المرجلة مسؤولية.. صعبة وقوية!
تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2019 00:08 KSA
يَتحدَّث النَّاس كَثيراً عَن المَرْجَلَة ومَفاهيمها، والشَّجَاعَة وميَادينهَا، ومِن حقّهم أَنْ يَفهموا المَرْجَلَة كَمَا يَشَاؤون، وأَنْ يُحدِّدوا مُصطلح الشَّجَاعَة كَمَا يُريدون، فهَذا شَأنهم، ولابدَّ أَنْ أَحتَرم رَأيهم، ولَكن فِي المُقَابِل، لَابدَّ أَنْ يَحتَرموا مَفَاهيمي، حَول المَرْجَلَة والشَّجَاعَة، التي سأَصوغ بَعضاً مِنهَا فِي هَذا المَقَال:
أوَّلاً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، تَتمثَّل فِي ضَبط النَّفس، والتَّحكُّم بِهَا أَثنَاء مَعَارك الغَضَب، ونَوبَات فَورَان الدَّم، وهَذا مِصدَاق للأَثَر القَائِل: (لَيس الشَّديد بالصَّرعَة، إنَّما الشَّديد مَن يَملك نَفسه عِند الغَضَب)..!
ثَانياً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي القُدرَة عَلَى الاستثمَار الأَمثَل للوَقت، وحُسن تَوزيعه، وتَعبئته بِمَا يُفيد، لأنَّ الذي لَا يَستَطيع السَّيطَرَة عَلى وَقتهِ، هو إنسَان ضَعيف، وكَمَا قِيل: (إذَا لَم تَستَطع استثمَار وَقتك، فإنَّ الآخَرين سيَتولَّون استثمَاره نيَابةً عَنك، وأَنتَ آخِر مَن يَعلَم)..!
ثَالِثَا: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي أَدَاء الحقُوق لأَصحَابهَا، سَوَاء كُنتَ مُوظَّفاً، أَو مُستلفاً أَو مُؤتمَناً، وكَذلك القيَام بالوَاجِبَات، سَوَاء كُنتَ مَسؤولاً، أَو مُواطِناً أَو ربًّا لأُسرَة، لأنَّ الذي لَا يُؤدِّي الحقُوق والوَاجِبَات، نَاقِص الأَمَانَة، ومَطلُوب مِن الجِهَات الرِّقَابيَّة، ومَخروم المَرْجَلَة..!
رَابِعاً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي التَّغلُّب عَلَى سَيطرة الأشيَاء عَليك، فالنَّفْس تَشتَهي اللَّهو، وتُحب الشّهوَات، وتَعشق الجدَال، وتَميل إلَى الغيبَة، وتَمتَهن الحِقد والحَسَد، والرّجُولَة الحَقيقيَّة هي أَن تَكون مُسيطراً عَلَى هَذه الأَشيَاء، لَا هي التي تُسيطر عَليك، وقَد قَال العَالِم الشَّهير «روبرت غرين»: (لَن تَكون حُرًّا، مَا لَم تَكُن مُنضَبطاً فِي السَّيطرَة عَلَى نَفسك)..!
خَامِساً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي تَحكُّمك فِي قيَادة السّيَّارة، بحَيثُ تَقودها بفَنٍّ وأَخلَاق، وذوق وحِكمة، لأنَّ البَعض إذَا استَلم مقوّد السيَّارة، انحَدَر مِن فَصيلة الحُكمَاء، إلَى فَصيلة الحَمقَى، وقَديماً قَالوا: (إذَا أَردتَ أَن تَختَبر أَخلَاق الرَّجُل، فرَاقب سلُوكيَّاته أَثنَاء قيَادة السيَّارة)..!
سَادِساً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي التَّخلُّص مِن الأَنَانيَّة، التي تَجعلك تَأخذ حقُوق النَّاس، وتَقول: أَنَا ومِن بَعدي الطّوفَان، أَو تَقول: يَا أَرض انهدّي مَا عَليك قدّي..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: هُنَاك مِقيَاس للزَّلَازل اسمه «ريختر»، لِذَلك دَعونَا نَختَرع مِقيَاساً للمَرْجَلَة، نُسمِّيه «عرفج»، وقَد طَبّقته عَلَى نَفسي، وحَصلتُ عَلَى 80% مِن المَرْجَلَة، لأنَّ عِندي بَعض النَّقص فِي جَوَانبهَا، مِثل: التَّهوُّر والأَنَانيَّة، والانفعَال والتَّقصير فِي بَعض الوَاجِبَات..!!
أوَّلاً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، تَتمثَّل فِي ضَبط النَّفس، والتَّحكُّم بِهَا أَثنَاء مَعَارك الغَضَب، ونَوبَات فَورَان الدَّم، وهَذا مِصدَاق للأَثَر القَائِل: (لَيس الشَّديد بالصَّرعَة، إنَّما الشَّديد مَن يَملك نَفسه عِند الغَضَب)..!
ثَانياً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي القُدرَة عَلَى الاستثمَار الأَمثَل للوَقت، وحُسن تَوزيعه، وتَعبئته بِمَا يُفيد، لأنَّ الذي لَا يَستَطيع السَّيطَرَة عَلى وَقتهِ، هو إنسَان ضَعيف، وكَمَا قِيل: (إذَا لَم تَستَطع استثمَار وَقتك، فإنَّ الآخَرين سيَتولَّون استثمَاره نيَابةً عَنك، وأَنتَ آخِر مَن يَعلَم)..!
ثَالِثَا: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي أَدَاء الحقُوق لأَصحَابهَا، سَوَاء كُنتَ مُوظَّفاً، أَو مُستلفاً أَو مُؤتمَناً، وكَذلك القيَام بالوَاجِبَات، سَوَاء كُنتَ مَسؤولاً، أَو مُواطِناً أَو ربًّا لأُسرَة، لأنَّ الذي لَا يُؤدِّي الحقُوق والوَاجِبَات، نَاقِص الأَمَانَة، ومَطلُوب مِن الجِهَات الرِّقَابيَّة، ومَخروم المَرْجَلَة..!
رَابِعاً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي التَّغلُّب عَلَى سَيطرة الأشيَاء عَليك، فالنَّفْس تَشتَهي اللَّهو، وتُحب الشّهوَات، وتَعشق الجدَال، وتَميل إلَى الغيبَة، وتَمتَهن الحِقد والحَسَد، والرّجُولَة الحَقيقيَّة هي أَن تَكون مُسيطراً عَلَى هَذه الأَشيَاء، لَا هي التي تُسيطر عَليك، وقَد قَال العَالِم الشَّهير «روبرت غرين»: (لَن تَكون حُرًّا، مَا لَم تَكُن مُنضَبطاً فِي السَّيطرَة عَلَى نَفسك)..!
خَامِساً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي تَحكُّمك فِي قيَادة السّيَّارة، بحَيثُ تَقودها بفَنٍّ وأَخلَاق، وذوق وحِكمة، لأنَّ البَعض إذَا استَلم مقوّد السيَّارة، انحَدَر مِن فَصيلة الحُكمَاء، إلَى فَصيلة الحَمقَى، وقَديماً قَالوا: (إذَا أَردتَ أَن تَختَبر أَخلَاق الرَّجُل، فرَاقب سلُوكيَّاته أَثنَاء قيَادة السيَّارة)..!
سَادِساً: المَرْجَلَة -فِي نَظري-، هي التَّخلُّص مِن الأَنَانيَّة، التي تَجعلك تَأخذ حقُوق النَّاس، وتَقول: أَنَا ومِن بَعدي الطّوفَان، أَو تَقول: يَا أَرض انهدّي مَا عَليك قدّي..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: هُنَاك مِقيَاس للزَّلَازل اسمه «ريختر»، لِذَلك دَعونَا نَختَرع مِقيَاساً للمَرْجَلَة، نُسمِّيه «عرفج»، وقَد طَبّقته عَلَى نَفسي، وحَصلتُ عَلَى 80% مِن المَرْجَلَة، لأنَّ عِندي بَعض النَّقص فِي جَوَانبهَا، مِثل: التَّهوُّر والأَنَانيَّة، والانفعَال والتَّقصير فِي بَعض الوَاجِبَات..!!