السيستاني يندد بقتل وخطف المحتجين العراقيين
تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2019 14:10 KSA
أدان المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، اليوم (الجمعة)، عمليات القتل والخطف التي يتعرض لها المتظاهرون في ساحات الاحتجاج في العراق.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة: "نشجب بشدة ما جرى من عمليات القتل والخطف والاعتداء بكل أشكاله، ومنها الجريمة البشعة والمروعة التي وقعت يوم أمس في منطقة الوثبة".
وقتل متظاهرون في ساحة الوثبة، القريبة من ساحة التحرير في العاصمة بغداد، مسلحا وعلقوه على عمود كهرباء، بعد أن قتل شخصين وأصاب عددا من المتظاهرين.
وفي وقت سابق الخميس، قالت السلطات القضائية العراقية إنها ستصدر مذكرة توقيف بحق المشاركين في قتل الشاب، وذكر مجلس القضاء الأعلى أن قاضي التحقيق المتخصص بقضايا الأمن الوطني باشر إجراءاته بخصوص القضية.
ودعا ممثل السيستاني الذي ألقى خطبة الجمعة في مدينة كربلاء، الجهات المعنية الى أن تكون على مستوى المسؤولية، و"تكشف عمن اقترفوا هذه الجرائم وتحاسبهم عليها".
وحذر المرجع الشيعي الأعلى في العراق من تبعات تكرار مثل هذه الحوادث على أمن واستقرار البلد، وتأثيره المباشر على سلمية الاحتجاجات في الساحات العراقية.
وجدد السيستاني الدعوة إلى "ضرورة أن يخضع السلاح ـ كل السلاح ـ لسلطة الدولة، وعدم السماح بوجود أي مجموعة مسلحة خارج نطاقها تحت أي اسم أو عنوان".
ودعا الجيش العراقي إلى المحافظة على "مهنيته وحياده بعيدا عن أي نفوذ خارجي"، مؤكدا على أهمية "عدم السماح بوجود عناصر مسلحة خارج شرعية الدولة".
وميدانيا أصيب خمسة متظاهرين عراقيين نتيجة الطعن بسكاكين، فجر اليوم، من قبل مجهولين في مدينة كربلاء، وسط العراق، فيما يجري الاستعداد لمظاهرات حاشدة ضد الطبقة السياسية واستشراء الفساد.
وبحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد قام مجهولون بإضرام النار في مخزن تابع لخيام الاعتصام في حي البلدية وسط مدينة كربلاء.
وكانت تقرير الأمم المتحدة استعرض، الأربعاء، الانتهاكات المستمرة ضد المتظاهرين، ومنها: القتل العمد، والخطف والاعتقال العشوائي على يد جماعات مجهولة.
ويأتي التقرير وسط سلسلة من الاغتيالات المستهدفة والاعتقالات لنشطاء مدنيين وصحفيين أثارت الخوف بين المحتجين.
ورغم استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، استمرت الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب، حيث يطالب المتظاهرون برحيل النخبة السياسية التي حكمت البلاد منذ عام 2003 وتشكيل حكومة كفاءات.
ومع الاحتجاجات المستمرة، يتواصل نزيف الدم العراقي، إذ تقول جماعات حقوقية إن عدد القتلى في البلاد وصل إلى 460 قتيلا بعضهم سقط برصاصة ميليشيات في بغداد الأسبوع الماضي.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة: "نشجب بشدة ما جرى من عمليات القتل والخطف والاعتداء بكل أشكاله، ومنها الجريمة البشعة والمروعة التي وقعت يوم أمس في منطقة الوثبة".
وقتل متظاهرون في ساحة الوثبة، القريبة من ساحة التحرير في العاصمة بغداد، مسلحا وعلقوه على عمود كهرباء، بعد أن قتل شخصين وأصاب عددا من المتظاهرين.
وفي وقت سابق الخميس، قالت السلطات القضائية العراقية إنها ستصدر مذكرة توقيف بحق المشاركين في قتل الشاب، وذكر مجلس القضاء الأعلى أن قاضي التحقيق المتخصص بقضايا الأمن الوطني باشر إجراءاته بخصوص القضية.
ودعا ممثل السيستاني الذي ألقى خطبة الجمعة في مدينة كربلاء، الجهات المعنية الى أن تكون على مستوى المسؤولية، و"تكشف عمن اقترفوا هذه الجرائم وتحاسبهم عليها".
وحذر المرجع الشيعي الأعلى في العراق من تبعات تكرار مثل هذه الحوادث على أمن واستقرار البلد، وتأثيره المباشر على سلمية الاحتجاجات في الساحات العراقية.
وجدد السيستاني الدعوة إلى "ضرورة أن يخضع السلاح ـ كل السلاح ـ لسلطة الدولة، وعدم السماح بوجود أي مجموعة مسلحة خارج نطاقها تحت أي اسم أو عنوان".
ودعا الجيش العراقي إلى المحافظة على "مهنيته وحياده بعيدا عن أي نفوذ خارجي"، مؤكدا على أهمية "عدم السماح بوجود عناصر مسلحة خارج شرعية الدولة".
وميدانيا أصيب خمسة متظاهرين عراقيين نتيجة الطعن بسكاكين، فجر اليوم، من قبل مجهولين في مدينة كربلاء، وسط العراق، فيما يجري الاستعداد لمظاهرات حاشدة ضد الطبقة السياسية واستشراء الفساد.
وبحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد قام مجهولون بإضرام النار في مخزن تابع لخيام الاعتصام في حي البلدية وسط مدينة كربلاء.
وكانت تقرير الأمم المتحدة استعرض، الأربعاء، الانتهاكات المستمرة ضد المتظاهرين، ومنها: القتل العمد، والخطف والاعتقال العشوائي على يد جماعات مجهولة.
ويأتي التقرير وسط سلسلة من الاغتيالات المستهدفة والاعتقالات لنشطاء مدنيين وصحفيين أثارت الخوف بين المحتجين.
ورغم استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، استمرت الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب، حيث يطالب المتظاهرون برحيل النخبة السياسية التي حكمت البلاد منذ عام 2003 وتشكيل حكومة كفاءات.
ومع الاحتجاجات المستمرة، يتواصل نزيف الدم العراقي، إذ تقول جماعات حقوقية إن عدد القتلى في البلاد وصل إلى 460 قتيلا بعضهم سقط برصاصة ميليشيات في بغداد الأسبوع الماضي.