمِ النزاهةِ، والشفافية، ومكافحةِ الفسادِ، وذلك حينما أكَّدَ حفظهُ الله- حِرصَهُ على مكافحةِ الفسادِ بكلِ أنواعِهِ وأشكالِه؛ لما يشكِّله من خطرِ "يقوِّضُ المجتمعاتِ، ويحولُ دونَ نهضَتِهَا وتنمِيَتِها.
وألقى الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، كلمة أشار فيها إلى تقدير الأمم المتحدة الجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبيِّنًا أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد، التي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض.
وأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أثّر نوعيًا وكميًا في مكافحة الفساد على المستوى الدولي، منوهًا بأن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته.
ولفت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تجمع كل دول العالم تقريبًا، وتوفر منصة التعاون عبر الحدود، وتعزيز إجراءات المنع وإنفاد القانون واستعادة الأصول المسروقة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموسان خطر الفساد لا يقتصرُ على شعبٍ أو بلدٍ بعينِهِ؛ بل هو داءٌ لا سبيلَ للتغلبِ عليهِ؛ والحدِّ منهُ؛ ونبذهِ وتجفيفِ منابعهِ؛ إلا من خلال تعاونِ المجتمعِ الدوليِّ وتُنظِمُ الهيئةُ الوطنيةُ لمكافحةِ الفسادِ (نزاهة) هذا المنتدى للمشاركة في احتفاءِ المجتمعِ الدوليِّ؛ بعنوانِ (التوجهاتُ الإستراتيجيةُ لتعزيزِ النزاهةِ ومكافحةِ الفساد).
وأضاف: لقد أولى خادمَ الحرمينِ الشريفينِ الملكَ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود -حفظهُ الله- أهميةً كبرى لتعزيز قيمِ النزاهةِ، والشفافية، ومكافحةِ الفسادِ، وذلك حينما أكَّدَ حفظهُ الله- حِرصَهُ على مكافحةِ الفسادِ بكلِ أنواعِهِ وأشكالِه؛ لما يشكِّله من خطرِ "يقوِّضُ المجتمعاتِ، ويحولُ دونَ نهضَتِهَا وتنمِيَتِها.