لبنان.. بدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2019 22:39 KSA
بدأ الرئيس اللبناني ميشال عون أمس الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة خلفاً لسعد الحريري، الزعيم السني الأبرز، الذي أعلن أنه لم يعد مرشحاً بعد أكثر من شهر ونصف على استقالته أمام غضب الشارع، ما مهّد الطريق أمام وزير سابق لتولي المهمة يلقى دعم حزب الله. وجاء عقد الاستشارات، بعد تأجيل لأسبوعين متتاليين، جراء تعثّر القوى السياسية في التوافق على مرشح لتشكيل حكومة أمامها مسؤوليات كبرى في ظل انهيار مالي واقتصادي متسارع.
وبعد ساعات من إعلان الحريري (49 عاماً) مساء الأربعاء أنه لم يعد مرشحاً لرئاسة الحكومة، نقلت وسائل إعلام محلية توافق حزب الله، خصمه الأبرز مع عون وحلفائهما، ويشكلون أكثرية برلمانية، على تسمية وزير التربية الأسبق حسان دياب (60 عاماً)، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت.
وبدأ عون الاستشارات بلقاء الحريري، الذي اكتفى بمعايدة الصحافيين والقول «الله يوفق الجميع». ولم تسم كتلة الحريري، التي تضم 18 نائباً وتُعد الكتلة السنية الأكبر في البرلمان، بعد لقائها عون أحداً لرئاسة الحكومة التي تعود للطائفة السنية.
كما امتنع كل من رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام عن تسمية أي مرشح، مبدين اعتراضهما على تسمية «سقطت بالمظلة» في إشارة إلى دياب. وتعكس هذه المواقف عدم دعم أبرز ممثلي الطائفة السنية لتسمية دياب، وفي المقابل، سمّت كتلة حزب الله، التي تضم 12 نائباً، دياب لتكليف رئاسة الحكومة، وقال رئيسها محمد رعد بعد لقاء عون «نأمل في حال سمّته الأكثرية أن يوفق في مهامه»، مؤكداً التعاون «بشكل كامل معه»، ودعا كافة القوى السياسية «لإبداء مثل هذا التعاون»، وعادة ما يمتنع حزب الله عن تسمية رئيس للحكومة، ما يشير إلى دعمه الكامل لدياب. ومنذ استقالته، جرى تداول أسماء عدة لخلافة الحريري إلا أنها سقطت كلها، فيما بقي هو الأوفر حظاً حتى مطلع الأسبوع، رغم رفض المتظاهرين لإعادة تسميته باعتباره شريكاً في الحكم.
وبعد ساعات من إعلان الحريري (49 عاماً) مساء الأربعاء أنه لم يعد مرشحاً لرئاسة الحكومة، نقلت وسائل إعلام محلية توافق حزب الله، خصمه الأبرز مع عون وحلفائهما، ويشكلون أكثرية برلمانية، على تسمية وزير التربية الأسبق حسان دياب (60 عاماً)، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت.
وبدأ عون الاستشارات بلقاء الحريري، الذي اكتفى بمعايدة الصحافيين والقول «الله يوفق الجميع». ولم تسم كتلة الحريري، التي تضم 18 نائباً وتُعد الكتلة السنية الأكبر في البرلمان، بعد لقائها عون أحداً لرئاسة الحكومة التي تعود للطائفة السنية.
كما امتنع كل من رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام عن تسمية أي مرشح، مبدين اعتراضهما على تسمية «سقطت بالمظلة» في إشارة إلى دياب. وتعكس هذه المواقف عدم دعم أبرز ممثلي الطائفة السنية لتسمية دياب، وفي المقابل، سمّت كتلة حزب الله، التي تضم 12 نائباً، دياب لتكليف رئاسة الحكومة، وقال رئيسها محمد رعد بعد لقاء عون «نأمل في حال سمّته الأكثرية أن يوفق في مهامه»، مؤكداً التعاون «بشكل كامل معه»، ودعا كافة القوى السياسية «لإبداء مثل هذا التعاون»، وعادة ما يمتنع حزب الله عن تسمية رئيس للحكومة، ما يشير إلى دعمه الكامل لدياب. ومنذ استقالته، جرى تداول أسماء عدة لخلافة الحريري إلا أنها سقطت كلها، فيما بقي هو الأوفر حظاً حتى مطلع الأسبوع، رغم رفض المتظاهرين لإعادة تسميته باعتباره شريكاً في الحكم.