الحربي: تطوير مهارات رجل الشرطة لمواجهة الأساليب الجديدة للجريمة
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2019 13:43 KSA
نوه مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي بمجمل الجهود التي تبذلها الشرطة لخدمة المجتمع، وقال إن المملكة تستذكر يوم الشرطة العربية الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام بشكر الله عز وجل أن هيأ لهذه البلاد قادة حملوا على عاتقهم توطيد الأمن، وتأكيد رسالته في نفوس أبناء هذا الوطن.
وتقدم الحربي بالشكر والعرفان والتقدير لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- من دعم واهتمام بالأمن ورجاله، وتوفير ما يتطلبه العمل الأمني من إمكانات بشرية وتقنية وآلية لتوفير الأمن والسكينة لجميع المواطنين والمقيمين في هذا الوطن ومن يفد إليه حتى أضحى نموذجًا يسترشد بعطاء رجاله المخلصين في ميدان العز والشرف.
وأضاف: كما أرفع الشكر لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، على ما يقوم به سموه من جهود متواصلة مبنية على خطط إستراتيجية باستخدام التقنية لمواكبة التطوير الأمني ودعم مسيرة العمل في هذه البلاد والوطن العربي؛ لتحقيق رسالة الأمن المتمثلة في حماية الأرواح والممتلكات ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها.
كما أوضح الفريق أول ركن الحربي أن تطوير الكواد الأمنية العاملين في المجالات الشرطية يكسبهم مزيدًا من المهارات التي ترفع من أداءهم فمن الأهمية بمكان تطور مهارة رجل الشرطة وإلحاقه بالدورات التأهيلية والتثقيفية بشكل يسهم في زيادة مهارته وتطوير أدائه، كما شدد الحربي على توثيق العلاقة بين رجل الأمن والمواطن وضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بحيث يشعر المواطن أن رجل الأمن يشكل سندًا حقيقيًا له في مواجهة المشاكل التي يتعرض لها في جو كامل من الثقة المتبادلة.
وقال إن يوم الشرطة العربية يحل علينا ونحن ننعم بمزيد من الأمن والأمان في وقت تتنوع فيه الجريمة ويطور المجرمون أدواتهم فقد اختاروا الجريمة والشر سلوكا ومنهجا في الحياة، من أجل تحقيق أهداف اختلط فيها أكثر من جانب، على حساب أمن الشعوب وسلامتها ومستقبلها. فإضافة إلى الجريمة التقليدية التي لا تزال تبعث على القلق لدى عدد من الشعوب ظهرت أساليب إجرامية منظمة، وصولا إلى جرائم المعلوماتية الأمر الذي يتطلب العمل بين الدول العربية وفق وحدة الهدف والمصير للتصدي لتلك الجرائم بكل حزم وعزم بكافة الوسائل.
وشدد الفريق الحربي على أن مكافحة الجريمة لم تعد مسؤولية رجال الأمن وحدهم، رغم الدور الكبير والحيوي الذي يقومون به في هذا المجال، بل هي مسؤولية مشتركة لا بد أن يتولاها الجميع، فالمجتمع بكافة مؤسساته المجتمعية والأسرة معني بصد الأخطار التي تتهدد أمن الجماعة فعلينا إشراكه وتحفيزه وتذكيره أن الأمن مسئولية مشتركة، كما أن على قادة الرأي والهيئات الدينية والإعلامية والتربوية دور لا يقل عن ما يقوم به رجل الأمن في الميدان، وعلينا واجب إشراكهم في معركة الدفاع عن أمنهم ومصالحهم ومستقبلهم. آخذين في الحسبان أسلوب المبادرة والقيام بدور نشر التوعية الأمنية للمواطن وكشف الأخطار التي يتعرض لها وحثه على العمل إلى جانب رجال الأمن في مواجهتها مع من يريد الإساءة للوطن ومقدراته.
وتقدم الحربي بالشكر والعرفان والتقدير لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- من دعم واهتمام بالأمن ورجاله، وتوفير ما يتطلبه العمل الأمني من إمكانات بشرية وتقنية وآلية لتوفير الأمن والسكينة لجميع المواطنين والمقيمين في هذا الوطن ومن يفد إليه حتى أضحى نموذجًا يسترشد بعطاء رجاله المخلصين في ميدان العز والشرف.
وأضاف: كما أرفع الشكر لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، على ما يقوم به سموه من جهود متواصلة مبنية على خطط إستراتيجية باستخدام التقنية لمواكبة التطوير الأمني ودعم مسيرة العمل في هذه البلاد والوطن العربي؛ لتحقيق رسالة الأمن المتمثلة في حماية الأرواح والممتلكات ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها.
كما أوضح الفريق أول ركن الحربي أن تطوير الكواد الأمنية العاملين في المجالات الشرطية يكسبهم مزيدًا من المهارات التي ترفع من أداءهم فمن الأهمية بمكان تطور مهارة رجل الشرطة وإلحاقه بالدورات التأهيلية والتثقيفية بشكل يسهم في زيادة مهارته وتطوير أدائه، كما شدد الحربي على توثيق العلاقة بين رجل الأمن والمواطن وضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بحيث يشعر المواطن أن رجل الأمن يشكل سندًا حقيقيًا له في مواجهة المشاكل التي يتعرض لها في جو كامل من الثقة المتبادلة.
وقال إن يوم الشرطة العربية يحل علينا ونحن ننعم بمزيد من الأمن والأمان في وقت تتنوع فيه الجريمة ويطور المجرمون أدواتهم فقد اختاروا الجريمة والشر سلوكا ومنهجا في الحياة، من أجل تحقيق أهداف اختلط فيها أكثر من جانب، على حساب أمن الشعوب وسلامتها ومستقبلها. فإضافة إلى الجريمة التقليدية التي لا تزال تبعث على القلق لدى عدد من الشعوب ظهرت أساليب إجرامية منظمة، وصولا إلى جرائم المعلوماتية الأمر الذي يتطلب العمل بين الدول العربية وفق وحدة الهدف والمصير للتصدي لتلك الجرائم بكل حزم وعزم بكافة الوسائل.
وشدد الفريق الحربي على أن مكافحة الجريمة لم تعد مسؤولية رجال الأمن وحدهم، رغم الدور الكبير والحيوي الذي يقومون به في هذا المجال، بل هي مسؤولية مشتركة لا بد أن يتولاها الجميع، فالمجتمع بكافة مؤسساته المجتمعية والأسرة معني بصد الأخطار التي تتهدد أمن الجماعة فعلينا إشراكه وتحفيزه وتذكيره أن الأمن مسئولية مشتركة، كما أن على قادة الرأي والهيئات الدينية والإعلامية والتربوية دور لا يقل عن ما يقوم به رجل الأمن في الميدان، وعلينا واجب إشراكهم في معركة الدفاع عن أمنهم ومصالحهم ومستقبلهم. آخذين في الحسبان أسلوب المبادرة والقيام بدور نشر التوعية الأمنية للمواطن وكشف الأخطار التي يتعرض لها وحثه على العمل إلى جانب رجال الأمن في مواجهتها مع من يريد الإساءة للوطن ومقدراته.