ليفربول بطلًا لمونديال الأندية بعد فوزه على فلامنجو في نهائي مثير
تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2019 00:04 KSA
توج ليفربول الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه بلقب بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد تحقيقه انتصاراً صعباً على على فلامنجو البرازيلي بنتيجة 1 / صفر اليوم في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، لتستمر المواجهة لوقت إضافي، استطاع فيه فيرمينو أن يحسم المباراة واللقب لصالح ليفربول بهدف الفوز 1 / صفر في الدقيقة 99.
وكانت مباراة اليوم هي النهائي الـ 11 في تاريخ البطولة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وتتوج ليفربول باللقب يعني المحافظة على هيمنة القارة الأوروبية في الأعوام الأخيرة على البطولة، إذ يمثل هذا التتويج السابع على التوالي لبطل أوروبا في مونديال الأندية.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركة السابقة الوحيدة لليفربول في مونديال الأندية بنظام البطولة الحالي الذي بدأ في 2005 ، كانت في نسخة عام 2005، وقد انتهت بهزيمته صفر / 1 أمام ساو باولو البرازيلي.
وثأر ليفربول بذلك لهزيمته في المواجهة العالمية الرسمية الوحيدة السابقة التي جمعت بينه وبين فلامنجو، حيث كانت قد انتهت بهزيمة ليفربول صفر / 3 في مباراة كأس إنتركونتيننتال عام 1981م.
وكان ليفربول قد قدم بداية قوية في مباراة اليوم لكن فلامنجو دخل بعدها في أجواء المباراة بقوة، وفرض تفوقه في أغلب فترات الشوط الأول وكان الأقرب للتسجيل، ونجح في إبطال مفعول القوة الهجومية الضاربة لليفربول المتمثلة في الثلاثي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
وفي الشوط الثاني، اختلف الحال شيئا ما، حيث عزز ليفربول نشاطه الهجومي، وكانت المحاولات التهديفية سجالا بين الفريقين لكن التسرع وافتقاد الدقة في اللمسات الأخيرة إلى جانب سوء الحظ في أكثر من مناسبة، حرم الفريقين من هز الشباك لتمتد المواجهة إلى وقت إضافي شهد هدف الفوز لليفربول بقدم فيرمينو.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، وسرعان ما فرض ليفربول تفوقه الهجومي وأبدى رغبة حقيقية في التقدم المبكر، إلا أن ذلك لم يحدث، لذا ضاعف الفريقان تركيزهما فيما تبقى من دقائق المباراة للحفاظ على نظافة شباكهما، وهو ما نجحا فيه بالفعل لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وفي الوقت الإضافي، اتجه الفريقان لتكتيك آخر رفعا خلاله درجة الحذر الدفاعي بشكل واضح مع بداية الشوط الأول من الوقت الإضافي، مع البحث عن الفرصة عبر أي هفوة دفاعية للمنافس.
واستطاع ليفربول هز الشباك أخيراً في الدقيقة 99، حيث أرسل هندرسون طولية إلى ماني الذي مررها إلى فيرمينو ليراوغ الدفاع والحارس ببراعة شديدة ثم يسكن الكرة في الشباك معلنا تقدم ليفربول 1 / صفر، قبل أن يحاول فلامنجو استعادة توازنه والحفاظ على تركيزه متمسكا بأمل التعادل، الأمر الذي قابله ليفربول بتركيز عالي سخره لتأمين شقه الدفاعي بشكل أكبر.
وتراجع الإيقاع في الشوط الثاني من الوقت الإضافي، الذي أظهر فيه فلامنجو تمسكاً بأمل العودة بالتعادل، إلا أن ليفربول لم يسمح بأي فرصة قد تشكل خطورة حقيقية على شباكه.
وكثف ليفربول تركيزه في الدقائق المتبقية للحافظ على تقدمه، بينما افتقد فلامنجو الطموح الكافي والوقت اللازم، ما مكّن ليفربول من إنهاء اللقاء فائزاً 1 / صفر، ومتوجاً بلقب كأس العالم 2019 للأندية.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، لتستمر المواجهة لوقت إضافي، استطاع فيه فيرمينو أن يحسم المباراة واللقب لصالح ليفربول بهدف الفوز 1 / صفر في الدقيقة 99.
وكانت مباراة اليوم هي النهائي الـ 11 في تاريخ البطولة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وتتوج ليفربول باللقب يعني المحافظة على هيمنة القارة الأوروبية في الأعوام الأخيرة على البطولة، إذ يمثل هذا التتويج السابع على التوالي لبطل أوروبا في مونديال الأندية.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركة السابقة الوحيدة لليفربول في مونديال الأندية بنظام البطولة الحالي الذي بدأ في 2005 ، كانت في نسخة عام 2005، وقد انتهت بهزيمته صفر / 1 أمام ساو باولو البرازيلي.
وثأر ليفربول بذلك لهزيمته في المواجهة العالمية الرسمية الوحيدة السابقة التي جمعت بينه وبين فلامنجو، حيث كانت قد انتهت بهزيمة ليفربول صفر / 3 في مباراة كأس إنتركونتيننتال عام 1981م.
وكان ليفربول قد قدم بداية قوية في مباراة اليوم لكن فلامنجو دخل بعدها في أجواء المباراة بقوة، وفرض تفوقه في أغلب فترات الشوط الأول وكان الأقرب للتسجيل، ونجح في إبطال مفعول القوة الهجومية الضاربة لليفربول المتمثلة في الثلاثي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
وفي الشوط الثاني، اختلف الحال شيئا ما، حيث عزز ليفربول نشاطه الهجومي، وكانت المحاولات التهديفية سجالا بين الفريقين لكن التسرع وافتقاد الدقة في اللمسات الأخيرة إلى جانب سوء الحظ في أكثر من مناسبة، حرم الفريقين من هز الشباك لتمتد المواجهة إلى وقت إضافي شهد هدف الفوز لليفربول بقدم فيرمينو.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، وسرعان ما فرض ليفربول تفوقه الهجومي وأبدى رغبة حقيقية في التقدم المبكر، إلا أن ذلك لم يحدث، لذا ضاعف الفريقان تركيزهما فيما تبقى من دقائق المباراة للحفاظ على نظافة شباكهما، وهو ما نجحا فيه بالفعل لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وفي الوقت الإضافي، اتجه الفريقان لتكتيك آخر رفعا خلاله درجة الحذر الدفاعي بشكل واضح مع بداية الشوط الأول من الوقت الإضافي، مع البحث عن الفرصة عبر أي هفوة دفاعية للمنافس.
واستطاع ليفربول هز الشباك أخيراً في الدقيقة 99، حيث أرسل هندرسون طولية إلى ماني الذي مررها إلى فيرمينو ليراوغ الدفاع والحارس ببراعة شديدة ثم يسكن الكرة في الشباك معلنا تقدم ليفربول 1 / صفر، قبل أن يحاول فلامنجو استعادة توازنه والحفاظ على تركيزه متمسكا بأمل التعادل، الأمر الذي قابله ليفربول بتركيز عالي سخره لتأمين شقه الدفاعي بشكل أكبر.
وتراجع الإيقاع في الشوط الثاني من الوقت الإضافي، الذي أظهر فيه فلامنجو تمسكاً بأمل العودة بالتعادل، إلا أن ليفربول لم يسمح بأي فرصة قد تشكل خطورة حقيقية على شباكه.
وكثف ليفربول تركيزه في الدقائق المتبقية للحافظ على تقدمه، بينما افتقد فلامنجو الطموح الكافي والوقت اللازم، ما مكّن ليفربول من إنهاء اللقاء فائزاً 1 / صفر، ومتوجاً بلقب كأس العالم 2019 للأندية.