شمس السعودية تشرق على العالم
تاريخ النشر: 21 ديسمبر 2019 00:18 KSA
إن المتابع لحالة الحراك الحضاري الشامل الذي تعيشه المملكة العربية السعودية خلال العقد الحالي، يجد أنها تعيش قفزات حضارية متباعدة في مختلف المجالات الحياتية، أبهرت الكثير من دول العالم، ومازالت تحمل الكثير من القفزات المستقبلية تحت مظلة رؤية 2030.
ولعل أبرز مؤشرات تلك القفزات الحضارية، الارتفاع المتنامي في موازنة الدولة، حيث كانت في عام 2016 تُقدَّر بـ513 مليار ريال سعودي، ثم وصلت عام 2017 إلى 692 مليار ريال، ثم ارتفعت عام 2018 إلى 783 مليار ريال، ثم قفزت عام 2019 إلى واحد تريليون ومائة وستة مليارات ريال، وفي عام 2020 بلغت تريليون و20 مليار ريال، ولعل هذا يُعدُّ من أبرز مُؤشِّرات ذلك النمو.
ومن أبرز المؤشرات الأخرى، تلك المشاريع العملاقة المُنفَّذة والجاري تنفيذها كمشروع (نيوم)، الذي بدأ العمل فيه، والذي يتوقع أن يكون من أبرز المشاريع السياحية العالمية، وسوف يستقطب ملايين السائحين من شتى بقاع العالم، وكذلك مشروع (القدية) بالرياض، ومشروع (جدة داون تاون)، المزمع البدء فيهما هذا العام، بالإضافة إلى عشرات المشاريع والبرامج الأخرى التي تضمَّنتها الرؤية الطموحة.
ومن أبرز المؤشرات التي سيكون لها الكثير من النواتج التنموية على مستوى المملكة والوطن العربي، أن هذا العام الذي ستترأس فيه المملكة العربية السعودية قمة أكبر عشرين دولة اقتصادياً في العالم، والتي ستُعقد قمّتها في الرياض يومي 21-22 نوفمبر عام 2020م، والمؤكد أن المملكة لو لم تكن تستحق هذه المكانة العالمية، لما حصلت على هذا الاهتمام العالمي، فهي ثالث دول العشرين في الاحتياطيات الأجنبية بـ(505.1) مليار دولار، ونعلم أن دول مجموعة العشرين تُشكِّل ثُلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية، وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام، كما وأن الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.2% من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة البالغة 8.2 تريليون دولار بنهاية شهر إبريل الماضي.
ونعلم أيضاً أن المملكة تُعدُّ ثاني دولة في العالم بعد أمريكا في إنتاج النفط، كما تُعدُّ الثانية بعد فنزويلا في الاحتياطي.
ومع كل تلك المؤشرات الحضارية نجد أن بلادنا -رعاها الله- قد نفذت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وتخطيط ومتابعة وإشراف من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الكثير من الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمجتمعية خلال الأعوام السابقة.
ولعل ما أوردته هنا لا يُمثِّل كل المُؤشِّرات، لكنها أبرزها، لذا سنقول: إن شمس المملكة ستُشرق على العالم قريباً. والله من وراء القصد.
ولعل أبرز مؤشرات تلك القفزات الحضارية، الارتفاع المتنامي في موازنة الدولة، حيث كانت في عام 2016 تُقدَّر بـ513 مليار ريال سعودي، ثم وصلت عام 2017 إلى 692 مليار ريال، ثم ارتفعت عام 2018 إلى 783 مليار ريال، ثم قفزت عام 2019 إلى واحد تريليون ومائة وستة مليارات ريال، وفي عام 2020 بلغت تريليون و20 مليار ريال، ولعل هذا يُعدُّ من أبرز مُؤشِّرات ذلك النمو.
ومن أبرز المؤشرات الأخرى، تلك المشاريع العملاقة المُنفَّذة والجاري تنفيذها كمشروع (نيوم)، الذي بدأ العمل فيه، والذي يتوقع أن يكون من أبرز المشاريع السياحية العالمية، وسوف يستقطب ملايين السائحين من شتى بقاع العالم، وكذلك مشروع (القدية) بالرياض، ومشروع (جدة داون تاون)، المزمع البدء فيهما هذا العام، بالإضافة إلى عشرات المشاريع والبرامج الأخرى التي تضمَّنتها الرؤية الطموحة.
ومن أبرز المؤشرات التي سيكون لها الكثير من النواتج التنموية على مستوى المملكة والوطن العربي، أن هذا العام الذي ستترأس فيه المملكة العربية السعودية قمة أكبر عشرين دولة اقتصادياً في العالم، والتي ستُعقد قمّتها في الرياض يومي 21-22 نوفمبر عام 2020م، والمؤكد أن المملكة لو لم تكن تستحق هذه المكانة العالمية، لما حصلت على هذا الاهتمام العالمي، فهي ثالث دول العشرين في الاحتياطيات الأجنبية بـ(505.1) مليار دولار، ونعلم أن دول مجموعة العشرين تُشكِّل ثُلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية، وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام، كما وأن الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.2% من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة البالغة 8.2 تريليون دولار بنهاية شهر إبريل الماضي.
ونعلم أيضاً أن المملكة تُعدُّ ثاني دولة في العالم بعد أمريكا في إنتاج النفط، كما تُعدُّ الثانية بعد فنزويلا في الاحتياطي.
ومع كل تلك المؤشرات الحضارية نجد أن بلادنا -رعاها الله- قد نفذت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وتخطيط ومتابعة وإشراف من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الكثير من الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمجتمعية خلال الأعوام السابقة.
ولعل ما أوردته هنا لا يُمثِّل كل المُؤشِّرات، لكنها أبرزها، لذا سنقول: إن شمس المملكة ستُشرق على العالم قريباً. والله من وراء القصد.